gehad87
06-29-2015, 18:00
ترجح تقديرات اتجاه الكثير من بنوك حى المال فى وول ستريت إلى تحقيق نتائج اعمال ضعيفة مع اقتراب موسم اعلان نتائج اعمالها، وذلك رغم نجاح أسهمها فى تحقيق أداء جيد تخطى مؤشرات الأسواق العالمية.
وفى تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، تم استطلاع آراء المصرفيين فى البنوك الامريكية الكبرى بحثًا عن تقديراتهم بشأن نتائج أعمالها، فى ظل تراجع فرص رفع أسعار الفائدة.
وقال التقرير إنه تم فى مطلع الشهر الحالى حرمان البنوك الأمريكية من الحصول على النبأ السعيد، الذى كان سيحقق انتعاشًا حتى لو كان قصير الأجل فى إيرادات هذه البنوك، فلو كان بنك الاحتياطى الفيدرالى اتخذ قرارًا بزيادة أسعار الفائدة، لتحسنت أرباح البنوك من نشاط الاقراض.
يتخوف المصرفيون، والمحللون كذلك، من تضرر البنوك الأمريكية حال اندلاع اضطرابات فى الأسواق العالمية، كما يتخوف البعض من عودة تقلبات سوق الصرف العالمية، ولحقت أضرار بالفعل ببنوك مثل جى بى مورجان جراء انهيار صفقة اندماج شركة كومكاست مع شركة تايم وارنر.
وفى مسح أجراه موقع بيزنس إنسايدر لاستطلاع آراء عدد من المصرفيين والمحللين، قال إيريك أوجا، المحلل المصرفى الأمريكى، إن البنوك الكبرى ستحتاج إلى التغلب على الاضرار المحتملة، التى ستنتج عن تأثر الأسواق الأمريكية بالنزاع المندلع حاليا بين اليونان والدائنين.
وأضاف أوجا أنه يتخوف من انهيار أسواق الأسهم الصينية، لأن هذا الانهيار سيلحق إضرارا بالبنوك الأمريكية.
وقال إنه يستبعد تضرر البنوك جراء تنامى تقلبات العملة، مؤكدًا أن هذه التقلبات تراجعت قليلا، مقارنة بما كان عليه الحال فى أغسطس حتى أكتوبر من العام الماضى.
وأكد مصدر مصرفى آخر، أنه يتخوف من تراجع ايرادات معاملات العديد من البنوك، وذلك استنادا إلى الضعف الحالى فى السيولة.
ورجح مصرفيون اتجاه البنوك لإعادة شراء أسهمها، فمع بدء التخلص من القيود التى تمنع شراء البنوك أسهمها خلال فترة ما بعد الأزمات، تتصاعد فرص اتجاهها لتكثيف عمليات إعادة الشراء.
ومن المرجح كذلك تراجع حجم معاملات البنوك فى الربع الثانى، مقارنة بما كانت الحال عليه فى الربع الأول.
وتوقع بنك جولدمان ساكس إبرام المزيد من صفقات الاندماجات والاستحواذات، حيث تصب هذه الزيادة لصالح البنك وغيره من البنوك التى تحتفظ بتواجد قوى فى نشاط معاملات المصارف عبر الانترنت.
وقال مصرفى آخر إن البنوك الصغيرة التى يقل رأسمالها السوقى عن 10 مليارات دولار، ستنجح وحدها فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، حيث تستفيد هذه البنوك من تراجع أسعار الفائدة، كما أنها تستفيد بشكل أكبر من الصعود المستدام فى مبيعات المنازل.
وفى تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، تم استطلاع آراء المصرفيين فى البنوك الامريكية الكبرى بحثًا عن تقديراتهم بشأن نتائج أعمالها، فى ظل تراجع فرص رفع أسعار الفائدة.
وقال التقرير إنه تم فى مطلع الشهر الحالى حرمان البنوك الأمريكية من الحصول على النبأ السعيد، الذى كان سيحقق انتعاشًا حتى لو كان قصير الأجل فى إيرادات هذه البنوك، فلو كان بنك الاحتياطى الفيدرالى اتخذ قرارًا بزيادة أسعار الفائدة، لتحسنت أرباح البنوك من نشاط الاقراض.
يتخوف المصرفيون، والمحللون كذلك، من تضرر البنوك الأمريكية حال اندلاع اضطرابات فى الأسواق العالمية، كما يتخوف البعض من عودة تقلبات سوق الصرف العالمية، ولحقت أضرار بالفعل ببنوك مثل جى بى مورجان جراء انهيار صفقة اندماج شركة كومكاست مع شركة تايم وارنر.
وفى مسح أجراه موقع بيزنس إنسايدر لاستطلاع آراء عدد من المصرفيين والمحللين، قال إيريك أوجا، المحلل المصرفى الأمريكى، إن البنوك الكبرى ستحتاج إلى التغلب على الاضرار المحتملة، التى ستنتج عن تأثر الأسواق الأمريكية بالنزاع المندلع حاليا بين اليونان والدائنين.
وأضاف أوجا أنه يتخوف من انهيار أسواق الأسهم الصينية، لأن هذا الانهيار سيلحق إضرارا بالبنوك الأمريكية.
وقال إنه يستبعد تضرر البنوك جراء تنامى تقلبات العملة، مؤكدًا أن هذه التقلبات تراجعت قليلا، مقارنة بما كان عليه الحال فى أغسطس حتى أكتوبر من العام الماضى.
وأكد مصدر مصرفى آخر، أنه يتخوف من تراجع ايرادات معاملات العديد من البنوك، وذلك استنادا إلى الضعف الحالى فى السيولة.
ورجح مصرفيون اتجاه البنوك لإعادة شراء أسهمها، فمع بدء التخلص من القيود التى تمنع شراء البنوك أسهمها خلال فترة ما بعد الأزمات، تتصاعد فرص اتجاهها لتكثيف عمليات إعادة الشراء.
ومن المرجح كذلك تراجع حجم معاملات البنوك فى الربع الثانى، مقارنة بما كانت الحال عليه فى الربع الأول.
وتوقع بنك جولدمان ساكس إبرام المزيد من صفقات الاندماجات والاستحواذات، حيث تصب هذه الزيادة لصالح البنك وغيره من البنوك التى تحتفظ بتواجد قوى فى نشاط معاملات المصارف عبر الانترنت.
وقال مصرفى آخر إن البنوك الصغيرة التى يقل رأسمالها السوقى عن 10 مليارات دولار، ستنجح وحدها فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، حيث تستفيد هذه البنوك من تراجع أسعار الفائدة، كما أنها تستفيد بشكل أكبر من الصعود المستدام فى مبيعات المنازل.