oguiba amine
06-29-2015, 21:31
إن الفكرة المركزية وراء التجارة في سوق العملات مع عمليات وقف الخسائر الكبيرة هو تحقيق معدل "ربح:خسارة" قوي و الذي عندها سوف يوازن معدل "المخاطرة:المكافاة" الضعيف.* على سبيل المثال إذا تمكنت من تحقيق 11 صفقة رابحة من 50 نقطة، في مقابل خسارة واحدة من 500 نقطة، فإنك عندها سوف تكون قد حققت ربحاً بمقدار 50 نقطة.
و لكن، و بالرغم من أن هذا يبدوا جيداً، فإن هذا الأسلوب لا بد من أن ينفذ بالطريقة الصحيحة. لأنك إن لم تكن حذراً فإن تجارتك من الممكن أن ينتهي بها الأمر في منطقة سلبية، و من الممكن أن يبقى سعر السوق في هذه المنطقة لفترات زمنية طويلة، لأشهر مثلاَ، و إذا حدث هذا الأمر، فإنك سوف تضيع أي فرصة لتحقيق أي أرباح خلال هذه الفترة.
و لحل مثل هذه المشاكل، يجب أن تستخدم إستراتيجية إدارة أموال جيدة جداً. في هذه الحالة فإننا ننصح بشدة أن تخاطر بما نسبته 10%* إلى 25% فقط من كامل الميزانية المتاحة لديك في أي عملية تداول. أنك بقيامك بهذا الأمر توفر لنفسك الدفاع اللازم للمحافظة على أغلبية حسابك في حال تأثرت نقطة التوقف الـ500 الخاصة بك، كما سوف يتوفر لديك القدرة للسماح لمجموعة من عمليات التدوال للبقاء في منطقة سلبية إلى فترة من الزمن حتى تنتقل مرة أخرى إلى مناطق مربحة. كما أنك من خلال المخاطرة بمبالغ بسيطة، فأنك سوف تتمكن من القيام بأكثر من عملية في نفس الوقت.
إن أفضل ميزات أسلوب التجارة هذا هو إعطاء المبتدين المجال لإرتكاب الأخطاء التي لا يمكنهم القيام بها في حال أنهم قاموا بإستعمال توقفات صغيرة بحجم 30 نقطة لكل عملية و بشكل مستمر. في المقابل، فأن من الممكن القول بأن ربح 30 إلى 50 نقطة هو ربح صغير جداً، و بالتالي فسيكون له تأثير إيجابي محدود على الميزانية، إلا أن هذا قول خاطئ، لأنه يجب الإدراك بإن عدد من عمليات الربح المتتابعة تمكنك من تحقيق عمليات نمو أرباح متميزة حتى و لو كانت أهدافك تمثل نسبة صغيرة من الميزانية المتاحة لديك.
مشكلة أخرى قد تظهر عندما يسأل المبتدئون ،الذين هم أول من يكونو عرضة لهذا المبدأ، لماذا لا يستطيعون المخاطرة بنسبة أكبر من 10% مثلاً من ميزانيتهم؟ فإنهم يظنون أن بإستطاعتهم القيام بذلك كون أنهم يستخدمون توقف كبير.
إلا أن هذه الفكرة و بالتأكيد لا تعد فكرة جيدة، خصوصاً عندما تدرك بأن 10 عمليات خسارة متتابعة بإستخدم مخاطرة نسبتها 10% لكل عملية سوف تستهلك ما قيمته 66% من كامل الميزانية.
و على النقيض من ذلك، فإن المخاطرة بما نسبته 2.0%* لكل عملية سوف يستهلك فقط 18% من كامل الميزانية. و بشكل واضح فإن الحالة الثانية هي أفضل بكثير لأنها تقوم بإطالة عمر التجارة من خلال توفير الحماية الأكبر للميزانية.
و لكن، و بالرغم من أن هذا يبدوا جيداً، فإن هذا الأسلوب لا بد من أن ينفذ بالطريقة الصحيحة. لأنك إن لم تكن حذراً فإن تجارتك من الممكن أن ينتهي بها الأمر في منطقة سلبية، و من الممكن أن يبقى سعر السوق في هذه المنطقة لفترات زمنية طويلة، لأشهر مثلاَ، و إذا حدث هذا الأمر، فإنك سوف تضيع أي فرصة لتحقيق أي أرباح خلال هذه الفترة.
و لحل مثل هذه المشاكل، يجب أن تستخدم إستراتيجية إدارة أموال جيدة جداً. في هذه الحالة فإننا ننصح بشدة أن تخاطر بما نسبته 10%* إلى 25% فقط من كامل الميزانية المتاحة لديك في أي عملية تداول. أنك بقيامك بهذا الأمر توفر لنفسك الدفاع اللازم للمحافظة على أغلبية حسابك في حال تأثرت نقطة التوقف الـ500 الخاصة بك، كما سوف يتوفر لديك القدرة للسماح لمجموعة من عمليات التدوال للبقاء في منطقة سلبية إلى فترة من الزمن حتى تنتقل مرة أخرى إلى مناطق مربحة. كما أنك من خلال المخاطرة بمبالغ بسيطة، فأنك سوف تتمكن من القيام بأكثر من عملية في نفس الوقت.
إن أفضل ميزات أسلوب التجارة هذا هو إعطاء المبتدين المجال لإرتكاب الأخطاء التي لا يمكنهم القيام بها في حال أنهم قاموا بإستعمال توقفات صغيرة بحجم 30 نقطة لكل عملية و بشكل مستمر. في المقابل، فأن من الممكن القول بأن ربح 30 إلى 50 نقطة هو ربح صغير جداً، و بالتالي فسيكون له تأثير إيجابي محدود على الميزانية، إلا أن هذا قول خاطئ، لأنه يجب الإدراك بإن عدد من عمليات الربح المتتابعة تمكنك من تحقيق عمليات نمو أرباح متميزة حتى و لو كانت أهدافك تمثل نسبة صغيرة من الميزانية المتاحة لديك.
مشكلة أخرى قد تظهر عندما يسأل المبتدئون ،الذين هم أول من يكونو عرضة لهذا المبدأ، لماذا لا يستطيعون المخاطرة بنسبة أكبر من 10% مثلاً من ميزانيتهم؟ فإنهم يظنون أن بإستطاعتهم القيام بذلك كون أنهم يستخدمون توقف كبير.
إلا أن هذه الفكرة و بالتأكيد لا تعد فكرة جيدة، خصوصاً عندما تدرك بأن 10 عمليات خسارة متتابعة بإستخدم مخاطرة نسبتها 10% لكل عملية سوف تستهلك ما قيمته 66% من كامل الميزانية.
و على النقيض من ذلك، فإن المخاطرة بما نسبته 2.0%* لكل عملية سوف يستهلك فقط 18% من كامل الميزانية. و بشكل واضح فإن الحالة الثانية هي أفضل بكثير لأنها تقوم بإطالة عمر التجارة من خلال توفير الحماية الأكبر للميزانية.