tomeo23
06-30-2015, 10:33
بإرسال انتحاري سعودي إلى الكويت وتجنيد عدد من أبناء البلد عديمي الجنسية لمساعدته في تفجير مسجد شيعي فإن خلية تابعة للدولة الإسلامية تلعب على وتر أكثر الخلافات الداخلية في هذا البلد.
ولطالما كانت العلاقات طيبة بين سنة الكويت ونسبتهم 70 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة وشيعتها الذين يشكلون الثلاثين بالمئة الباقية. لكن الخلاف الديني بين السعودية السنية وإيران الشيعية نكأ بعض الجراح.
فالكويت وفيها أكثر مجتمعات الخليج انفتاحا منقسمة الآن بين مجموعات تنتمي لمجتمعات حضرية والمنتمين لقبائل بدوية. وفيها أيضا إسلاميون وليبراليون وأغنياء وفقراء.
ويقول منتقدون إن هناك تجاهلا رسميا لمشكلة أكثر من 130 ألفا من البدون.
والدولة الإسلامية ماهرة في استغلال نقاط الضعف برسائلها العنيفة المتشددة ودعوتها لإقامة مجتمع إسلامي فاضل وهو تكتيك يمكنها استخدامه في دول عربية خليجية أخرى حيث تبرز عدم المساواة رغم فحش الثراء.
لكن بينما يقول كثير من الكويتيين إن أملهم أن ترد الحكومة على هذا التحدي بالتعامل مع المشاكل الداخلية والحفاظ على التقاليد المنفتحة فإنهم يخشون أن تتبع بدلا من ذلك نهجا سلطويا كذلك المطبق في جارتها الكبيرة السعودية.
وقال محمد الدلال وهو برلماني سابق من الحركة الإسلامية الدستورية ذات الصلة بالإخوان المسلمين إن هناك الآن الكثير من الخوف بعد هذا الحدث من أن تتخذ الحكومة إجراءات أخرى لتشديد الأمن وفرض قيود أكبر على الحريات.
ووضع هجوم الجمعة- الذي قتل 27 شخصا وأصاب ما يزيد على مئتين- الكويت على خط المواجهة في أزمة جهادية تفاقمت إلى الشمال في العراق في ظل صراع الهيمنة الإقليمي بين السعودية وإيران.
ولطالما كانت العلاقات طيبة بين سنة الكويت ونسبتهم 70 بالمئة من سكانها البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة وشيعتها الذين يشكلون الثلاثين بالمئة الباقية. لكن الخلاف الديني بين السعودية السنية وإيران الشيعية نكأ بعض الجراح.
فالكويت وفيها أكثر مجتمعات الخليج انفتاحا منقسمة الآن بين مجموعات تنتمي لمجتمعات حضرية والمنتمين لقبائل بدوية. وفيها أيضا إسلاميون وليبراليون وأغنياء وفقراء.
ويقول منتقدون إن هناك تجاهلا رسميا لمشكلة أكثر من 130 ألفا من البدون.
والدولة الإسلامية ماهرة في استغلال نقاط الضعف برسائلها العنيفة المتشددة ودعوتها لإقامة مجتمع إسلامي فاضل وهو تكتيك يمكنها استخدامه في دول عربية خليجية أخرى حيث تبرز عدم المساواة رغم فحش الثراء.
لكن بينما يقول كثير من الكويتيين إن أملهم أن ترد الحكومة على هذا التحدي بالتعامل مع المشاكل الداخلية والحفاظ على التقاليد المنفتحة فإنهم يخشون أن تتبع بدلا من ذلك نهجا سلطويا كذلك المطبق في جارتها الكبيرة السعودية.
وقال محمد الدلال وهو برلماني سابق من الحركة الإسلامية الدستورية ذات الصلة بالإخوان المسلمين إن هناك الآن الكثير من الخوف بعد هذا الحدث من أن تتخذ الحكومة إجراءات أخرى لتشديد الأمن وفرض قيود أكبر على الحريات.
ووضع هجوم الجمعة- الذي قتل 27 شخصا وأصاب ما يزيد على مئتين- الكويت على خط المواجهة في أزمة جهادية تفاقمت إلى الشمال في العراق في ظل صراع الهيمنة الإقليمي بين السعودية وإيران.