8150017
07-01-2015, 14:14
القاهرة (رويترز) - بعد مضي عام على إمساكه بشؤون الحكم ربما تكون الهالة التي أحاطت بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي آخذة في الانحسار في وقت يتابع فيه الرأي العام أداءه بمزيد من التمحيص بينما يضيق ذرعا بنفس المشاكل الاجتماعية التي أطلقت شرارة الانتفاضة الشعبية عام 2011.
مما لا شك فيه أن السيسي ما زال يسيطر بحزم على مقاليد الأمور في وقت تشن فيه أجهزة الأمن حملة على المعارضة وتقف بجانبه دول غربية وخليجية تضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري سنويا دعما لحليف استراتيجي.
لكن مع تزايد الإحباط في الشارع بات الرجل الذي لم يكن ليخطئ في أعين كثير من المصريين يتوخى قدرا أكبر من الحذر في نهج الحكم وهو ما يظهر من خلال إعادة تقويم بعض السياسات.
يشكو صاحب عربة خشبية يبيع عليها أطعمة في سوق مزدحمة بمدينة الإسكندرية "مش عارف اشتغل. مش عارف أأكل عيالي. أنا تعبت من البلد دي كلها."
يقول البائع الذي يبلغ من العمر 35 عاما إن حكام مصر بعيدون عن الواقع لا يدركون ثقل متطلبات الحياة اليومية ولا يمشون في الأسواق ليلمسوا الحقائق بأنفسهم.
كان السيسي قد عزل حين كان قائدا للجيش عام 2013 الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه وبسرعة نال حظوة لدى كثير من المصريين الذين يتوقون للاستقرار بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.
والسؤال الكبير الذي لا يزال ينتظر إجابة هو هل سيفي السيسي بوعوده بتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة لكل المصريين.
نظريا نجح السيسي على الصعيد الاقتصادي بالفعل فيما فشل فيه زعماء مصريون سابقون. فقد نال إشادة المستثمرين الأجانب على سبيل المثال لتطبيق إصلاحات مثل خفض الدعم على الوقود والسلع الغذائية ومعالجة البيروقراطية.
مما لا شك فيه أن السيسي ما زال يسيطر بحزم على مقاليد الأمور في وقت تشن فيه أجهزة الأمن حملة على المعارضة وتقف بجانبه دول غربية وخليجية تضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المصري سنويا دعما لحليف استراتيجي.
لكن مع تزايد الإحباط في الشارع بات الرجل الذي لم يكن ليخطئ في أعين كثير من المصريين يتوخى قدرا أكبر من الحذر في نهج الحكم وهو ما يظهر من خلال إعادة تقويم بعض السياسات.
يشكو صاحب عربة خشبية يبيع عليها أطعمة في سوق مزدحمة بمدينة الإسكندرية "مش عارف اشتغل. مش عارف أأكل عيالي. أنا تعبت من البلد دي كلها."
يقول البائع الذي يبلغ من العمر 35 عاما إن حكام مصر بعيدون عن الواقع لا يدركون ثقل متطلبات الحياة اليومية ولا يمشون في الأسواق ليلمسوا الحقائق بأنفسهم.
كان السيسي قد عزل حين كان قائدا للجيش عام 2013 الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه وبسرعة نال حظوة لدى كثير من المصريين الذين يتوقون للاستقرار بعد سنوات الاضطراب التي أعقبت سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011.
والسؤال الكبير الذي لا يزال ينتظر إجابة هو هل سيفي السيسي بوعوده بتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة لكل المصريين.
نظريا نجح السيسي على الصعيد الاقتصادي بالفعل فيما فشل فيه زعماء مصريون سابقون. فقد نال إشادة المستثمرين الأجانب على سبيل المثال لتطبيق إصلاحات مثل خفض الدعم على الوقود والسلع الغذائية ومعالجة البيروقراطية.