reemmal
07-06-2015, 12:36
من المقدر أن 3ر9 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية. وقد أُجبر أكثر من أربعة ملايين سوري على الفرار من بيوتهم وغادر قرابة ثلاثة ملايين شخص البلد كلاجئين. وفي أخر تحديث قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان، حذر باولو سيرجيو بينهيرو، رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا، من أنه كلما طال أمد النزاع، ازداد خطر أن تحجب الاحصاءات الروايات الفردية عن "المعاناة التي لا يمكن تصورها".
"عند توثيق مجرد جزء من هذه الروايات، كشفت اللجنة عن انتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي،" قال بينهيرو في مؤتمر صحفي لمناقشة آخر استنتاجات اللجنة، التي تغطي الفترة من منتصف آذار/مارس إلى منتصف حزيران/يونيه 2014.
ولجنة التحقيق بشأن سوريا، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في آب/أغسطس 2011 بعد بدء الانتفاضة مباشرة، تحقق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، المدعى ارتكابها من جانب جميع أطراف النزاع، وتوثق هذه الانتهاكات. وقد وصفت اللجنة، في تقاريرها المنتظمة إلى المجلس حالات متعددة لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مدعى ارتكابها من جانب جميع الأطراف وحثت باستمرار على التوصل إلى تسوية سياسية بالتفاوض بين جميع الأطراف المعنية.
وقال بينهيرو إن النزاع في سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من نشوب القتال، يهدد الآن المنطقة برمتها: "مع سعي الأطراف المتحاربة بلا هوادة إلى تحقيق نصر عسكري متوهَم، تصاعد العنف إلى مستوى غير مسبوق." وقد بلغ الوضع الآن "نقطة حرجة"، قال بينهيرو.
"عند توثيق مجرد جزء من هذه الروايات، كشفت اللجنة عن انتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي،" قال بينهيرو في مؤتمر صحفي لمناقشة آخر استنتاجات اللجنة، التي تغطي الفترة من منتصف آذار/مارس إلى منتصف حزيران/يونيه 2014.
ولجنة التحقيق بشأن سوريا، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في آب/أغسطس 2011 بعد بدء الانتفاضة مباشرة، تحقق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، المدعى ارتكابها من جانب جميع أطراف النزاع، وتوثق هذه الانتهاكات. وقد وصفت اللجنة، في تقاريرها المنتظمة إلى المجلس حالات متعددة لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مدعى ارتكابها من جانب جميع الأطراف وحثت باستمرار على التوصل إلى تسوية سياسية بالتفاوض بين جميع الأطراف المعنية.
وقال بينهيرو إن النزاع في سوريا، بعد أكثر من ثلاثة أعوام من نشوب القتال، يهدد الآن المنطقة برمتها: "مع سعي الأطراف المتحاربة بلا هوادة إلى تحقيق نصر عسكري متوهَم، تصاعد العنف إلى مستوى غير مسبوق." وقد بلغ الوضع الآن "نقطة حرجة"، قال بينهيرو.