8150017
07-10-2015, 01:15
واجهت خطط روسيا لتجنب أوكرانيا في نهاية المطاف كممر لنقل غازها الطبيعي إلى أوروبا عقبة بعدما ألغت شركة جازبروم الروسية المصدرة للغاز اتفاقا مع سايبم الإيطالية لبناء خط أنابيب بحري إلى تركيا.
وطالما سعت روسيا لتجاوز أوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا بسبب خلافات حول الأسعار أدت إلى تعطل إمدادات إلى الاتحاد الأوروبي.
وقلصت موسكو بالفعل صادرات الغاز للاتحاد عبر أوكرانيا إلى حوالي 40 % من إجمالي صادراتها من حوالي 75 % قبل بضع سنين. وهددت بوقف تلك الصادرات كلية بعد العام 2019 عندما ينتهي أجل اتفاق لنقل الغاز مدته عشر سنوات برغم أنها خففت موقفها في الآونة الأخيرة.
وكان العقد الملغى مع سايبم - بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) أحدث محاولة فاشلة من جازبروم لتقليص دور أوكرانيا في صادرات الشركة.
ويثير الإلغاء أيضا تساؤلات بشأن هدف جازبروم لبناء خطوط أنابيب إلى تركيا وإلى أبعد منها إلى جنوب أوروبا عبر البحر الأسود بطاقة إجمالية 63 مليار متر مكعب سنويا فيما سيكون أكبر بنية تحتية بحرية للغاز في العالم.
وجازبروم طلبت من شركات بناء خط الأنابيب تعليق تسليم الأنابيب لتوسعة الشبكة الروسية حتى يتسنى توصيلها بما يسمى مشروع تورك ستريم. ولم تتفق روسيا وتركيا حتى الآن على شروط الخط.
وهوت أسهم سايبم في مرحلة من التعاملات أكثر من 6 % يوم الخميس وهو ما جعلها أكبر الخاسرين في بورصة ميلانو.
وطالما سعت روسيا لتجاوز أوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا بسبب خلافات حول الأسعار أدت إلى تعطل إمدادات إلى الاتحاد الأوروبي.
وقلصت موسكو بالفعل صادرات الغاز للاتحاد عبر أوكرانيا إلى حوالي 40 % من إجمالي صادراتها من حوالي 75 % قبل بضع سنين. وهددت بوقف تلك الصادرات كلية بعد العام 2019 عندما ينتهي أجل اتفاق لنقل الغاز مدته عشر سنوات برغم أنها خففت موقفها في الآونة الأخيرة.
وكان العقد الملغى مع سايبم - بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) أحدث محاولة فاشلة من جازبروم لتقليص دور أوكرانيا في صادرات الشركة.
ويثير الإلغاء أيضا تساؤلات بشأن هدف جازبروم لبناء خطوط أنابيب إلى تركيا وإلى أبعد منها إلى جنوب أوروبا عبر البحر الأسود بطاقة إجمالية 63 مليار متر مكعب سنويا فيما سيكون أكبر بنية تحتية بحرية للغاز في العالم.
وجازبروم طلبت من شركات بناء خط الأنابيب تعليق تسليم الأنابيب لتوسعة الشبكة الروسية حتى يتسنى توصيلها بما يسمى مشروع تورك ستريم. ولم تتفق روسيا وتركيا حتى الآن على شروط الخط.
وهوت أسهم سايبم في مرحلة من التعاملات أكثر من 6 % يوم الخميس وهو ما جعلها أكبر الخاسرين في بورصة ميلانو.