ahmed bejaoui
02-14-2013, 19:51
عقد وزراء الزراعة الاوروبيون مساء الاربعاء اجتماع ازمة في بروكسل لبحث الاجراءات اللازمة على مستوى الاتحاد الاوروبي لمواجهة فضيحة احتواء اغذية مجمدة لحم الخيل ما زالت تتفاعل.
وبدأ الاجتماع في الساعة 17,00 ت غ ويأتي غداة مداهمة مقار شركتين في بريطانيا يشتبه في تزويدهما لحم الخيل بدلا من لحم البقر والكشف عن مواد مغشوشة للمرة الاولى في فرنسا، وهي البلد الاوروبي الثاني الاكثر تأثرا بالفضيحة بعد بريطانيا.
كما طالت القضية المانيا حيث عثر الاربعاء على كمية قليلة من اللحوم الملوثة في اطباق لازانيا تحمل ملصقات مغشوشة في ولاية رينانيا الشمالية-ويستفاليا الاكثر سكانا في البلاد.
كما اعلنت شركة التوزيع السويسرية كو أوب عن العثور على لحم الخيل في اطباق لازانيا مجمدة من صنع كوميجيل الفرنسية سبق سحبها من الاسواق.
وطالب وزير التغذية البريطاني اوين باترسون الاتحاد الاوروبي "بالتوصل سريعا الى حل" بعد وصوله للمشاركة في الاجتماع في بروكسل.
واضاف "كلما اسرعنا في حل هذه المشكلة تمكنا من استعادة الثقة في مختلف انحاء اوروبا بانظمتنا ومنتجاتنا الغذائية".
ودعا باترسون الى جانب وزير الزراعة الايرلندي سايمن كوفني الاتحاد الاوروبي الى الموافقة على ادراج تحليل الحمض الريبي للاغذية المجمدة.
وقال كوفني "باتت لدينا اليوم تكنولوجيا لفحس الاغذية... علينا فحصها للتأكد من ان الاطعمة هي بالفعل ما يصرح عليها. واعتقد ان ذلك سيتم بفحوص للحمض الريبي في اوروبا".
كما اقترح اضافة الى الوزير الفرنسي لشؤون المستهلك بونوا امون امكان استخدام اجراء اخر هو وضع ملصقات تكشف بلد المصدر على الماكولات المصنعة وهو اجراء سار حاليا للحوم الطازجة فحسب.
وقال كوفني ان "ما يحصل هنا هو تزوير". واضاف "البعض يبيعون لحم الخيل القليل الكلفة على انه لحم بقر. علينا اخراج هذا العنصر من السلسلة الغذائية بسرعة".
وقدم اجتماع الاربعاء على انه "غير رسمي" لكنه سمح "بتبادل افكار بين الدول الاعضاء الاكثر تأثرا ومنها فرنسا وبريطانيا ولوكسمبورغ والسويد ورومانيا وبولندا" بحسب الرئاسة الايرلندية للاتحاد الاوروبي.
لاحقا سيخضع هذا الملف للنقاش في اجتماع لجنة خبراء اغذية اوروبيين الجمعة وكذلك في اثناء انعقاد المجلس الاوروبي المقبل للزراعة في 25 شباط/فبراير في بروكسل.
وحذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من ان الفضيحة قد تضر كثيرا بقطاع المأكولات المجلدة في البلاد.
وانكشفت القضية في الاسبوع الفائت في بريطانيا مع الكشف عن وجود اطباق لازانيا جاهزة من ماركة "فيندوس" تحتوي على لحم خيل وكتب عليها انها لحم "بقر". وهذه الماكولات من صنع شركة وسيطة فرنسية هي كوميجيل.
وقررت سلسلة متاجر كايزر تنغلمان الالمانية سحب اللازانيا المجلدة من رفوفها بعد 24 ساعة على قرار مماثل لمتاجر كبرى في سويسرا وهولندا اخيرا وسط تفاقم الغضب في اوروبا.
ثم اعلنت المتاجر الكبرى السويسرية كو اوب عن رصد لحم الخيل في سلع تحمل علامتها التجارية من صنع كوميجيل.
ونفت كوميجيل التي تتخذ مقرا في شمال شرق فرنسا اي مسؤولية مؤكدة انها اشترت اللحوم من شركة فرنسية اخرى هي سبانغيرو من خلال فرعها في لوكسمبورغ. واكدت سبانغيرو بدورها انها استوردت لحومها من مسلخين في رومانيا.
كما اشارت معلومات الى مرور اللحوم عبر وسطاء في قبرص وهولندا.
ورفضت رومانيا اتهامها بالمسؤولية وشدد وزير زراعتها دانيال قسطنطين عند وصوله الى الاجتماع على ان "جميع لحوم الخيل التي وفرتها الشركات الرومانية للاسواق الاوروبية حملت ملصقات صحيحة".
وتابع "اننا نشارك اليوم في هذا الاجتماع ونحن مستعدون لدعم الجهود المشتركة لتوضيح الوضع على مستوى الاتحاد الاوروبي".
وتتعرض المفوضية الاوروبية للضغوط ولا سيما من جانب ممتهني قطاع الماشية كي تجعل كشف مصدر لحم البقر في الاطباق الجاهزة الزاميا.
في لندن اعلنت وكالة الامن الصحي الثلاثاء عن اجراء مداهمات برفقة الشرطة في مسلخ ومصنع في ويلز يفترض انهما يوفران لحم البقر لصنع الكباب والهامبرغر ويشتبه في تزويدهما لحوم خيل. وتم اغلاق المموقعين ومصادرة جميع محتوياتهما من اللحوم.
في فرنسا رصد لحم الخيل في نوعين من اطباق اللازانيا المجلدة من ماركة بيكار وتم سحبها من الاسواق. وهذه المنتجات الاولى التي كشف عن وجود لحم حصان فيها في البلاد.
وكاجراء احترازي سحبت منتجات اغلبها لشركة كوميجيل من اسواق فرنسا وهولندا والسويد وسويسرا وبريطانيا، بعد ان اطلعت الشركة المجموعة العملاقة السويدية فيندوس للاطعمة المجلدة عن وجود لحم خيل في ماكولاتها.
وبدأ الاجتماع في الساعة 17,00 ت غ ويأتي غداة مداهمة مقار شركتين في بريطانيا يشتبه في تزويدهما لحم الخيل بدلا من لحم البقر والكشف عن مواد مغشوشة للمرة الاولى في فرنسا، وهي البلد الاوروبي الثاني الاكثر تأثرا بالفضيحة بعد بريطانيا.
كما طالت القضية المانيا حيث عثر الاربعاء على كمية قليلة من اللحوم الملوثة في اطباق لازانيا تحمل ملصقات مغشوشة في ولاية رينانيا الشمالية-ويستفاليا الاكثر سكانا في البلاد.
كما اعلنت شركة التوزيع السويسرية كو أوب عن العثور على لحم الخيل في اطباق لازانيا مجمدة من صنع كوميجيل الفرنسية سبق سحبها من الاسواق.
وطالب وزير التغذية البريطاني اوين باترسون الاتحاد الاوروبي "بالتوصل سريعا الى حل" بعد وصوله للمشاركة في الاجتماع في بروكسل.
واضاف "كلما اسرعنا في حل هذه المشكلة تمكنا من استعادة الثقة في مختلف انحاء اوروبا بانظمتنا ومنتجاتنا الغذائية".
ودعا باترسون الى جانب وزير الزراعة الايرلندي سايمن كوفني الاتحاد الاوروبي الى الموافقة على ادراج تحليل الحمض الريبي للاغذية المجمدة.
وقال كوفني "باتت لدينا اليوم تكنولوجيا لفحس الاغذية... علينا فحصها للتأكد من ان الاطعمة هي بالفعل ما يصرح عليها. واعتقد ان ذلك سيتم بفحوص للحمض الريبي في اوروبا".
كما اقترح اضافة الى الوزير الفرنسي لشؤون المستهلك بونوا امون امكان استخدام اجراء اخر هو وضع ملصقات تكشف بلد المصدر على الماكولات المصنعة وهو اجراء سار حاليا للحوم الطازجة فحسب.
وقال كوفني ان "ما يحصل هنا هو تزوير". واضاف "البعض يبيعون لحم الخيل القليل الكلفة على انه لحم بقر. علينا اخراج هذا العنصر من السلسلة الغذائية بسرعة".
وقدم اجتماع الاربعاء على انه "غير رسمي" لكنه سمح "بتبادل افكار بين الدول الاعضاء الاكثر تأثرا ومنها فرنسا وبريطانيا ولوكسمبورغ والسويد ورومانيا وبولندا" بحسب الرئاسة الايرلندية للاتحاد الاوروبي.
لاحقا سيخضع هذا الملف للنقاش في اجتماع لجنة خبراء اغذية اوروبيين الجمعة وكذلك في اثناء انعقاد المجلس الاوروبي المقبل للزراعة في 25 شباط/فبراير في بروكسل.
وحذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من ان الفضيحة قد تضر كثيرا بقطاع المأكولات المجلدة في البلاد.
وانكشفت القضية في الاسبوع الفائت في بريطانيا مع الكشف عن وجود اطباق لازانيا جاهزة من ماركة "فيندوس" تحتوي على لحم خيل وكتب عليها انها لحم "بقر". وهذه الماكولات من صنع شركة وسيطة فرنسية هي كوميجيل.
وقررت سلسلة متاجر كايزر تنغلمان الالمانية سحب اللازانيا المجلدة من رفوفها بعد 24 ساعة على قرار مماثل لمتاجر كبرى في سويسرا وهولندا اخيرا وسط تفاقم الغضب في اوروبا.
ثم اعلنت المتاجر الكبرى السويسرية كو اوب عن رصد لحم الخيل في سلع تحمل علامتها التجارية من صنع كوميجيل.
ونفت كوميجيل التي تتخذ مقرا في شمال شرق فرنسا اي مسؤولية مؤكدة انها اشترت اللحوم من شركة فرنسية اخرى هي سبانغيرو من خلال فرعها في لوكسمبورغ. واكدت سبانغيرو بدورها انها استوردت لحومها من مسلخين في رومانيا.
كما اشارت معلومات الى مرور اللحوم عبر وسطاء في قبرص وهولندا.
ورفضت رومانيا اتهامها بالمسؤولية وشدد وزير زراعتها دانيال قسطنطين عند وصوله الى الاجتماع على ان "جميع لحوم الخيل التي وفرتها الشركات الرومانية للاسواق الاوروبية حملت ملصقات صحيحة".
وتابع "اننا نشارك اليوم في هذا الاجتماع ونحن مستعدون لدعم الجهود المشتركة لتوضيح الوضع على مستوى الاتحاد الاوروبي".
وتتعرض المفوضية الاوروبية للضغوط ولا سيما من جانب ممتهني قطاع الماشية كي تجعل كشف مصدر لحم البقر في الاطباق الجاهزة الزاميا.
في لندن اعلنت وكالة الامن الصحي الثلاثاء عن اجراء مداهمات برفقة الشرطة في مسلخ ومصنع في ويلز يفترض انهما يوفران لحم البقر لصنع الكباب والهامبرغر ويشتبه في تزويدهما لحوم خيل. وتم اغلاق المموقعين ومصادرة جميع محتوياتهما من اللحوم.
في فرنسا رصد لحم الخيل في نوعين من اطباق اللازانيا المجلدة من ماركة بيكار وتم سحبها من الاسواق. وهذه المنتجات الاولى التي كشف عن وجود لحم حصان فيها في البلاد.
وكاجراء احترازي سحبت منتجات اغلبها لشركة كوميجيل من اسواق فرنسا وهولندا والسويد وسويسرا وبريطانيا، بعد ان اطلعت الشركة المجموعة العملاقة السويدية فيندوس للاطعمة المجلدة عن وجود لحم خيل في ماكولاتها.