emadyaseen
07-11-2015, 21:07
أعربت جينت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي اليوم الجمعة خلال حديثها في كليفلاند عن توقعاتها بزيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام وسط تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم عقب أسابيع من الاضرابات التي شهدتها أسواق المال العالمية من جراء تفاقم أزمة ملف الديون السيادية لليونان والانهيار الذي شهدته الأسهم الصينية.
هذا وقد نوهت يلين في أول تصريحات علنية لها منذ اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في 16-17 حزيران/يونيو الماضي وقبل أسبوع واحد من شهادتها النصف سنوية أمام الكونجرس الأمريكي تجاه السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي أن "مسار الاقتصاد والتضخم لا يزال غير مؤكد للغاية والتطورات غير المتوقعة قد تأخر أو تعجل بهذه الخطوة". في أشارة إلى زيادة أسعار الفائدة من مستوياتها التاريخية المنخفضة.
كما أكدت يلين من جديد على أن عملية زيادة أسعار الفائدة سوف تكون "تدريجية" وأن بنك الاحتياطي الفدرالي لن يتبع معادلة "مكانيكية"، وسط أعربها عن تفاؤلها بشكل عام عن أداء الاقتصاد على الرغم من أشارتها إلى أن سوق العمل "لا يزال لم يتعافى بالشكل الكامل"، موضحة أن "عدد كبير من الأفراد لا يزالون يسعون للعمل إلا أنهم لم يجدوا فرص عمل جيدة" وأنه "على الرغم من تحسن سوق العمل إلا أنه لم يتعافي بعد".
وفي نفس السياق، أوضحت يلين أن حصة العاملين بدوام جزئي الذين يفضلون العمل بدوام كامل "لا تزال أعلى من الحصة المطلوبة للتوظيف الكامل في الاقتصاد"، إلا أن يلين قد أشارت إلى أن "بعض الدلائل الأولية" تعكس انتعاش في في الأجور، الأمر الذي يشير إلى أن مستهدف التوظيف الكامل للعمالة يعد قريب"، ما يدفعنا للأشارة إلى أن توالي تحسن بيانات سوق العمل قد جعل أعضاء اللجنة الفدرالية يغضون الطرف عن تفاقم أزمة اليونان، بينما ضعف بيانات سوق العمل قد يأجل الإقدام على زيادة أسعار الفائدة هذا العام.
في تمام الساعة 08:27 مساءاً بتوقيت جرنتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي، ليتداول حالياً عند مستويات 96.09 مقارنة بالافتتاحية عند 96.54 محققاً أدنى مستوى له عند 95.54، بينما حقق الأعلى له عند 96.58.
على الصعيد الأخر، لا تزال الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم دون مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة أثنان بالمية، إلا أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد أعرب مراراً وتكراراً أن زيادة أسعار الفائدة يعتمد على النظرة المستقبلية للتطورات الاقتصادية، وسط التأكيد الأعضاء على أهمية تحسن سوق العمل وانتعاش الضغوط التضخمية نحو مستهدف البنك على المدى المتوسط معربين عن ذلك بعبارة "ثقة معقولة" حول تحسن سوق العمل ونمو الضغوط الضتخمية.
هذا وقد نوهت يلين في أول تصريحات علنية لها منذ اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح في 16-17 حزيران/يونيو الماضي وقبل أسبوع واحد من شهادتها النصف سنوية أمام الكونجرس الأمريكي تجاه السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي أن "مسار الاقتصاد والتضخم لا يزال غير مؤكد للغاية والتطورات غير المتوقعة قد تأخر أو تعجل بهذه الخطوة". في أشارة إلى زيادة أسعار الفائدة من مستوياتها التاريخية المنخفضة.
كما أكدت يلين من جديد على أن عملية زيادة أسعار الفائدة سوف تكون "تدريجية" وأن بنك الاحتياطي الفدرالي لن يتبع معادلة "مكانيكية"، وسط أعربها عن تفاؤلها بشكل عام عن أداء الاقتصاد على الرغم من أشارتها إلى أن سوق العمل "لا يزال لم يتعافى بالشكل الكامل"، موضحة أن "عدد كبير من الأفراد لا يزالون يسعون للعمل إلا أنهم لم يجدوا فرص عمل جيدة" وأنه "على الرغم من تحسن سوق العمل إلا أنه لم يتعافي بعد".
وفي نفس السياق، أوضحت يلين أن حصة العاملين بدوام جزئي الذين يفضلون العمل بدوام كامل "لا تزال أعلى من الحصة المطلوبة للتوظيف الكامل في الاقتصاد"، إلا أن يلين قد أشارت إلى أن "بعض الدلائل الأولية" تعكس انتعاش في في الأجور، الأمر الذي يشير إلى أن مستهدف التوظيف الكامل للعمالة يعد قريب"، ما يدفعنا للأشارة إلى أن توالي تحسن بيانات سوق العمل قد جعل أعضاء اللجنة الفدرالية يغضون الطرف عن تفاقم أزمة اليونان، بينما ضعف بيانات سوق العمل قد يأجل الإقدام على زيادة أسعار الفائدة هذا العام.
في تمام الساعة 08:27 مساءاً بتوقيت جرنتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها العملة الموحدة لمنطقة اليورو بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي، ليتداول حالياً عند مستويات 96.09 مقارنة بالافتتاحية عند 96.54 محققاً أدنى مستوى له عند 95.54، بينما حقق الأعلى له عند 96.58.
على الصعيد الأخر، لا تزال الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم دون مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة أثنان بالمية، إلا أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد أعرب مراراً وتكراراً أن زيادة أسعار الفائدة يعتمد على النظرة المستقبلية للتطورات الاقتصادية، وسط التأكيد الأعضاء على أهمية تحسن سوق العمل وانتعاش الضغوط التضخمية نحو مستهدف البنك على المدى المتوسط معربين عن ذلك بعبارة "ثقة معقولة" حول تحسن سوق العمل ونمو الضغوط الضتخمية.