PDA

View Full Version : إستعمال البرمجة الإيجابية لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة.



ragb1430
07-12-2015, 01:18
الأفكار تنمو. ما تفكر به سيكون حقيقتك مستقبلا. ما بداخلك سيظهر في أفعالك. إذا لم تكن تحب ما حولك غير طريقة رؤيتك لها.

ركز على الخسائر و ستحصل عليها. ركز على الأرباح و ستجد الطريقة لتحقيقها.

كيف تستعمل البرمجة الإيجابية لتجعلها حقيقتك في المستقبل؟

هناك عدة طرق:
1- أكتبها عشر مرات صباحا و مساء.
2- أكتب المقولة ( التوكيد ) و انتظر ظهور الإعتراضات الداخلية و عالجها. كرر هذه العملية حتى تنهي الإعتراضات.
3- حول التوكيد إلى سؤال. مثلا: أستحق النجاح كمتاجر. تصبح : كيف أستحق النجاح كمتاجر؟ أو :أستطيع التعامل مع المفاجئات. تصبح: كيف أستطيع التعامل مع المفاجئات؟
4- إستعملها كأناشيد أو مقولات ترددها بصوت مسموع و استمر حتى تنعكس في أفعالك و تصرفاتك.
5- تدرب ذهنيا حصول كل واحد من هذه التوكيدات (في ذهنك). مثلا : تخيل أنك تتاجر و تلتزم بقواعد المتاجرة و أصولها. أو : تخيل و فكر في نفسك و أنت تضع خطة مبنية على مؤشرات و دلائل فنية. تخيل نفسك و انت تحافظ على العملية إلى أن تخبرك المؤشرات أو حركة السعر بالخروج.
التدريب الذهني يصنع الأعاجيب في المتاجرة الحقيقية.
إذا تجاوزت أصول المتاجرة أو أخطأت التصرف: أعد الموقف في ذهنك و تخيل بأنك تتصرف بطريقة صحيحة ثم تعهد أنك ستتصرف بطريقة صحيحة في المرة القادمة
1. انا متحكم في المتاجرة و المضاربة التي أقوم بها . و أمارسها بكل إنضباط
2. أقدر المال لأنه قوة للخير

أنا أتعلم من أخطائي إن شاء الله
1. أنا أتعلم من نجاحاتي إن شاء الله
2. أخطائي السابقة زادتني قوة و خبرة
3. بإذن الله مع مرور كل يوم تزداد فعاليتي و قدرتي على المتاجرة
. كل يوم تزداد قوتي وحكمتي من خلال مواجهة مخاطر السوق
2. بالإضافة إلى هذه الفرصة ستأتي فرص أكبر في المستقبل إن شاء الله
3. أنا دائما أستعد للمفاجئات العشوائية

-- يتبع --
=========================
أخطاء المتداول النفسية
ينبغي تبسيط طريقة المتاجرة : أ- إن كان الإتجاه صعود سأشتري و إن كان نزول سأبيع
ب- سأدير المخاطر
بذلك تكون الطريقة أذكى مني و لا أحتاج إلى تعقيدات أخرى. و الطريقة المبسطة هي التي يمكن إتباعها في حالات الضغط النفسي . لاحظ أنه إذا كانت الطريقة مكتوبة في أكثر من صفحة فهي معقدة ولا تصلح . بل ينبغي أن يمكن كتابتها في حجم البطاقة الشخصية.

الإعتماد على النصائح و التوصيات الخارجية : و ترجع خلفية هذا الخطأ للطريقة التي نشأنا عليها . نشأنا و تعلمنا أنه في كل جانب من جوانب الحياة هناك من هو أخبر و أعلم منا يدلنا و يعلمنا ما نحتاجه . و سببه ضعف الثقة بالنفس و الإعتماد عليها. الإنسان لديه إمكانات هائلة , لكنه لن يستخدمها عادة في أي مرحلة من حياته. و للتغلب على ذلك إتبع الآتي: تحدث مع نفسك و برمجها إيجابيا و اعلم أنه بإمكانك تغيير مشاعرك ثم قناعاتك السلبية بمحدودية قدراتك و بالتالي مستقبلك.. تنبه تماما لما تحدث به نفسك . و كلما أرسلت لنفسك رسائل سلبية ( كقولك عند الخسارة: ما هذا الغباء؟ أو أنا لا أصلح للمتاجرة ) : قل ثلاث مرات : أنا راضي عن نفسي و أحبها كما هي لأني ذكي و ناجح و قادر على النجاح في المتاجرة بإذن الله و توفيقه. قل ذلك أيضا عندما تنظر في المرآة.

عند حصول الخسائر أو ضياع الفرص تخيل نفسك ثم أطفىء هذا الخيال كما تطفىء التلفاز . ثم أظهر بدلا منه صورتك و أنت تتصرف بطريقة المحترفين الناجحين و تذكر نعم الله عليك التي لا تعد و لا تحصى. و المقصود : لا تسمح بالإشارات السلبية بالتسلل إلى داخلك.

إن لم تكن ناجحا الآن : تظاهر و تصرف و كأنك ناجح و ستصل للنجاح بإذن الله . في جلسات المعالجة النفسية يتم التالي : في لحظات الشعور بالخيبة و الفشل و النظر إلى الأسفل يؤمر المريض بالتالي : قف , إرفع رأسك , قل لي أفضل شيء حصل لك في الحياة . بهذا يتم تغيير المشاعر السلبية إلى المشاعر الإيجابية . يقول المثل عندهم : Fake it ultill you make it أي مثل ما تريده حتى تصل إليه و تحققه . إستحضر بذهنك قدوة ناجحة و تظاهر بأنك هو
. أستطيع التعامل مع المفاجئات
=====================
2. أتصرف في المال بحكمة لمصلحتي و مصلحة الآخرين بإذن الله
3. لابد من المخاطرة لتحقيق الأرباح
رافق الناجحين و ستكون مثلهم بإذن الله . و قد يكون من الصعوبة عمل ذلك.
المشكلة هي أن 90% من الناس مشاعرهم سلبية . و لذلك لا يثقون بأنفسهم , بل يثقون بالتوصيات و لو أخطأت مرارا و تكرارا . يا أخي خطؤك بإجتهادك تكسب منه تعليما و خبرة , لكن خسارتك من توصية جاهزة ماذا تفيدك؟

المتاجرة مهنة فردية جدا , و الذين اعتادوا العمل الجماعي عليهم إختيار الرفقة بدقة تامة .

في أغلب المهن و الأعمال فقط 10% هم الناجحون المهرة .

الشراء في السوق النازل أو البيع في السوق الصاعد و عدم إنتظار إنعكاس الإتجاه خوفا من ضياع الفرص .

بعد دراسة أجريت على خمسة و ثلاثون ألف أسرة , وجد أن الرجال يتاجرون أكثر من النساء , بينما النساء يكسبون أكثر من الرجال. إذا فالمشكلة هنا هي الثقة الزائدة في النفس و كثرة المتاجرة و التعرض للمخاطر. التواضع و إتباع الخطة المكتوبة و كسب الثقة من إتباع الخطة هو الحل. يجب التخلص من العجب و الزهو و الكبر. لا تسمح لأخطائك السابقة أن تصيبك بالشلل و الجمود . تخلص منها . أكتب الخطأ في ورقة كبيرة ( مثلا : العجب أو عدم الإلتزام بالخطة أو غيرها) ثم مزق الورقة أو أحرقها. حاول التخلص منها بالتدريب الذهني أو ما يشبه التنويم المغناطيسي لنفسك بنفسك . و التكرار يؤدي للنتيجة بإذن الله و توفيقه
. أنا مستعد أن أخسر من أجل أن أربح

2. أنا دائما أدير و أعالج المخاطر
3. أنا أتقبل مجاهل و غموض المستقبل

الفهم يأتي أولا قبل الحفظ . إفهم السوق و ما يحركه و ما هي أساليب المتاجرة الناجحة . عندها سيتبعك الربح إن شاء الله
=====================
عملية المتاجرة عملية شخصية . و ما ينفع غيرك قد لا ينفعك . كل شخص ينبغي أن تكون له طريقته الخاصة . مفاهيم و مبادىء المتاجرة قد تكون مشتركة و لكن إنخراطك فيها يختلف عن الآخرين و كذلك شخصيتك تختلف عن غيرك أثناء المتاجرة .

mooor
07-12-2015, 01:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الموضوع الشيق اتمني لك التوفيق
جزاك الله كل خير و تقبل مروري

halabcoo
07-12-2015, 01:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مشكور أخي الغالي على هذا الموضوع وكل هذا الشرح الرائع بارك الله فيييييييييييييك
بالتوفيق للجميع يارب