ragb1430
07-14-2015, 20:25
يستحوذ الدولار الأمريكي على ما يقرب من 90% من مجموع الصفقات المفتوحة يوميا، و لذلك فإن معظم البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية يمكن اعتبارها مهمة، و لكن في هذه الدراسة التي نقوم بها الآن نحاول أن نقلص عدد تلك البيانات الكثيرة إلى ما هو أكثر تأثيرا على سير التعاملات على الدولار الأمريكي حتى يتسنى للمتعاملين الاستفادة منها بصورة جيدة.
يجب التنويه أن أهمية البيانات الاقتصادية تعود إلى مدي تأثيرها بالنسبة للوقت، بمعني انه هناك بعض التقارير أو البيانات يكون تأثيرها لمدة عشرون دقيقة مثلا، بينما توجد بيانات أخرى قد يمتد تأثيرها إلى عدة أيام، و عند محاولة ترتيب البيانات على حسب تأثيرها على مدي عشرون دقيقة من التعاملات نجد انه لا يزال تقرير التوظيف الأمريكي لقطاع غير الزراعي في قمة القائمة الأكثر تأثيرا على سير التعاملات، و شاركه ذلك المركز قرار أسعار الفوائد، ثم تليهم تلك البيانات بالترتيب حيث يأتي في المركز التالي الميزان التجاري، ثم معدلات التضخم، ثم مبيعات التجزئة التي ارتفعت مدي أهميتها مؤخرا، ثم حجم مشتريات الأجانب من الأوراق المالية الأمريكية مسجلا المركز السادس بعد أن كان محتلا المركز الثالث العام الماضي.
و الجدير بالذكر أن بيانات الميزان التجاري قد استمدت قوتها من جرّاء قيام البنك الفيدرالي برفع أسعار الفوائد بصورة كبيرة على مدى زمني كبير، و كان ذلك مصحوبا بارتفاع أسعار البترول و الذهب، مما جعل المتعاملون يرتقبون بيانات الحساب الجاري الأمريكي و الميزان التجاري، حيث انه في الفترة بين يونيو 2005، و يونيو 2006، نرى أن أسعار البترول قد ارتفعت ما يقرب من 50%، بينما ارتفع الذهب في نفس الفترة ما يقرب من 73% إلى أعلى مستوى وصل إليه خلال 12 شهر، و نتيجة لذلك فإنها لم تكن مفاجئة أن ترتفع أهمية مؤشرات التضخم.
من ناحية أخرى تم عمل تلك المقارنة التالية بين ترتيب أهمية المؤشرات و حساب تأثيرها لمدة 20 دقيقة من التعاملات بعد صدورها، و تمت المقارنة بين الفترتين في 2004، و 2006:
حيث كان من أهم المؤشرات تأثيرا في 2004:
يجب التنويه أن أهمية البيانات الاقتصادية تعود إلى مدي تأثيرها بالنسبة للوقت، بمعني انه هناك بعض التقارير أو البيانات يكون تأثيرها لمدة عشرون دقيقة مثلا، بينما توجد بيانات أخرى قد يمتد تأثيرها إلى عدة أيام، و عند محاولة ترتيب البيانات على حسب تأثيرها على مدي عشرون دقيقة من التعاملات نجد انه لا يزال تقرير التوظيف الأمريكي لقطاع غير الزراعي في قمة القائمة الأكثر تأثيرا على سير التعاملات، و شاركه ذلك المركز قرار أسعار الفوائد، ثم تليهم تلك البيانات بالترتيب حيث يأتي في المركز التالي الميزان التجاري، ثم معدلات التضخم، ثم مبيعات التجزئة التي ارتفعت مدي أهميتها مؤخرا، ثم حجم مشتريات الأجانب من الأوراق المالية الأمريكية مسجلا المركز السادس بعد أن كان محتلا المركز الثالث العام الماضي.
و الجدير بالذكر أن بيانات الميزان التجاري قد استمدت قوتها من جرّاء قيام البنك الفيدرالي برفع أسعار الفوائد بصورة كبيرة على مدى زمني كبير، و كان ذلك مصحوبا بارتفاع أسعار البترول و الذهب، مما جعل المتعاملون يرتقبون بيانات الحساب الجاري الأمريكي و الميزان التجاري، حيث انه في الفترة بين يونيو 2005، و يونيو 2006، نرى أن أسعار البترول قد ارتفعت ما يقرب من 50%، بينما ارتفع الذهب في نفس الفترة ما يقرب من 73% إلى أعلى مستوى وصل إليه خلال 12 شهر، و نتيجة لذلك فإنها لم تكن مفاجئة أن ترتفع أهمية مؤشرات التضخم.
من ناحية أخرى تم عمل تلك المقارنة التالية بين ترتيب أهمية المؤشرات و حساب تأثيرها لمدة 20 دقيقة من التعاملات بعد صدورها، و تمت المقارنة بين الفترتين في 2004، و 2006:
حيث كان من أهم المؤشرات تأثيرا في 2004: