hasback
07-15-2015, 05:28
الحكومة الفيدرالية الصومالية jتعاني من ضائقة مالية صعّبت وضعية الموظفين والجنود والنواب الذين لم يتسلموا رواتبهم لعدة شهور، ما يزيد من صعوبة تغطية متطلبات شهر رمضان الجاري، الأمر الذي استدعى عقد جلسة برلمانية مفتوحة قبل أسبوع لمناقشة الوضع المالي والاقتصادي للبلاد. ورغم أن الموظفين والجنود يقرون بذلك فهم يرفضون لدواعٍ أمنية التحدث للإعلام عن معاناتهم، لكن أحد رجال الشرطة الذي كان يؤمن شارعا رئيسيا أكد أنه لم يستلم راتبا منذ ستة شهور، وقال جندي من الجيش الوطني أنه لم يتسلم راتبه منذ فبراير/شباط من العام الجاري.وذكر كلاهما للجزيرة نت أن ديونا كثيرة تراكمت عليهما، وبما أن متطلبات رمضان وعيد الفطر تزداد فإن التعامل مع هذا العبء سيكون صعبا ما لم تتحرك الحكومة سريعا لتسديد الرواتب المتأخرة، أو على الأقل بعضها، وفق قولهما.ووفق النائب محمد عمر طلحة، فإن موضوع تأخر المرتبات شمل نواب البرلمان والموظفين الحكوميين والجيش والشرطة، مؤكدا أن التأثير الأكبر يظهر في قوات الجيش وقوات الأمن.وأشار طلحة -في حديث للجزيرة نت- إلى أن سبب تأخر المرتبات ليس ناتجا عن خلو خزينة الدولة من الأموال بقدر ما هو ناتج عن فساد مالي يسعى البرلمان للتحقيق فيه، مؤكدا أن استجواب وزير المالية مؤخرا جاء بهذا الإطار، وأن مخالفة الأولويات في الإنفاق لعبت دورا بالأمر، مشيرا إلى أن سفريات المسؤولين الحكوميين كلفت ما يقارب أربعة ملايين دولار على مدى الشهور الخمسة الماضية.