mimi1980
07-19-2015, 22:30
الأمر يبدو مثاليا لدرجة لا تصدق، إلا أن هناك استثناء واضح، لأن هذا التحول ليس حالة دائمة بالضرورة، فسوف تدرك فجأة في بعض الأحيان حينما تعاودك تلك العادات السيئة أنك قد انزلقت قدمك بضع درجات على سلم التداول، وتصبح شديد الثقة والرضا عن النفس وسهل الإثارة. فتدخل صفقات اقل جودة وتتخلى عن قواعدك، وكلما لاحظت سريعا هذا، عدت إلى الطريق القويم مرة أخرى، لأن التخلص من عادات التداول القديمة المدمرة ليس حدثا منفردا وإنما عملية مستمرة، ويبدو أنه فشل بشري فحينما نحقق نجاحا، فإننا نميل إلى التوقف عن القيام بما أدى إلى الوصول إلى ذلك النجاح في المقام الأول، ومع ذلك وبقدر ما يبدو هذا الأمر محبطا، فحينما نتغلب على تلك النكسات ونعود إلى الطريق القويم، و تصبح مهارتك في التعامل مع هذه الظاهرة أفضل، ويقل تكرار النكسات، فسرعان ما تتعرف عليها وتتخلص منها بشكل أسرع، وسوف تتوقف هذه النكسات تماما في النهاية حينما تصبح ردود أفعالك تلقائية بالنسبة للسوق.
المرحلة الرابعة – أخر مرحلة من مراحل تطور المتداول
من السهل فهم المرحلة النهائية من تطور بالرغم من عدم سهولة تطبيقها، فإن كان مستعدا للتحول، إذن فلن يكون الأمر صعبا.
إن المرحلة المبكرة من التداول مليئة بالقرارات العاطفية والانفعالية التي تؤدي إلى نتائج خاطئة في افتتاح الصفقات وإغلاقها. وهذه هي الانفعالات التي تحرك جمهور المتداولين، ولكن حينما تتعرف عليها شيئا فشيئا، وتحكم سيطرتك عليها وتقلل من تأثيرها على قرارات تداولك، فهي لا تتلاشى تماما، والمتداول عند هذا المستوى يكون قد تعلم الفصل بينها وبين سلوك تداوله وقام بملاحظتها بطريقة موضوعية ومنفصلة، بدلا من أن يصبح أسيرا لها، ويمكنه استخدامها لصالحه. إذا أمكنك الشعور بالذعر الشديد يملأ قلبك والذي ينتج عادة عن حركة البيع الكبرى بثمن رخيص، فتلك بالضبط هي العواطف التي يشعر بها جمهور المتداولين كذلك، وبالمثل إذا أمكنك الشعور بذلك الإغراء الذي لا يقاوم للقيام بالشراء أثناء موجة الارتفاع التصاعدي الهائل، فأنت تشعر بنفس ما يشعر به جمهور المتداولين. كم مرة جلست وشاهدت السعر يرتفع ويرتفع ويستمر في الارتفاع حتى لا يعود في إمكانك المقاومة فتقوم بالشراء فقط لتجد أن أخر المتداولين قد قاموا بالفعل بحركة الشراء؟
استخدم ردود أفعالك الانفعالية كمرآة لقياس عواطف وانفعالات جمهور المتداولين، وبمجرد أن تتعرف علي هذه العواطف فسوف تعرف كيف سيتصرف جمهور المتداولين، وبالتمسك بضبط النفس الشديد والمطور، فإن هذا المنهج سوف يضعك في الجانب الصحيح من السوق، وهذا الجانب ليس دائما هو جانب جمهور المتداولين.
ومع ذلك فإنني أوجه إليكم تحذيرين:
المرحلة الرابعة – أخر مرحلة من مراحل تطور المتداول
من السهل فهم المرحلة النهائية من تطور بالرغم من عدم سهولة تطبيقها، فإن كان مستعدا للتحول، إذن فلن يكون الأمر صعبا.
إن المرحلة المبكرة من التداول مليئة بالقرارات العاطفية والانفعالية التي تؤدي إلى نتائج خاطئة في افتتاح الصفقات وإغلاقها. وهذه هي الانفعالات التي تحرك جمهور المتداولين، ولكن حينما تتعرف عليها شيئا فشيئا، وتحكم سيطرتك عليها وتقلل من تأثيرها على قرارات تداولك، فهي لا تتلاشى تماما، والمتداول عند هذا المستوى يكون قد تعلم الفصل بينها وبين سلوك تداوله وقام بملاحظتها بطريقة موضوعية ومنفصلة، بدلا من أن يصبح أسيرا لها، ويمكنه استخدامها لصالحه. إذا أمكنك الشعور بالذعر الشديد يملأ قلبك والذي ينتج عادة عن حركة البيع الكبرى بثمن رخيص، فتلك بالضبط هي العواطف التي يشعر بها جمهور المتداولين كذلك، وبالمثل إذا أمكنك الشعور بذلك الإغراء الذي لا يقاوم للقيام بالشراء أثناء موجة الارتفاع التصاعدي الهائل، فأنت تشعر بنفس ما يشعر به جمهور المتداولين. كم مرة جلست وشاهدت السعر يرتفع ويرتفع ويستمر في الارتفاع حتى لا يعود في إمكانك المقاومة فتقوم بالشراء فقط لتجد أن أخر المتداولين قد قاموا بالفعل بحركة الشراء؟
استخدم ردود أفعالك الانفعالية كمرآة لقياس عواطف وانفعالات جمهور المتداولين، وبمجرد أن تتعرف علي هذه العواطف فسوف تعرف كيف سيتصرف جمهور المتداولين، وبالتمسك بضبط النفس الشديد والمطور، فإن هذا المنهج سوف يضعك في الجانب الصحيح من السوق، وهذا الجانب ليس دائما هو جانب جمهور المتداولين.
ومع ذلك فإنني أوجه إليكم تحذيرين: