mimi1980
07-19-2015, 22:50
الخبرة والتوقعات الواقعية تؤثر بالإيجاب على قرارات التداول هل تذكر أول مرة قمت فيها بالتداول ؟ في هذه المرحلة لم يكن لدى المتداولين المبتدئين أي نوع من الخوف، فهم عادة محصنين ضد الأخطار التي تنطوي عليها السوق، وهذا صحيح بالأخص حينما كان المتداولين لديهم حظ المبتدئين.
ومع ذلك فربحك للقليل من الصفقات الناجحة لا يعني أنك متداولا ناجحا، فهناك ما يتعلق بهذه المعادلة أكثر من الحظ وقلة الخوف، ويمكن للاقتراع بقطعة من النقود أن يأتي بنتائج مشابهة، ولكن ما يستفيد منه المتداول هنا هو الشعور بامتلاك عقلية إيجابية، دون أن يمتلكها فعليا، وهذا الشعور موجود بسبب أن المتداول حتى الآن لم يمر بخبرات التداول الضرورية التي قد تتسبب له أو لها في الخوف.
وحتما سيتكبد المتداول شيئا من الخسائر، فإذا أدرك أن عملية الخسارة هي حقيقة تداول لا مفر منها مثلها مثل أي نوع أخر من الأنشطة، وحتى أفضل المتداولين سوف يتكبدون الخسائر، عندها فإن هذا الوضع سوف يتسبب في القليل من التأثيرات السلبية على عقليته الإيجابية. لقد تقبل المتداول تماما من الناحية المالية والنفسية أن التداول في سوق الفوركس ينطوي على مخاطر وأنه يمكنه فقط محاولة حساب تلك المخاطرة دون أي ضمان أكيد بعدم وقوع الخسارة. فكما كل شيء في الحياة، ليس هناك من ضمانات. يدرك المتداول أن سلوك السوق في حالة اضطراب شديد وانه مليء بالكثير من المتغيرات التي لا يمكن السيطرة عليها للتمكن من الربح في كل مرة.
ولكن ماذا لو قام المتداول ببناء توقعاته على حسب اعتقاده بطريقة تصرف السوق؟ وقد تحققت تلك التوقعات حتى الآن، ووصلت الصفقات إلى الأرباح المستهدفة وتم تسوية الصفقات، ولكن فجأة لم تصل واحدة واثنتين وثلاثة من الصفقات إلى الأرباح. إذا لم يتقبل المتداول الأمر برمته – على سبيل المثال فقد يظن من الناحية النظرية وليس العملية – أن السوق يمكن أن يتصرف بطرق غير متوقعة، وعندها يصدم ويصاب بألم نفسي شديد. للأسف أكثر المتداولين المبتدئين ومعظم المتداولين بشكل عام، حتى لو كانوا يقومون بالتداول منذ سنوات، سوف تشملهم هذه الفئة. سوف تخرج العقلية المتأنية من الباب ولن تعود على الأرجح أبدا. يستولي الخوف على زمام الأمور من العواطف التي بدأت في الضعف والوهن.
ومع ذلك فربحك للقليل من الصفقات الناجحة لا يعني أنك متداولا ناجحا، فهناك ما يتعلق بهذه المعادلة أكثر من الحظ وقلة الخوف، ويمكن للاقتراع بقطعة من النقود أن يأتي بنتائج مشابهة، ولكن ما يستفيد منه المتداول هنا هو الشعور بامتلاك عقلية إيجابية، دون أن يمتلكها فعليا، وهذا الشعور موجود بسبب أن المتداول حتى الآن لم يمر بخبرات التداول الضرورية التي قد تتسبب له أو لها في الخوف.
وحتما سيتكبد المتداول شيئا من الخسائر، فإذا أدرك أن عملية الخسارة هي حقيقة تداول لا مفر منها مثلها مثل أي نوع أخر من الأنشطة، وحتى أفضل المتداولين سوف يتكبدون الخسائر، عندها فإن هذا الوضع سوف يتسبب في القليل من التأثيرات السلبية على عقليته الإيجابية. لقد تقبل المتداول تماما من الناحية المالية والنفسية أن التداول في سوق الفوركس ينطوي على مخاطر وأنه يمكنه فقط محاولة حساب تلك المخاطرة دون أي ضمان أكيد بعدم وقوع الخسارة. فكما كل شيء في الحياة، ليس هناك من ضمانات. يدرك المتداول أن سلوك السوق في حالة اضطراب شديد وانه مليء بالكثير من المتغيرات التي لا يمكن السيطرة عليها للتمكن من الربح في كل مرة.
ولكن ماذا لو قام المتداول ببناء توقعاته على حسب اعتقاده بطريقة تصرف السوق؟ وقد تحققت تلك التوقعات حتى الآن، ووصلت الصفقات إلى الأرباح المستهدفة وتم تسوية الصفقات، ولكن فجأة لم تصل واحدة واثنتين وثلاثة من الصفقات إلى الأرباح. إذا لم يتقبل المتداول الأمر برمته – على سبيل المثال فقد يظن من الناحية النظرية وليس العملية – أن السوق يمكن أن يتصرف بطرق غير متوقعة، وعندها يصدم ويصاب بألم نفسي شديد. للأسف أكثر المتداولين المبتدئين ومعظم المتداولين بشكل عام، حتى لو كانوا يقومون بالتداول منذ سنوات، سوف تشملهم هذه الفئة. سوف تخرج العقلية المتأنية من الباب ولن تعود على الأرجح أبدا. يستولي الخوف على زمام الأمور من العواطف التي بدأت في الضعف والوهن.