mimi1980
07-19-2015, 22:51
السوق ليس هو الملام على قرارات التداول التي ليست في محلها الخوف هو رد فعل انفعالي لتهديد محتمل يتعلق بأحداث قد تقع في المستقبل، وهذا لا يعني أنها سوف تحدث، ويتصدر الذهول مشهد الخوف "كيف يعقل أن يحدث هذا؟" و "لما يتصرف السوق على هذا النحو؟" و"لماذا يفعل السوق بي هذا؟" ويكشف الاستنتاج الأخير لنا السر، لأن المتداول يشرع في إلقاء اللوم على السوق نتيجة لما حدث، وينظر للسوق على أنه العدو وليس كيان يقدم عدد غير محدود من فرص الكسب، ويعلم المتداول في قرارة نفسه بشكل غريزي أنه هو من قام باتخاذ القرار لافتتاح أو إغلاق الصفقة حيث أنه لا يوجد شخص أخر قام بالضغط على زر الماوس ولكن عقله الواعي لم يتقبل كامل المسئولية عن تصرفاته التي قام بها في السوق، بل إنه يتوقع أن السوق هو من ينبغي عليه أن يتقدم إليه بالأرباح على طبق من فضة. فبالرغم من كل شيء، ألم يكن الأمر بسيطا، فما يريده المتداول هو بعض الإثارة والغموض ولكن مع ضمان نتائج إيجابية، لكن لا التداول ولا الحياة سوف يلبيان هذا الطلب أبدا.
إن الواقع الصادم هو أن السوق ليس مسئولا عن تقديم المنح لأي شخص، فكل متداول يفتتح صفقة وهدفه من ورائها هو كسب المال ولكن حينما يحدث ذلك فلابد أن يخسر شخص أخر من المتداولين. إن السوق مكون من ملايين المتداولين الذي يحاول كل واحد منهم أن يربح المال من الآخر وهدف السوق الوحيد هو توفير البيئة الملائمة لأجراء هذا الأمر، وهو بذلك ليس مدينا لأحد بأي شيء.
فلنعد مرة ثانية للمبتدىء الخاسر الذي أصبح خائفا، فلقد خسر لمسته في التداول مع صعود السوق وهبوطه وسوف يظل السوق محيرا له طالما استمرت مشاعر الخوف والغضب والندم واليأس والانتقام والإحباط تسيطر عليه، والحل الوحيد المنطقي هو السعي إلى تعلم التداول في الأسواق. وهو ليس أمرا سيئا في حد ذاته حاليا إلا أنه قد يصبح مشكلة إذا ما حدث لأسباب خاطئة، وفي جميع الاحتمالات فإن تلك الأسباب سوف تعني انه استخلص أن معرفة المزيد عن مؤشرات "ستوكاستيك" و"ماكد" و"خط الاتجاه العام" و"فيبوناتشي" الخ... سوف تخلصه من الألم النفسي الذي تسببه الخسارة. إن المعرفة والمزيد منها سوف تمنحه الإستراتيجية الضرورية للعودة إلى حالة الربح السابقة.
ومع ذلك إذا كان سبب تعلمه هو تجنب الشعور بالألم، إذن فإن تركيزه سوف يتغير كي يتجنب الخسائر وهذا التغير في الحقيقة لن يتسبب له فقط في الخسارة ولكنه سوف يحول بينه وبين حالة الصفاء الذهني. خذ عندك مثلا بطل لعبة "الغولف" الشهير "تايغر وودز". هل تعتقد أنه يقوم بضرباته بينما يدور بعقله المخاوف من خسارة المحاولة؟ - ماذا تعتقد كان سيحدث – نعم كان سيخسر الرمية. كلا إنه يركز ذهنيا على تسديد ضربة قوية للكرة والإطاحة بها لمسافة مئات الأمتار.
والغرض من الرسالة هنا هو افتتاح وإغلاق صفقاتكم دون توجيه نقد ذاتي لأنفسكم أو الشعور بالندم وأن يظل تركيزكم باستمرار على النتائج الإيجابية بدلا من "ماذا لو أن هذا الأمر السيئ مثل الخسارة قد حدث". حتى في وجه المخاطرة أو الخسارة أو الفشل، يجب أن نظل دائما إيجابيين ونتوقع النتيجة الإيجابية. قد يسدد "تايغر وودز" في لعبته بعض الضربات السيئة، ولكن هناك أمر واحد أكيد، وهو انه في كل مرة يقوم فيها بالتسديد، يكون ذهنه صافيا من العوامل السلبية ويكون إيمانه بذلك في تلك اللحظة في محله، قائلا لنفسه "أنا على وشك تسديد ضربة ناجحة إلى قلب الحفرة مباشرة" وهذا ليس تعبيرك المأثور "التأكيد الذاتي" بل هذا ببساطة هو كيف يفكر وهذا هو كيف يفكر الشخص المحترف في أي مجال من مجالات العمل، فهم مقتنعون بذلك فحسب، وليسوا مضطرين لمحاولة الاعتقاد، فقد قاموا بتدريب عقولهم على الاعتقاد التلقائي بقدرتهم على ذلك.
من المهم أيضا أن نذكر أنه في أي عينة من المتداولين في سوق الفوركس فإن بعض الأشخاص سوف يبدون حتما أفضل من المتداول المتوسط (لفترة من الوقت) ببساطة من خلال الصدفة (ظاهرة النجومية المؤقتة). ومع ذلك إذا كانوا مهرة حقا، فسوف يظهرون أداء متميزا باستمرار، وهذا هو الهدف النهائي لجميع المتداولين.
إن الواقع الصادم هو أن السوق ليس مسئولا عن تقديم المنح لأي شخص، فكل متداول يفتتح صفقة وهدفه من ورائها هو كسب المال ولكن حينما يحدث ذلك فلابد أن يخسر شخص أخر من المتداولين. إن السوق مكون من ملايين المتداولين الذي يحاول كل واحد منهم أن يربح المال من الآخر وهدف السوق الوحيد هو توفير البيئة الملائمة لأجراء هذا الأمر، وهو بذلك ليس مدينا لأحد بأي شيء.
فلنعد مرة ثانية للمبتدىء الخاسر الذي أصبح خائفا، فلقد خسر لمسته في التداول مع صعود السوق وهبوطه وسوف يظل السوق محيرا له طالما استمرت مشاعر الخوف والغضب والندم واليأس والانتقام والإحباط تسيطر عليه، والحل الوحيد المنطقي هو السعي إلى تعلم التداول في الأسواق. وهو ليس أمرا سيئا في حد ذاته حاليا إلا أنه قد يصبح مشكلة إذا ما حدث لأسباب خاطئة، وفي جميع الاحتمالات فإن تلك الأسباب سوف تعني انه استخلص أن معرفة المزيد عن مؤشرات "ستوكاستيك" و"ماكد" و"خط الاتجاه العام" و"فيبوناتشي" الخ... سوف تخلصه من الألم النفسي الذي تسببه الخسارة. إن المعرفة والمزيد منها سوف تمنحه الإستراتيجية الضرورية للعودة إلى حالة الربح السابقة.
ومع ذلك إذا كان سبب تعلمه هو تجنب الشعور بالألم، إذن فإن تركيزه سوف يتغير كي يتجنب الخسائر وهذا التغير في الحقيقة لن يتسبب له فقط في الخسارة ولكنه سوف يحول بينه وبين حالة الصفاء الذهني. خذ عندك مثلا بطل لعبة "الغولف" الشهير "تايغر وودز". هل تعتقد أنه يقوم بضرباته بينما يدور بعقله المخاوف من خسارة المحاولة؟ - ماذا تعتقد كان سيحدث – نعم كان سيخسر الرمية. كلا إنه يركز ذهنيا على تسديد ضربة قوية للكرة والإطاحة بها لمسافة مئات الأمتار.
والغرض من الرسالة هنا هو افتتاح وإغلاق صفقاتكم دون توجيه نقد ذاتي لأنفسكم أو الشعور بالندم وأن يظل تركيزكم باستمرار على النتائج الإيجابية بدلا من "ماذا لو أن هذا الأمر السيئ مثل الخسارة قد حدث". حتى في وجه المخاطرة أو الخسارة أو الفشل، يجب أن نظل دائما إيجابيين ونتوقع النتيجة الإيجابية. قد يسدد "تايغر وودز" في لعبته بعض الضربات السيئة، ولكن هناك أمر واحد أكيد، وهو انه في كل مرة يقوم فيها بالتسديد، يكون ذهنه صافيا من العوامل السلبية ويكون إيمانه بذلك في تلك اللحظة في محله، قائلا لنفسه "أنا على وشك تسديد ضربة ناجحة إلى قلب الحفرة مباشرة" وهذا ليس تعبيرك المأثور "التأكيد الذاتي" بل هذا ببساطة هو كيف يفكر وهذا هو كيف يفكر الشخص المحترف في أي مجال من مجالات العمل، فهم مقتنعون بذلك فحسب، وليسوا مضطرين لمحاولة الاعتقاد، فقد قاموا بتدريب عقولهم على الاعتقاد التلقائي بقدرتهم على ذلك.
من المهم أيضا أن نذكر أنه في أي عينة من المتداولين في سوق الفوركس فإن بعض الأشخاص سوف يبدون حتما أفضل من المتداول المتوسط (لفترة من الوقت) ببساطة من خلال الصدفة (ظاهرة النجومية المؤقتة). ومع ذلك إذا كانوا مهرة حقا، فسوف يظهرون أداء متميزا باستمرار، وهذا هو الهدف النهائي لجميع المتداولين.