hasback
07-20-2015, 01:45
زيادة معاناة الاقتصادُ أزمة في زيمبابوي وبات نشاط الباعة المتجولين من المظاهر التجارية الرئيسية في البلاد على حساب المتاجر والموارد العامة. هؤلاء الباعة غير النظاميين هم أشخاص صرفوا من وظائفهم أو طلاب أوقفوا تحصيلهم الدراسي أو خريجون جدد. وقد سلم الشهر الماضي المئات من بائعي الشوارع عريضة للبرلمان بعد تهديد السلطات بإزالة أكشاكهم وعدم التواني عن استخدام القوة. مقتطف صوتي 1 - أحد الباعة المتجولين (بالإنكليزية، 13 ثانية): "سنعود الى لعبة الكر والفر كما في السابق، عندما يأتون سنزيل منتجاتِنا وبمجرد مغادرتهم سنعيدُها الى هنا. نحن لا نسرق، بل نكافح من أجل لقمةِ العيش". ويتعذر على التجار الذين يدفعون الضرائب والإيجارات وثمن الرخص منافسة أسعار البائعين غير النظاميين. مقتطف صوتي 2 - مايكل تشيديميه، مسؤول التواصل في المجلس البلدي في هراري (بالإنكليزية، 12 ثانية): "نعمل على نقل الباعة الى مواقع محددة بما يفتح الطريقَ أمام المشاة هنا ويبعد الأكشاك عن واجهات المحال التجارية". ويشهد اقتصاد زيمبابوي أزمة كبيرة منذ بداية الألفية الثالثة. ويؤكد خبراء اقتصاديون أن ثمانين في المئة من اليد العاملة النشطة لا تزال عاطلة عن العمل