PDA

View Full Version : رغم انخفاض عائدات النفط الخارجية فان مساعدات السعودية للدول النامية لم تنخفض بل زادت



hasback
07-20-2015, 11:39
مساعدات السعودية الخارجية للدول النامية تسجل مستويات قياسية خلال العام الماضي، بعد أن بلغت 60 مليار ريال، رغم تراجع أسعار النفط في النصف الأخير من 2014 عن مستوياتها التي بلغت 115 دولارا للبرميل في ذلك الوقت.وبلغ إجمالي المساعدات السعودية الخارجية خلال 25 عاما، أكثر من 278 مليار ريال خلال الفترة من عام 1990 وحتى نهاية عام 2014. وتنقسم المساعدات السعودية إلى ثلاثة أقسام، الأول: مساعدات وقروض، والثاني: مساهمات في الجمعيات والمنظمات، والثالث: العون متعدد الأطراف.وشكل قسم المساعدات والقروض نصيب الأسد من مساعدات السعودية خلال 2014، بنسبة 97 في المائة،

alimed
09-21-2015, 17:16
غفرانك ربنا وإليك المصير،
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك،
جل وجهك، وعز جاهك، تفعل ما تشاء بقدرتك، وتحكم ما تري
يا ارحم الراحمين

retared10
09-22-2015, 18:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى الكريم
اشكرك علي هذا الطرح المتميز و علي هذا المجهود الرائع
اتمني لك التوفيق و تقبل مروري

محمود العايدى
09-22-2015, 18:30
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا بارك الله فيك ايها العضو المحترم لما عرضته لنا من
موضوع رائع ومميز ومفيد لنا عن رغم انخفاض عائدات النفط الخارجية فان مساعدات السعودية للدول النامية لم تنخفض بل زادت
وجزاك الله الخير الوفير لما قدمته
ودمت معطاء مقدام بمعلوماتك الهادفه وشكرا لك ولأعضاء المنتدى الكرام
والسلام عليكم ورحمة الله

abdoud7
09-22-2015, 19:03
نبع أهمية النفط في الأقطار العربية من خلال توفيره لفوائض مالية تعتبر ضرورية لتمويل خطط التنمية
الاقتصادية والاجتماعية في هذه الأقطار. وقد لعب النفط دوراً رئيسياً في تحديد مسار وطبيعة التنمية منذ
أوائل السبعينات وحتى وقتنا الحاضر سواء في الأقطار العربية المنتجة أو المستوردة له . وقد جاءت أهمية
النفط باعتباره سلعة استراتيجية تعتبر مادة أساسية في الصناعة ولها أثراً فعالاً على مخ تلف أوجه النشاط
الاقتصادي والمالي والمصرفي. ويعتبر كذلك سلعة هامة في التجارة الدولية ومصدر دخل رئيسي للدول المنتجة
وبدرجة أقل للدول المستهلكة وذلك من خلال ايرادات الضرائب على استهلاكه وما شابه ذلك . وتنبع
أهميته كسلعة، كذلك من الفارق الكبير بين ÿفقات اÿتاجه والأسعار التي يدفعها المستهلكون مما أدى الى تراكم
فوائض مالية في الدول المنتجة كان لها أثراً كبيراً على جميع القطاعات الاقتصادية مثل الصناعة والزراعة
والخدمات...الخ. وتمثل تجارة النفط الخام ومشتقاته ÿسبة مرتفعة من التجارة العالمية خاصة وأÿه يتدفق من
مجموعه من الدول باتجاه مجموعة أخرى، مما يجعل لأي تغير في أسعاره أثراً كبيراً على الميزان التجاري ومن ثم
على مستوى الأداء الاقتصادي لكل من الدول المصدرة والمستوردة.
وتهدف الدراسة الى تحليل وتقييم لدور النفط في المسار الاقتصادي للأقطار العربية وتنميتها
المستديمة من خلال تحديد آثاره على القطاعات الاقتصادية سواء في الأقطار المنتجة أو المستهلكة له، بالاضافة
الى آفاق صناعة النفط والتحديات التي قد تواجه الاقتصادات العربية المنتجة والمستهلكة له في ضوء التغيرات
العالمية والاقليمية والمحلية المتوقعة. وتنبع أهمية هذه الدراسة من اعتبارات كثيرة. فقد شهد مطلع العقد
الحالي تحولات كبيرة في السوق العالمية للنفط، مما قد ينعكس على أهمية النفط العربي مع بداية القرن القادم .
فالبحث عن أÿسب الصيغ للاستفادة من هذا القطاع في ظل المتغيرات الاقليمية والعالمية يعتبر ضرورة ملحة في
وقتنا الحاضر ومن أهم هذه المتغيرات هو انهيار الكتلة الاشتراكية وتحول اقتصادات دولها الى اقتصاد
السوق، بالاضافة الى التحولات الكبرى في أوربا واتجاه العالم نحو التكتلات الاقتصادية، وتحرير التجارة الدولية
بالاضافة الى توجهات العملية السلمية في الشرق الأو سط. واحتمالات السلام. وسوف يكون لكل هذه
المتغيرات آثاراً بعيدة المدى على اقتصادات الأقطار العربية بشكل عام وعلى النفط العربي وتوظيف عائداته
في التنمية بشكل خاص. تنقسم الدراسة الى أربعة أجزاء رئيسية يمثل الجزء الأول الاطار النظري لتطور مفهوم
التنمية المستديمة حيث تم الخروج عن المفهوم التقليدي للتنمية واحلال مفهوم جديد يقوم على أساس الربط بين
التنمية البشرية والتنمية البيئية، بحيث يتم تحقيق التوازن بين الجيل الحالي وجيل المستقبل في إطار مايسمى
بالتنمية المستديمة. الجزء الثاÿي عبارة عن تحليل لطبيعة قطاع النفط في الأقطار العربية من ÿاحية الاÿتاج