PDA

View Full Version : وزارة الدفاع البريطانية



hammadi ben salha
07-21-2015, 23:38
قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الجمعة إن طياريها شاركوا في ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مثيرة غضب بعض المشرعين الذي رفضوا قبل عامين تأييد عمل عسكري هناك.
وقالت الوزارة إن الطيارين شاركوا في طلعات في سوريا نيابة عن حلفاء مثل الولايات المتحدة وكندا وإنهم "يعملون باعتبارهم قوات أجنبية".
وأخفق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في عام 2013 في الحصول على موافقة المشرعين البريطانيين على المشاركة في عمل عسكري في سوريا رغم أن بريطانيا تنفذ هجمات دورية في العراق.
وقال جون بارون عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون لراديو هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "يوجد عنصر سفسطة هنا... أقل ما يمكن أن يقال إن هذا ينم عن عدم مراعاة لإرادة البرلمان."
وقالت الوزارة ان أقل من عشرة طيارين بريطانيين يعملون مع القوات الامريكية والكندية شاركوا في الضربات الجوية فوق سوريا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع "لدينا برنامج طويل الأجل للإلحاق بقوات للحلفاء حيث تعمل مجموعة صغيرة من الجنود البريطانيين تحت قيادة الدول المضيفة. هذا هو الحال في سوريا." وأضاف "عندما يتم إلحاق عسكريين بريطانيين فإنهم يعملون فعليا كقوات أجنبية".
وقالت الوزارة إن عملية الإلحاق تجري منذ الخمسينات من القرن الماضي وتُراقب بانتظام.
ومني كاميرون بهزيمة مهينة في عام 2013 عندما صوت المشرعون برفض اقتراح تقدم به يفوض القيام بعمل عسكري ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن البريطانيين يعارضون الضربات الصاروخية. وهيمن ميراث تورط بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 على الإجراءات في البرلمان. فقد كان العمل العسكري مبررا آنذاك لتأكيدات بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وهو ما تبين في وقت لاحق انه خطأ.
وقالت متحدثة باسم كاميرون للصحفيين إن رئيس الوزراء "يدرك ان العسكريين البريطانيين شاركوا في العمليات الامريكية (الحالية) ويعلم بما يفعلونه" مضيفة ان برامج الإلحاق معروفة جيدا.
وقالت "إنهم لا يعملون في طائرات بريطانية ولا يستخدمون أسلحة بريطانية ولا يعملون في اطار عمليات بريطانية."
وكان كاميرون قد طلب من المشرعين البريطانيين هذا الشهر بحث إمكانية مشاركة البلاد في الغارات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا مستهدفة مقاتلي الدولة الاسلامية وليس القوات الحكومية. وقال معلقون إن إجراء تصويت جديد سينجح على الأرجح.