PDA

View Full Version : أسعار إعلانات التليفزيون



hammadi ben salha
07-21-2015, 23:55
شهد شهر رمضان ارتفاعاً فى أسعار إعلانات التليفزيون والـ«أوت دور» بنسب تتراوح بين 15 و20% فى ظل ارتفاع معدلات المشاهدة، وكانت إعلانات العصائر والمواد الغذائية والعقارات الأكثر انتشاراً طوال الشهر.
واتفق أصحاب وكالات الإعلان على أن «رمضان» 2015 شهد زيادة فى الأسعار وارتفاعاً فى الإقبال على الإعلانات مقارنة بالسنوات السابقة خاصة مع زيادة حجم الإنتاج الدرامى وبرامج المنوعات التى تلقى إقبالاً من المشاهدين.
وقال جوهر نبيل، مدير مبيعات الصحف والمجلات بشركة بروميديا للإعلان إن سعر الإعلان على شاشة التليفزيون ارتفع نسبياً حيت يستحوذ على نسبة مشاهدة تصل إلى 60% طوال العام.
أضاف أنه لا توجد زيادة أو انخفاض فى أسعار إعلانات الصحف والديجيتال الخاصة بموقع «فيسبوك» خلال شهر رمضان.
ووصف أشرف خيرى، رئيس شعبة الإعلان باتحاد الصناعات، إعلانات التبرعات الخيرية وشركات الاتصالات بـ«الحصان الأسود» فى إعلانات التليفزيون هذا العام خاصة خلال شهر رمضان، خاصة أن السوق شهد زيادة نسبية فى الإعلان عبر التليفزيون والـ«أوت دور» مقارنة بالعام الماضى.
وأرجع زكى عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة شركة إنجيلاند للدعاية والإعلان زيادة حجم الإعلانات خلال رمضان الجارى إلى حالة النشاط الاقتصادى التى تنعكس على المعلنين إيجابياً.
أضاف أن أسعار إعلانات التليفزيون شهدت ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 10 و%15، وهى زيادة طبيعية تحدث خلال موسم رمضان تحديداً باعتباره من أهم المواسم للإعلانات، وتابع: استحوذت بعض القنوات مثل «إم بى سى» و«سى بى سى» و«النهار» على 90% من الإعلانات خلال هذا الموسم.
وتوقع عبدالحميد استمرار حالة النمو فى سوق الإعلانات خلال العام الجارى خاصة مع وجود مواسم أخرى مهمة، وبداية العام الدراسى فى شهر سبتمبر المقبل الذى يشهد إقبالاً شديداً من المعلنين.
أشار إلى أن زيادة الطلب على الإعلانات لم يقتصر على التليفزيون فقط، بل امتد إلى إعلانات الـ«أوت دور» خلال شهر رمضان، كما ظهرت مواقع جديدة بالمحافظات المختلفة لتلبية الطلب المتزايد علي الإعلانات.
وقال أحمد الشناوى، رئيس مجلس إدارة وكالة «Plan A» للدعاية والإعلان، إن نسبة إشغالات إعلانات الـ«أوت دور» وصلت %90، بينما وصلت فى بعض المناطق المهمة كالمحور إلى 100%.
أضاف أن زيادة الطلب على الـ«أوت دور» أدى إلى ارتفاع أسعار تأجيرها بنسبة وصلت 25% مقارنة بالعام الماضى، وتختلف باختلاف المكان والمساحة حيث تتراوح بين 60 و500 ألف جنيه شهرياً.
وأوضح الشناوى أن سوق الإعلانات عانى خلال السنوات الماضية من الاضطرابات السياسية والأمنية التى شهدتها البلاد.
وقال جمال مختار، رئيس مجلس إدارة وكالة سبكت للإعلان، إن شهر رمضان شهد ارتفاعاً فى أسعار الإعلانات بنسبة تتراوح بين 20 و25%، فيما ترتفع أسعار الإعلانات فى القناة التى تحصل على أكبر حصة من السوق بنسبة تصل 50%.
أضاف أن سوق الإعلانات ينتعش مع بداية النصف الثانى من كل عام حيث يتخلله الإجازات السنوية للطلاب وشهر رمضان.
وقال هشام مزروع، مدير إعلانات وكالة الجمهورية للإعلان، إن نسبة إشغال مساحات الـ«أوت دور» وصلت 80% خلال شهر رمضان الذى يشهد إقبالاً كبيراً من المعلنين، كما يتزايد حجم إعلانات الـ«أوت دور» خلال هذا الشهر.
أضاف أن سعر إعلانات الـ«أوت دور» ثابت نسبياً ولم يشهد زيادة عن العام الماضى، رغم نمو الإقبال وسعر الإعلان يتحدد بناءً على المكان والمساحة وزاوية الرؤية ومدة التعاقد.
أوضح أن الوكالات الإعلانية بالصحف القومية تستحوذ على نسبة تتراوح بين 25 و28% من إعلانات الـ«أوت دور» ووكالة الجمهورية تستحوذ على 15% من مساحات الـ«أوت دور» فى جميع المحافظات.
وأشار إلى أن «الجمهورية للإعلان» تستهدف مبيعات بقيمة 30 مليون جنيه خلال شهر رمضان و100 مليون جنيه بنهاية العام الجارى.
وذكر مزروع أن الوكالة لم تمتلك امتيازات إعلانية فى التليفزيون وتقوم بدور الوسيط بين المعلن ووكالات الإعلان الخاصة التى تسيطر على الامتيازات الحصرية لمعظم القنوات التليفزيونية.
قال إن سعر الإعلان فى التليفزيون يتحدد من خلال 3 طرق الأولى نظام الـ«package» الذى يعتمد على عدد مرات تكرار الإعلان عدة مرات خلال اليوم، والثانية نظام العروض الحصرية ويكون للمعلن حق تحديد أوقات العرض ونوعية البرامج أو المسلسلات الأكثر مشاهدة التى يرغب فى بث إعلانه أثناء عرضها.
أما الطريقة الثالثة فنظام الرعاية وهو الأعلى سعراً بين الطرق الثلاث، حيث يتيح للمعلن حق بث الإعلان فى الثوانى الخمس الأولى قبل عرض البرنامج وأثناء الفواصل، وقبل تتر النهاية وبعد نهاية البرنامج ويختار المعلن نوع البرنامج أو المسلسل الذى يريد بث إعلانه كراعٍ له.
أضاف أن الأزمة الحالية التى تتعرض لها القنوات الخاصة وسوق الإعلان عامة ترجع إلى سياسة الشركات المعلنة بتخفيض ميزانية البند الخاصة بالدعاية فى حالة عدم تحقيق معدل المبيعات التى تستهدفه الشركات، وكذلك عدم ضح استثمارات جديدة فى السوق.
وتوقع مزروع حدوث انفراجة فى سوق الإعلان بعد افتتاح قناة السويس وبدء المشروعات الاستثمارية التى تساعد على انتعاش حالة الاقتصاد بصفة عامة وسوق الإعلان خاصة.