تقلص الفارق بين الودائع والقروض إلى 12 مليار درهم

[chokribenattia]

تقلص تفوق الودائع على القروض في القطاع المصرفي ليصل إلى 12 مليار درهم فقط في نهاية النصف الأول من العام الجاري، بعد أن سجل فائضاً بقيمة 39 مليار درهم في نهاية مارس الماضي، ما يعكس حجم النشاط الإقراضي للبنوك في الربع الثاني، في وقت يُعد فيه الإبقاء على فارق معقول بين القروض والودائع، مؤشراً مهماً يعكس ملاءة القطاع المصرفي وعدم تأثره بالأزمات المالية، إذ يلزم المصرف المركزي البنوك، بألا تتجاوز في منحها التمويلات، قيمة ما لديها من ودائع بما يُعرف بـ معادلة (1:1).
وكشفت بيانات صادرة عن المصرف المركزي أمس، أن إجمالي الودائع سجل في نهاية يونيو الماضي تريليوناً و444 ملياراً و300 مليون درهم مقابل إجمالي ائتمان بقيمة تبلغ تريليوناً و432 ملياراً و300 مليون درهم بفارق قيمته 12 مليار درهم في نهاية النصف الأول.
ووفقاً لبيانات «المركزي» التفصيلية بين مايو ويونيو 2015، فقد ارتفع إجمالي الائتمان المصرفي بنسبة 1% إلى تريليون و446 ملياراً و700 مليون درهم في نهاية يونيو 2015 مقابل تريليون و432 ملياراً و300 مليون درهم في نهاية مايو الذي سبقه. وانخفض إجمالي الودائع المصرفية بمقدار 2.2 مليار درهم من تريليون و446 ملياراً و500 مليون درهم خلال مايو 2015 ليصل إلى تريليون و444 ملياراً و300 مليون درهم نهاية يونيو 2015. وأرجع «المركزي» ذلك بشكل أساسي، إلى انخفاض ودائع المقيمين بمقدار 13.3 مليار درهم، على الرغم من زيادة ودائع غير المقيمين بمقدار 11.1 مليار درهم.