hammadi ben salha
08-01-2015, 18:00
تخلى الدولار الأمريكي عن مكاسبه أمام جاره الكندي اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات أظهرت أن معدل أجور العاملين قد إرتفع بأبطأ نسبة له منذ عام 1982 خلال الربع الثاني من هذا العام، لكن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي جائت ضعيفة كذلك وحدت من مكاسب العملة الكندية.
ففي وقت مبكر من جلسة التداول الأمريكية، تراجع الدولار/كندي من 1.3088 وهو أعلى سعر له في أسبوع، ليتداول عند 1.2955، ليتراجع بنسبة 0.35٪.
ومن المتوقع أن يجد الزوج الدعم عند 1.2562 وهو ادنى سعر ليوم 6 من الشهر الحالي، والمقاومة عند 1.2743 حيث ادنى سعر ليوم أمس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة العمل الامريكية أن تكاليف التوظيف في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0.2٪ خلال الربع الثاني من العام، وهي أدنى زيادة لهذا المؤشر منذ عام 1982. هذا وكان المحللون يتوقعون إرتفاع تكاليف التوظيف بنسبة 0.6٪. وكانت تكاليف التوظيف في الولايات المتحدة قد إرتفعت بنسبة 0.7٪ في الربع الأول من العام الحالي.
وصدر تقرير اليوم بعد 24 ساعة من صدور تقرير الناتج المحلي الإجماليالذي أظهر إرتفاع المقياس الرئيسي للنشاط الإقتصادي بمعدل سنوي قدره 2.3٪ في الربع الثاني. كما تم تنقيح قراءة الربع الأول لهذا المؤشر لتصبح إرتفاعاً بنسبة 0.6٪ من انكماش بنسبة 0.2٪.
وعلى الرغم من أن الاقتصاديين كانوا قد توقعوا نمو الإقتصاد في الربع الثاني بنسبة 2.6٪، إلا أن القراءة التي اظهرها التقرير، وإن كانت أقل من ذلك، ما زالت تشير إلى أن الاقتصاد يقف على أساس متين.
أما في كندا فلقد أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي قد إنخفض بنسبة 0.2٪ في آيار/مايو، وذلك على عكس التوقعات التي كانت تترقب إرتفاع هذا المؤشر بنسبة 0.1٪ بعد ان كان هذا المؤشر قد تراجع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر السابق.
كما تراجع الدولار الكندي بقوة أمام العملة الأوروبية الموحدة، مع إرتفاع اليورو/كندي بنسبة 1.19٪ ليتداول عند 1.4378.
وكانت العملة الموحدة قد وجدت بعض الدعم بعد أن أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو قد إرتفع بنسبة 0.2٪ في تموز/يوليو، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن الشهر السابق.
اما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تقلبات الأسعار في فئات الغذاء والطاقة والكحول والتبغ، فلقد إرتفع بنسبة 1.0٪ هذا الشهر، متفوقاً على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.8٪.
كما أظهر تقرير أخر أن معدل البطالة في منطقة اليورو بقي دون تغيير عند 11.1٪ الشهر الماضي، وذلك كما كان متوقعاً.
ففي وقت مبكر من جلسة التداول الأمريكية، تراجع الدولار/كندي من 1.3088 وهو أعلى سعر له في أسبوع، ليتداول عند 1.2955، ليتراجع بنسبة 0.35٪.
ومن المتوقع أن يجد الزوج الدعم عند 1.2562 وهو ادنى سعر ليوم 6 من الشهر الحالي، والمقاومة عند 1.2743 حيث ادنى سعر ليوم أمس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة العمل الامريكية أن تكاليف التوظيف في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0.2٪ خلال الربع الثاني من العام، وهي أدنى زيادة لهذا المؤشر منذ عام 1982. هذا وكان المحللون يتوقعون إرتفاع تكاليف التوظيف بنسبة 0.6٪. وكانت تكاليف التوظيف في الولايات المتحدة قد إرتفعت بنسبة 0.7٪ في الربع الأول من العام الحالي.
وصدر تقرير اليوم بعد 24 ساعة من صدور تقرير الناتج المحلي الإجماليالذي أظهر إرتفاع المقياس الرئيسي للنشاط الإقتصادي بمعدل سنوي قدره 2.3٪ في الربع الثاني. كما تم تنقيح قراءة الربع الأول لهذا المؤشر لتصبح إرتفاعاً بنسبة 0.6٪ من انكماش بنسبة 0.2٪.
وعلى الرغم من أن الاقتصاديين كانوا قد توقعوا نمو الإقتصاد في الربع الثاني بنسبة 2.6٪، إلا أن القراءة التي اظهرها التقرير، وإن كانت أقل من ذلك، ما زالت تشير إلى أن الاقتصاد يقف على أساس متين.
أما في كندا فلقد أظهرت البيانات أن الناتج المحلي الإجمالي قد إنخفض بنسبة 0.2٪ في آيار/مايو، وذلك على عكس التوقعات التي كانت تترقب إرتفاع هذا المؤشر بنسبة 0.1٪ بعد ان كان هذا المؤشر قد تراجع بنسبة 0.1٪ خلال الشهر السابق.
كما تراجع الدولار الكندي بقوة أمام العملة الأوروبية الموحدة، مع إرتفاع اليورو/كندي بنسبة 1.19٪ ليتداول عند 1.4378.
وكانت العملة الموحدة قد وجدت بعض الدعم بعد أن أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو قد إرتفع بنسبة 0.2٪ في تموز/يوليو، وذلك تمشيا مع التوقعات ودون تغيير عن الشهر السابق.
اما مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تقلبات الأسعار في فئات الغذاء والطاقة والكحول والتبغ، فلقد إرتفع بنسبة 1.0٪ هذا الشهر، متفوقاً على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.8٪.
كما أظهر تقرير أخر أن معدل البطالة في منطقة اليورو بقي دون تغيير عند 11.1٪ الشهر الماضي، وذلك كما كان متوقعاً.