hicham9000
08-02-2015, 01:26
نقصد هنا بمعنى التجارة الالكترونية اي عملية بيع او شراء تتم عبر الانترنت وسنختص هنا بالحديث عن بيع وشراء العملات اي تداول العملات الكترونياً أي عن طريق الإنترنت، اما مصطلح التداول او المبادلة فنقصد بها أي عملية مبادلة عملة بعملة أخرى، ويعود هذا النظام إلى القرون الوسطى فقد أصبحت العملات الورقية وقتها تدفع مقابل الذهب والفضة والسلع الأخرى بهدف استثمارها، وهكذا بدأت عملية المضاربة والاستثمار بهذه الطريقة إلى فترة الحرب العالمية وبعدها الحرب العالمية الثانية التي أثرت وبشكل كبير على عملية الاستثمار التي أصيبت بحالة من الركود والكساد. وقد يتبادر إلى أذهاننا استحالة التداول في سوق الفوركس قبل فترة ظهور الإنترنت، ولكن بالنظر إلى بعض الأهداف الأخرى فإننا قد نجد ضرورة إنشاء نظام مصرفي للعملات (نظام بريتون وودز) بهدف الوصول إلى الاستقرار الاقتصادي في العالم في وقت كان يعاني منه العالم من الأزمات مع نهاية الحرب العالمية الثانية، وبالفعل تم حينها تثبيت صرف العملات مقابل الذهب.
ولكن لم يدم تثبيت سعر صرف العملة طويلاً فالحاجة إلى نظام يساعد في تنقل الأموال بين الدول وقيام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بضخ الاوراق المالية لتمويل حرب الفيتنام حينها وهذا بدوره أدى إلى انخفاض في قيمة الدولار، فقد تم تعويم صرف العملة في عام 1973 وأصبحت تحدد من خلال قوى العرض والطلب وبهذا تم إلغاء اتفاقية بريتون وودز من ثبات سعر الصرف إلى تعويمه، وانتشر بعد ذلك مفهوم الفوركس ومفاهيم أخرى وخرجت أسعار العملات من حالة الثبات إلى حالة من التقلبات اليومية وأصبحت تتزايد أحجام التداولات سنة تلو الأخرى وصولاً إلى فترة التسعينات التي شهدت ثورة الإنترنت وهنا يمكننا الفصل بين التداول ما قبل التسعينات أو ما قبل ثورة الانترنت وما بعدها.
ومع ظهور ثورة الانترنت بدأت البنوك المركزية والبنوك الكبرى بإنشاء أنظمة التداول أو ما يُعرف بمنصات التداول بهدف تزويد المستثمرين بالأسعار اللحظية للعملات فأصبح المتداول يقوم بإنشاء صفقاته بنفسه من خلال منصة التداول مباشرة، وقد ظهر بعدها تجارة التجزئة وهي الشركات التي تمكن المتداولين الأفراد من التداول عن طريق تزويدهم بنظام آلية التداول، وبذلك أصبحت تجارة الفوركس لجميع الأفراد والشخوص الاعتبارية من اصحاب رؤوس الأموال والبنوك ولم تقتصر هذه التجارة على فئة معينة، هذا وبالإضافة إلى تحقيق تداول آمن، فليس هناك أحد يستطيع التحكم بهذا السوق الضخم سوى قوى العرض اوالطلب من قبل المستثمرين أنفسهم! بعكس بداياته التي كانت التجارة فيها مقتصرة على الشركات المالية الضخمة والبنوك.
ومع هذا التطور السريع الذي يشهده العالم في ثورة الإنترنت أصبح سوق الفوركس أضخم سوق مالي على الإطلاق وظهرت الكثير من شركات الوساطة التي تتنافس على تقديم أفضل منصات التداول وأكثرها تطوراً وسهولة، والتي تحوي العديد من أدوات التداول المساعدة من الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية التي تساعد المتداول في فهم تحركات الأسعار واتجاهاتها، وتتنافس شركات الوساطة على تقديم أفضل الخدمات التي تساعد المستثمرين في تداولاتهم، من تقديم للأخبار المؤثرة على السوق وتقديم للتحليلات الرئيسية المصاحبة لها بالإضافة للتحليلات الفنية التي تنتج عن سلوك حركة العملات، وقد تعدى ذلك لتقديم بعض الشركات آليات تداول(اكسبرتات) جاهزة ترتبط بمنصة التداول مباشرة تختصر الوقت والجهد.
وقد أدت الثورة المعلوماتية بدورها إلى تسهيل التواصل بين المتداولين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تدخل المتداولين في حلقات نقاش يتم من خلالها تبادل الخبرات والتجارب التي تخدم الكثير من المتداولين. ومع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم أصبح التداول عن طريق الأجهزة اللوحية الذكية والهواتف المحمولة، ولم يكن الرئيس الأمريكي ريتشارد يتخيل أن بإمكانه بيع زوج اليورو مقابل الدولار الأمركي من خلال لمسة على هاتفه (الجالاكسي s3) !وينتظر العالم هذه السنة سنة 2014 بشغف نظارة جوجل الذكية وينتظر المستثمرين منهم خاصة تطبيقات منصة التداول من خلال نظارة جوجل للتمكن من التداول في آلية أسهل وأسرع من تخيلاتنا من خلال هذه النظارة.
ولكن لم يدم تثبيت سعر صرف العملة طويلاً فالحاجة إلى نظام يساعد في تنقل الأموال بين الدول وقيام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بضخ الاوراق المالية لتمويل حرب الفيتنام حينها وهذا بدوره أدى إلى انخفاض في قيمة الدولار، فقد تم تعويم صرف العملة في عام 1973 وأصبحت تحدد من خلال قوى العرض والطلب وبهذا تم إلغاء اتفاقية بريتون وودز من ثبات سعر الصرف إلى تعويمه، وانتشر بعد ذلك مفهوم الفوركس ومفاهيم أخرى وخرجت أسعار العملات من حالة الثبات إلى حالة من التقلبات اليومية وأصبحت تتزايد أحجام التداولات سنة تلو الأخرى وصولاً إلى فترة التسعينات التي شهدت ثورة الإنترنت وهنا يمكننا الفصل بين التداول ما قبل التسعينات أو ما قبل ثورة الانترنت وما بعدها.
ومع ظهور ثورة الانترنت بدأت البنوك المركزية والبنوك الكبرى بإنشاء أنظمة التداول أو ما يُعرف بمنصات التداول بهدف تزويد المستثمرين بالأسعار اللحظية للعملات فأصبح المتداول يقوم بإنشاء صفقاته بنفسه من خلال منصة التداول مباشرة، وقد ظهر بعدها تجارة التجزئة وهي الشركات التي تمكن المتداولين الأفراد من التداول عن طريق تزويدهم بنظام آلية التداول، وبذلك أصبحت تجارة الفوركس لجميع الأفراد والشخوص الاعتبارية من اصحاب رؤوس الأموال والبنوك ولم تقتصر هذه التجارة على فئة معينة، هذا وبالإضافة إلى تحقيق تداول آمن، فليس هناك أحد يستطيع التحكم بهذا السوق الضخم سوى قوى العرض اوالطلب من قبل المستثمرين أنفسهم! بعكس بداياته التي كانت التجارة فيها مقتصرة على الشركات المالية الضخمة والبنوك.
ومع هذا التطور السريع الذي يشهده العالم في ثورة الإنترنت أصبح سوق الفوركس أضخم سوق مالي على الإطلاق وظهرت الكثير من شركات الوساطة التي تتنافس على تقديم أفضل منصات التداول وأكثرها تطوراً وسهولة، والتي تحوي العديد من أدوات التداول المساعدة من الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية التي تساعد المتداول في فهم تحركات الأسعار واتجاهاتها، وتتنافس شركات الوساطة على تقديم أفضل الخدمات التي تساعد المستثمرين في تداولاتهم، من تقديم للأخبار المؤثرة على السوق وتقديم للتحليلات الرئيسية المصاحبة لها بالإضافة للتحليلات الفنية التي تنتج عن سلوك حركة العملات، وقد تعدى ذلك لتقديم بعض الشركات آليات تداول(اكسبرتات) جاهزة ترتبط بمنصة التداول مباشرة تختصر الوقت والجهد.
وقد أدت الثورة المعلوماتية بدورها إلى تسهيل التواصل بين المتداولين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تدخل المتداولين في حلقات نقاش يتم من خلالها تبادل الخبرات والتجارب التي تخدم الكثير من المتداولين. ومع التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم أصبح التداول عن طريق الأجهزة اللوحية الذكية والهواتف المحمولة، ولم يكن الرئيس الأمريكي ريتشارد يتخيل أن بإمكانه بيع زوج اليورو مقابل الدولار الأمركي من خلال لمسة على هاتفه (الجالاكسي s3) !وينتظر العالم هذه السنة سنة 2014 بشغف نظارة جوجل الذكية وينتظر المستثمرين منهم خاصة تطبيقات منصة التداول من خلال نظارة جوجل للتمكن من التداول في آلية أسهل وأسرع من تخيلاتنا من خلال هذه النظارة.