mohamed hamza riahi
08-02-2015, 17:16
تعلن الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» غدا العرض الفائز بتوريد مركب «التغييز» الثانية لاستقبال شحنات الغاز المسال. وقال شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية فى تصريحات لـ”البورصة” إن مركب التغييز الثانية تم اختيارها وسعتها تسمح باستقبال أكثر من 500 مليون قدم مكعب غاز يومياً . وقال إن كميات شحنات الغاز الطبيعى التى ستورد عن طريق مركب التغييز الثانية ستوجه لتوفير احتياجات القطاع الصناعى فى مصر . وتبلغ تعاقدات المصانع كثيفة الاستهلاك على الغاز 900 مليون قدم مكعبة يومياً بعد تحويل مصانع الأسمنت للعمل بالمازوت، وتوفر “إيجاس” 250 مليون قدم حالياً للمصانع فقط لأن محطات الكهرباء تحصل على 70% من إجمالى الغازالمتوافر سواء المنتج أو المستورد . وستصل مركب التغييز الثانية لميناء السخنة بنهاية شهر سبتمبر المقبل وستدخل فى مرحلة العمل التجريبى لعدة أيام، ثم تبدأ فى دفع الغازفعليا إلى الشبكة القومية للغاز بحلول أكتوبر . وأضاف وزير البترول أن احتياجات محطات الكهرباء للوقود يتم توفيرها حاليا من الانتاج المحلى وشحنات الغاز المستورد، وتوقع تحقيق فائض من الغاز الطبيعى مع انتهاء فصل الصيف وانخفاض استهلاك الكهرباء . و تعمل مركب التغييز على تحويل الغاز المسال إلى الحالة الغازية لتسهيل ضخه فى الشبكة القومية للغازات الطبيعية . وقال خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات “إيجاس” فى تصريحات سابقة انه تم مخاطبة نحو 9 شركات عالمية للتقدم فى مناقصة توريد مركب التغييز الثانية. وأوضح أن مدة التعاقد على مركب التغييز الثانية ستكون 5 سنوات وتستقبل نحو 42 شحنة غاز مسال سنوياً، ويبلغ حجم الشحنة الواحدة بين 140 و170 ألف متر مكعب. ويذكر أن «إيجاس» وقعت مع شركة هوج النرويجية، عقدا لاستئجار مركب للتغيير لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعى المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى وتدفيعه إلى الشبكة. وتضمن العقد إيجار السفينة لمدة 5 سنوات لتوفير كميات من الغاز الطبيعى تزيد على 500 مليون قدم مكعب يومياً لسد جانب من الاحتياجات الإضافية لمحطات الكهرباء. ويأتى توقيع العقد النهائى بعد فوز شركة هوج بالمناقصة العالمية التى طرحتها إيجاس خلال العام الماضى، وتنافست معها شركات ماليزية وأمريكية وهولندية . ويواجه القطاعى الصناعى نقصا كبيرا فى إمدادات الغاز و تشكو شركات إنتاج الأسمدة من توقف ضخ الغاز ما يؤثر على قدرتها الإنتاجية و التصديرية