chokribenattia
08-07-2015, 13:51
أكد مسؤول يعمل في مشاريع الطاقة الشمسية أن 40% من الكهرباء التي يتم توليدها في السعودية يمكن أن تنتج عبر الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن ذلك يتماشى مع خططها التي أعلنتها قبل ثلاثة أعوام لتنويع مصادر الطاقة من خلال الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
وقال بادي بادماناتان، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية "أكوا باور"، إن الانتقال إلى الطاقة البديلة خاصة الشمسية يعد نقطة تحول كبيرة في قطاع الطاقة في السعودية، بعد انخفاض أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في الأعوام الماضية، ما جعل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتخزينها فرصة لمنافسة الوقود الأحفوري.
وأكد بادماناتان أن "أكوا باور" تسعى إلى دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ومن ثم تقليل الاعتماد على النفط، مضيفا "في السعودية لدينا مساحات شاسعة وأوقات طويلة من ضوء الشمس، ما يوفر لنا فرصا عديدة للتقليل من الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة"، بحسب صحيفة "الاقتصادية".
وتوقع الرئيس التنفيذي لـ"أكوا باور" أن تشكل مشاريع الطاقة الشمسية القائمة على الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة المتوقع بناؤها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقدين المقبلين أكثر من نصف كمية إنتاج الطاقة الإجمالي البالغة 140 ألف ميغاواط.
وتحدث بادماناتان في الحلقة الرابعة من ملف استخدامات الطاقة الشمسية في السعودية، عن أبرز مشاريع الشركة لإنشاء محطات توليد الطاقة بالشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يسهم في تعزيز وجود الطاقة في المنطقة وخفض تكاليف إنتاجها والحد من انبعاثات الكربون الناتجة من حرق الوقود الأحفوري في تشغيل محطات الكهرباء.
وتعد شركة أكوا باور مطورا ومستثمرا ومالكا مشتركا ومشغلا لمجموعة من المحطات في 10 دول، في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول القرن الإفريقي وجنوب شرق آسيا.
مشاريع بإفريقيا
واستشهد رئيس "أكوا باور" بمشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها شركته في المنطقة، حيث أوضح أنه يجري في جنوب إفريقيا إنشاء محطة بوكبورت التي ستستخدم تقنية الملح المنصهر بهدف توفير 50 ميغاواط من قدرة البلاد لتوليد الكهرباء ابتداء من مطلع 2016. يأتي هذا المشروع ضمن برنامج حكومة جنوب إفريقيا لشراء الطاقة من محطات الطاقة المستقلة.
وتقوم "بوكبورت" للطاقة الشمسية المركزة بتخزين فائض الطاقة الشمسية خلال النهار ما يسمح بإعادة استخدامها خلال ساعات الليل، وبالتالي توفير طاقة كهربائية خلال ساعات الذروة.
وقال بادماناتان "إن سعة تخزين الطاقة الحرارية في المحطة الناتجة عن الطاقة الشمسية 1300 ميغاواط تعادل 9.3 ساعة من العمل. وتعتبر هذه السعة التخزينية الأكبر في العالم في محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية".
ويتم توليد الطاقة الشمسية من خلال حقل تبلغ مساحته 685 ألف متر مربع. وسيسهم مشروع بوكبورت للطاقة الشمسية المركزة بتوفير أكثر من 1200 وظيفة للسوق المحلية خلال عملية الإنشاء و390 وظيفة للمناطق المجاورة وأكثر من 50 وظيفة دائمة طوال 20 عاما. وتعادل الكهرباء المولدة من المحطة 200 ألف من طاقة الاستخدام العائلي في نطاق جنوب إفريقيا.
وقال بادي بادماناتان، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية "أكوا باور"، إن الانتقال إلى الطاقة البديلة خاصة الشمسية يعد نقطة تحول كبيرة في قطاع الطاقة في السعودية، بعد انخفاض أسعار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في الأعوام الماضية، ما جعل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتخزينها فرصة لمنافسة الوقود الأحفوري.
وأكد بادماناتان أن "أكوا باور" تسعى إلى دمج الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ومن ثم تقليل الاعتماد على النفط، مضيفا "في السعودية لدينا مساحات شاسعة وأوقات طويلة من ضوء الشمس، ما يوفر لنا فرصا عديدة للتقليل من الاعتماد على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة"، بحسب صحيفة "الاقتصادية".
وتوقع الرئيس التنفيذي لـ"أكوا باور" أن تشكل مشاريع الطاقة الشمسية القائمة على الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة المتوقع بناؤها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العقدين المقبلين أكثر من نصف كمية إنتاج الطاقة الإجمالي البالغة 140 ألف ميغاواط.
وتحدث بادماناتان في الحلقة الرابعة من ملف استخدامات الطاقة الشمسية في السعودية، عن أبرز مشاريع الشركة لإنشاء محطات توليد الطاقة بالشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يسهم في تعزيز وجود الطاقة في المنطقة وخفض تكاليف إنتاجها والحد من انبعاثات الكربون الناتجة من حرق الوقود الأحفوري في تشغيل محطات الكهرباء.
وتعد شركة أكوا باور مطورا ومستثمرا ومالكا مشتركا ومشغلا لمجموعة من المحطات في 10 دول، في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول القرن الإفريقي وجنوب شرق آسيا.
مشاريع بإفريقيا
واستشهد رئيس "أكوا باور" بمشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها شركته في المنطقة، حيث أوضح أنه يجري في جنوب إفريقيا إنشاء محطة بوكبورت التي ستستخدم تقنية الملح المنصهر بهدف توفير 50 ميغاواط من قدرة البلاد لتوليد الكهرباء ابتداء من مطلع 2016. يأتي هذا المشروع ضمن برنامج حكومة جنوب إفريقيا لشراء الطاقة من محطات الطاقة المستقلة.
وتقوم "بوكبورت" للطاقة الشمسية المركزة بتخزين فائض الطاقة الشمسية خلال النهار ما يسمح بإعادة استخدامها خلال ساعات الليل، وبالتالي توفير طاقة كهربائية خلال ساعات الذروة.
وقال بادماناتان "إن سعة تخزين الطاقة الحرارية في المحطة الناتجة عن الطاقة الشمسية 1300 ميغاواط تعادل 9.3 ساعة من العمل. وتعتبر هذه السعة التخزينية الأكبر في العالم في محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية".
ويتم توليد الطاقة الشمسية من خلال حقل تبلغ مساحته 685 ألف متر مربع. وسيسهم مشروع بوكبورت للطاقة الشمسية المركزة بتوفير أكثر من 1200 وظيفة للسوق المحلية خلال عملية الإنشاء و390 وظيفة للمناطق المجاورة وأكثر من 50 وظيفة دائمة طوال 20 عاما. وتعادل الكهرباء المولدة من المحطة 200 ألف من طاقة الاستخدام العائلي في نطاق جنوب إفريقيا.