gehad87
08-07-2015, 18:34
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم 17 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لمواجهة تداعيات أزمة اللاجئين السوريين في لبنان.
قال برونو روتيفال، رئيس مكتب دائرة المساعدة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (إيكو) في لبنان، في بيان صحفي اليوم، إن التمويل الإضافي للبنان يشكل جزءا من حزمة مساعدات إضافية بـ 64 مليون يورو لمساعدة السكان المتأثرين بالأزمة السورية المتفاقمة ، في داخل سوريا نفسها وفي بلدان الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين ، مشيرا إلى أنه منذ عام 2012 ، وصلت قيمة تمويل الاتحاد الأوروبي لأغراض إنسانية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية في لبنان إلى 226.1 مليون يورو.
وأوضح أن تلك المساعدات لقطاع الرعاية الصحية الثانوية في لبنان ستسمح بمعالجة المزيد من اللاجئين ، مشيرا إلى أنه يصعب على اللاجئين الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، نتيجة التكلفة العالية للخدمات الصحية في لبنان التابعة للقطاع الخاص بجزء كبير منها، وقال إنه سيخصص قسما آخر من المساعدات لتوفير مبالغ نقدية للعائلات الأكثر فقرا التي تعاني في الحصول على أموال لتغطية احتياجاتها من الغذاء والمسكن.
وأشار إلى أن الحياة بالنسبة إلى اللاجئين السوريين تزداد صعوبة، إذ إنهم أنفقوا غالبية مدخراتهم على الغذاء والمسكن والعلاج الطبي، وتتزايد ديون العائلات ويجبر العديد من الأطفال السوريين على العمل لمساعدة عائلاتهم من الناحية المالية ، وثمة شعور باليأس ويلجأ الناس إلى آليات تكيف خطرة.
وقال إن المسح التقييمي الذي أجري في شهر يونيو الماضي أظهر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان الذين يعانون من الفقر المدقع تضاعف تقريبا خلال العام الماضي ، حيث ارتفعت نسبته من 29% في عام 2014 إلى 50% في عام 2015، معتبرا أن "لبنان البلد الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة السورية، بما أنه يستضيف أكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري، أي حوالي ربع عدد سكانه الإجمالي".
وأضاف روتيفال أن هذه المساعدات تضمنت إعانات نقدية لتمكين العائلات الأكثر فقرا من تلبية احتياجاتها الأساسية ، والحصول على الرعاية الصحية الثانوية ، والمسكن (بما في ذلك المياه والصرف الصحي) لتحسين الظروف المعيشية للعائلات التي تعيش في مساكن لا ترتقي إلى المستوى المطلوب ، وتم تخصيص مبالغ أخرى لتقديم الاستشارات والمعونة القانونية.
قال برونو روتيفال، رئيس مكتب دائرة المساعدة الإنسانية والحماية المدنية التابعة للمفوضية الأوروبية (إيكو) في لبنان، في بيان صحفي اليوم، إن التمويل الإضافي للبنان يشكل جزءا من حزمة مساعدات إضافية بـ 64 مليون يورو لمساعدة السكان المتأثرين بالأزمة السورية المتفاقمة ، في داخل سوريا نفسها وفي بلدان الجوار التي تستضيف اللاجئين السوريين ، مشيرا إلى أنه منذ عام 2012 ، وصلت قيمة تمويل الاتحاد الأوروبي لأغراض إنسانية لمواجهة تداعيات الأزمة السورية في لبنان إلى 226.1 مليون يورو.
وأوضح أن تلك المساعدات لقطاع الرعاية الصحية الثانوية في لبنان ستسمح بمعالجة المزيد من اللاجئين ، مشيرا إلى أنه يصعب على اللاجئين الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، نتيجة التكلفة العالية للخدمات الصحية في لبنان التابعة للقطاع الخاص بجزء كبير منها، وقال إنه سيخصص قسما آخر من المساعدات لتوفير مبالغ نقدية للعائلات الأكثر فقرا التي تعاني في الحصول على أموال لتغطية احتياجاتها من الغذاء والمسكن.
وأشار إلى أن الحياة بالنسبة إلى اللاجئين السوريين تزداد صعوبة، إذ إنهم أنفقوا غالبية مدخراتهم على الغذاء والمسكن والعلاج الطبي، وتتزايد ديون العائلات ويجبر العديد من الأطفال السوريين على العمل لمساعدة عائلاتهم من الناحية المالية ، وثمة شعور باليأس ويلجأ الناس إلى آليات تكيف خطرة.
وقال إن المسح التقييمي الذي أجري في شهر يونيو الماضي أظهر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان الذين يعانون من الفقر المدقع تضاعف تقريبا خلال العام الماضي ، حيث ارتفعت نسبته من 29% في عام 2014 إلى 50% في عام 2015، معتبرا أن "لبنان البلد الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة السورية، بما أنه يستضيف أكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري، أي حوالي ربع عدد سكانه الإجمالي".
وأضاف روتيفال أن هذه المساعدات تضمنت إعانات نقدية لتمكين العائلات الأكثر فقرا من تلبية احتياجاتها الأساسية ، والحصول على الرعاية الصحية الثانوية ، والمسكن (بما في ذلك المياه والصرف الصحي) لتحسين الظروف المعيشية للعائلات التي تعيش في مساكن لا ترتقي إلى المستوى المطلوب ، وتم تخصيص مبالغ أخرى لتقديم الاستشارات والمعونة القانونية.