gehad87
08-09-2015, 12:14
قال محللون إنه من المرجح أن يستمر الأاداء الأفقي لأسواق الأسهم الإماراتية حتى نهاية فترة الإفصاح عن النتائج المالية للنصف الأول، وانتهاء موسم الإجازات الصيفية.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الخميس الماضي باللون الأحمر، ليعاود خسائره، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقاري.
اختتم المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي على تراجع بفعل انخفاض اتصالات والعقاري والطاقة، متجاهلاً نمو البنوك، وسط تباين في أحجام وقيم التداولات.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن الأسواق شهدت عمليات مضاربية مبالغاً فيها بجلسة نهاية الأسبوع، بعد الإقفالات الإيجابية بالجلسة السابقة والتي كانت غير متوقعة.
وأضاف "الطه" في حديث أن العديد من الأسهم لم ترتفع ولم تتفاعل مع النتائج المالية، رغم تحقيق بعضها نتائج إيجابية، ووصفها بـ "ثورة مضاربية مؤقتة".
وقال الطه: "بشكل عام ما زالت تتداول في مستويات أفقية، متأثرة بعدة عوامل منها النتائج المالية لبعض الشركات التي كان بعضها غير متوقع، بالإضافة إلى عوامل أخرى خارجية واستمرار تراجعات النفط وتداول النفط تحت سعر 50 دولاراً".
وأشار إلى أن الأسواق الإماراتية لم تتجاوب مع النتائج الإيجابية لبعض الشركات الكبرى بشكل قوي كما كان متوقعاً، لسيطرة الأجواء السلبية العالمية على الأسواق، وسيطرة المضاربات، وغياب الاستثمار المؤسسي.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد محلل فني كبير بالاسواق الماللية إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تشهد نشاطاً إيجابياً، بالفترة القادمة خاصة في دبي، في ظل توقعات إيجابية لبعض الشركات الكبرى.
وأضاف "رشاد" أن اضطرابات أسواق النفط العالمية قد تؤدي إلى تذبذب أسواق المال؛ مما يحول دون استجابة الأسواق لنتائج الشركات بشكل قوي.
وقال وضاح الطه إن ضعف السيولة بأسواق الإمارات خلال الفترة الحالية يعود إلى الاضطرابات بأسواق النفط والأسواق العالمية، تحول دون الدخول الاستثماري، وسيطرة حالة الترقب والحذر.
وأوضح أن الصورة أصبحت ضبابية، فرغم الإعلان عن تحسن بيانات التوظيف، في المقابل أظهرت بعض البيانات الإحصائية العالمية بعض التشاؤم؛ مما خلق حالة من عدم الثقة واليقين.
وتوقع محلل أسواق المال أن يستمر هذا الأداء الأفقي للأسواق خلال الأسبوعين المقبلين، إلى أن تنتهي الأسواق من الإعلان عن النتائج المالية، بالإضافة إلى العودة إلى التداول مرة أخرى بعد الانتهاء من موسم الإجازات.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الخميس الماضي باللون الأحمر، ليعاود خسائره، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقاري.
اختتم المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي على تراجع بفعل انخفاض اتصالات والعقاري والطاقة، متجاهلاً نمو البنوك، وسط تباين في أحجام وقيم التداولات.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن الأسواق شهدت عمليات مضاربية مبالغاً فيها بجلسة نهاية الأسبوع، بعد الإقفالات الإيجابية بالجلسة السابقة والتي كانت غير متوقعة.
وأضاف "الطه" في حديث أن العديد من الأسهم لم ترتفع ولم تتفاعل مع النتائج المالية، رغم تحقيق بعضها نتائج إيجابية، ووصفها بـ "ثورة مضاربية مؤقتة".
وقال الطه: "بشكل عام ما زالت تتداول في مستويات أفقية، متأثرة بعدة عوامل منها النتائج المالية لبعض الشركات التي كان بعضها غير متوقع، بالإضافة إلى عوامل أخرى خارجية واستمرار تراجعات النفط وتداول النفط تحت سعر 50 دولاراً".
وأشار إلى أن الأسواق الإماراتية لم تتجاوب مع النتائج الإيجابية لبعض الشركات الكبرى بشكل قوي كما كان متوقعاً، لسيطرة الأجواء السلبية العالمية على الأسواق، وسيطرة المضاربات، وغياب الاستثمار المؤسسي.
ومن جانبه، قال إيهاب رشاد محلل فني كبير بالاسواق الماللية إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تشهد نشاطاً إيجابياً، بالفترة القادمة خاصة في دبي، في ظل توقعات إيجابية لبعض الشركات الكبرى.
وأضاف "رشاد" أن اضطرابات أسواق النفط العالمية قد تؤدي إلى تذبذب أسواق المال؛ مما يحول دون استجابة الأسواق لنتائج الشركات بشكل قوي.
وقال وضاح الطه إن ضعف السيولة بأسواق الإمارات خلال الفترة الحالية يعود إلى الاضطرابات بأسواق النفط والأسواق العالمية، تحول دون الدخول الاستثماري، وسيطرة حالة الترقب والحذر.
وأوضح أن الصورة أصبحت ضبابية، فرغم الإعلان عن تحسن بيانات التوظيف، في المقابل أظهرت بعض البيانات الإحصائية العالمية بعض التشاؤم؛ مما خلق حالة من عدم الثقة واليقين.
وتوقع محلل أسواق المال أن يستمر هذا الأداء الأفقي للأسواق خلال الأسبوعين المقبلين، إلى أن تنتهي الأسواق من الإعلان عن النتائج المالية، بالإضافة إلى العودة إلى التداول مرة أخرى بعد الانتهاء من موسم الإجازات.