PDA

View Full Version : "تابعة" لـ"صناعات" تفوز بعقد أعمال هندسية



gehad87
08-09-2015, 13:31
قالت شركة صناعات senaat، اليوم الأحد أن شركة "الغربية للأنابيب"، التابعة لمحفظتها، قد أرست عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء على ائتلاف شركات مكون من "إس إم إس جروب" و"لارسن آند توبرو".

ووفقا لبيان تعد شركة "الغربية للأنابيب" مشروعاً مشتركاً مملوكاً بنسبة 51% من قبل "صناعات" وبنسبة 49% من قبل تحالف ياباني مكون من شركتين رائدتين في صناعة الحديد هما "جي أف إي ستيل كوربوريشن" و"ماروبيني-إيتوشو ستيل إنكوربوريتد".

وأضاف البيان ،أنه بمجرد دخولها حيز التنفيذ ستصبح أول منشأة تصنيع في دولة الإمارات متخصصة في إنتاج أنابيب الصلب عالية الجودة، الملحومة طولياً والمصممة خصيصاً لمقاومة البيئة الحمضية.

جاء ذلك خلال حفل توقيع العقد مع "إس إم إس جروب" وشريكها في المناقصة "لارسن آند توبرو ليمتد" في المقر الرئيسي لشركة "صناعات" الواقع في "أبراج الاتحاد"، تقدماً هاماً على الطريق نحو تحويل هذا المشروع الطموح إلى واقع ملموس.

وبموجب بنود العقد، سيتولى الائتلاف المذكور مهمة إنشاء المصنع الجديد بالكامل وتسليمه جاهزاً للتشغيل.

وأوضح البيان أن المشروع سيتواجد في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد)، ومن المتوقع أن يدخل حيز التشغيل الرسمي في العام 2018، وستصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى 240 ألف طن، حيث يستهدف السوق الإماراتية إلى جانب الأسواق المجاورة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وعموم منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أسواق شرق أفريقيا.

وستقوم شركة "الغربية للأنابيب" بتصنيع أنابيب الصلب الملحومة طولياً بواسطة القوس المغمور (lsaw) والتي تمتاز بجودتها العالية ومقاومتها للبيئات الحمضية، بما يلبي بشكل رئيسي احتياجات قطاع النفط والغاز.

وسيتم تصميم هذه الأنابيب خصيصاً للحد قدر الإمكان من التآكل المقترن بالبيئات الحمضية التي باتت تعد اليوم من السمات السائدة في مشاريع التنقيب عن الغاز في المنطقة.

وكانت "صناعات" قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام 2015 حيث تجاوزت أرباحها المليار درهم قبل احتساب الضرائب والرسوم والإهلاك والاستهلاك.

لتواصل أداءها القوي وقدرتها على تحقيق أرباح مستدامة ومتنامية، وهو ما يؤكد استعداد الشركة لتنفيذ مشاريع صناعية طموحة في الدولة مستقبلاً، ضمن أربعة مجالات صناعية رئيسة حددتها رؤية أبوظبي 2030، وهي المعادن، وخدمات النفط والغاز، ومواد البناء والإنشاءات، والأغذية والمشروبات.