gehad87
08-09-2015, 17:26
استغل الكثير من التجار والموزعين، انخفاض عدد السيارات المستوردة مؤخرًا، فى التلاعب بأسعارها من خلال الضغط على العملاء، إما بالانتظار لفترات طويلة لحجز سياراتهم، وإما بالشراء بسعر أعلى، مما يؤثر بالسلب على اسم السيارة وسمعتها على المدى الطويل، خاصة أن العميل ينقل تجربته للآخرين بشكل يحوِّله من مروِّج للسيارة إلى مُهاجم لها.
قال شريف العالم، رئيس قطاع التسويق بالشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات، وكيل العلامة التجارية "كيا": «كلما زادت فترة انتظار العميل للسيارات زاد انزعاجه، مما يؤثر بالسلب على اتجاهه نحو السيارة بشكل يصبُّ بالسلب على الوكيل، فأى ضيقٍ عند الشراء يؤثر على الماركة نفسها بالسوق وليس التاجر».
وأضاف أن العميل نفسه يتحول لأداة تسويقية، فإذا اضطر لدفع مبلغ أعلى أو الانتظار لفترة أطول، نقَلَ الصورة للآخرين بشكل يؤثر سلبًا فى المستقبل على الماركة.
وأشار العالم إلى أن استغلال التجار للوضع الحالى فى رفع الأسعار بعد الضغط على العميل إما الانتظار لفترة أطول، وإما الشراء بسعر أعلى، يتوقف على مدى العرض والطلب على السيارة، فبعض السيارات يزداد الطلب عليها، مما يدفع هؤلاء لاستغلال ذلك بزيادة قوائم الانتظار، فى الوقت الذى يضطر فيه الوكيل للالتزام بالسعر المحدد لأنه يمثل الشركة.
وأكد أن الشركة تضطر لزيادة الكميات لتفادى تلك المشكلة وتقليل قوائم الانتظار، وهو ما يطلق عليه أسلوب «نظام التغذية العكسية».
وقال هانى سالم، رئيس قطاع «بنتلى»، مدير إدارة المستعمَل بشركة «mti»، وكلاء جاجوار ولاندروفر، وبنتلى وفيرارى ومازيراتى، إن البعض يتلاعب بالأسعار بشكل غير رسمى لتفادى الخسائر، لكن التلاعب بالأسعار والضغط على العميل إما بدفع مبلغ أكبر أو انتظار فترة أطول، يؤثر سلبًا على المديين الطويل والمتوسط.
وأضاف أن شراء السيارات فى مصر يكون بناء على الاحتياج والطلب، ومن ثم يريد العميل أن تكون السيارة متوفرة فى أسرع وقت، دون الانتظار لوقت طويل، لذلك يتجه البعض للشراء من مكان آخر، فى حال إجبار التاجر على الانتظار لفترة أطول، فالمنافسة عالية جدًّا على مستوى السيارات المتوسطة، خاصة أن جميعها يتقارب من حيث المواصفات، لذلك لا يضطر العميل أحيانًا لقبول المساومة، على عكس السيارات الفارهة.
وأكد سالم أن تلاعب التجار والموزعين بالأسعار، عادة ما يكون بالاتفاق مع الوكلاء، فمن الصعب أن يتلاعب أى موزِّع بالأسعار دون علم الوكيل وموافقته؛ فتعطيش السوق يكون باتفاق مشترك.
ويرى أن التلاعب بالأسعار يصب بالسلب على الوكيل، وعلى ثقة ومصداقية العملاء بالسيارة والوكلاء على المدى الطويل.
وقال خالد يوسف، رئيس قطاع السيارات بالشركة المصرية العالمية للسيارات، وكلاء "رينو"، إن تلاعب التجار والموزعين بالأسعار أمر موجود منذ فترة طويلة وليس جديدًا على السوق، ويؤثر سلبًا على الوكيل الذى يلتزم بالسعر الحقيقى.
وأوضح أن التلاعب بالأسعار من قِبل بعض التجار لا يؤثر على ماركة السيارات؛ لأن القرار الشرائى يرجع للعميل الذى يفضل التاجر ويختاره بنفسه، وما دام قد وافق بذلك فمن الصعب على أى وكيل أن يقوم بأى فعل لمواجهة ذلك.
ويرى يوسف أن الفترة الحالية تشهد تزايدًا فى التلاعب بالأسعار، لكن بنسبة غير مُقلقة للوكلاء.
قال شريف العالم، رئيس قطاع التسويق بالشركة المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات، وكيل العلامة التجارية "كيا": «كلما زادت فترة انتظار العميل للسيارات زاد انزعاجه، مما يؤثر بالسلب على اتجاهه نحو السيارة بشكل يصبُّ بالسلب على الوكيل، فأى ضيقٍ عند الشراء يؤثر على الماركة نفسها بالسوق وليس التاجر».
وأضاف أن العميل نفسه يتحول لأداة تسويقية، فإذا اضطر لدفع مبلغ أعلى أو الانتظار لفترة أطول، نقَلَ الصورة للآخرين بشكل يؤثر سلبًا فى المستقبل على الماركة.
وأشار العالم إلى أن استغلال التجار للوضع الحالى فى رفع الأسعار بعد الضغط على العميل إما الانتظار لفترة أطول، وإما الشراء بسعر أعلى، يتوقف على مدى العرض والطلب على السيارة، فبعض السيارات يزداد الطلب عليها، مما يدفع هؤلاء لاستغلال ذلك بزيادة قوائم الانتظار، فى الوقت الذى يضطر فيه الوكيل للالتزام بالسعر المحدد لأنه يمثل الشركة.
وأكد أن الشركة تضطر لزيادة الكميات لتفادى تلك المشكلة وتقليل قوائم الانتظار، وهو ما يطلق عليه أسلوب «نظام التغذية العكسية».
وقال هانى سالم، رئيس قطاع «بنتلى»، مدير إدارة المستعمَل بشركة «mti»، وكلاء جاجوار ولاندروفر، وبنتلى وفيرارى ومازيراتى، إن البعض يتلاعب بالأسعار بشكل غير رسمى لتفادى الخسائر، لكن التلاعب بالأسعار والضغط على العميل إما بدفع مبلغ أكبر أو انتظار فترة أطول، يؤثر سلبًا على المديين الطويل والمتوسط.
وأضاف أن شراء السيارات فى مصر يكون بناء على الاحتياج والطلب، ومن ثم يريد العميل أن تكون السيارة متوفرة فى أسرع وقت، دون الانتظار لوقت طويل، لذلك يتجه البعض للشراء من مكان آخر، فى حال إجبار التاجر على الانتظار لفترة أطول، فالمنافسة عالية جدًّا على مستوى السيارات المتوسطة، خاصة أن جميعها يتقارب من حيث المواصفات، لذلك لا يضطر العميل أحيانًا لقبول المساومة، على عكس السيارات الفارهة.
وأكد سالم أن تلاعب التجار والموزعين بالأسعار، عادة ما يكون بالاتفاق مع الوكلاء، فمن الصعب أن يتلاعب أى موزِّع بالأسعار دون علم الوكيل وموافقته؛ فتعطيش السوق يكون باتفاق مشترك.
ويرى أن التلاعب بالأسعار يصب بالسلب على الوكيل، وعلى ثقة ومصداقية العملاء بالسيارة والوكلاء على المدى الطويل.
وقال خالد يوسف، رئيس قطاع السيارات بالشركة المصرية العالمية للسيارات، وكلاء "رينو"، إن تلاعب التجار والموزعين بالأسعار أمر موجود منذ فترة طويلة وليس جديدًا على السوق، ويؤثر سلبًا على الوكيل الذى يلتزم بالسعر الحقيقى.
وأوضح أن التلاعب بالأسعار من قِبل بعض التجار لا يؤثر على ماركة السيارات؛ لأن القرار الشرائى يرجع للعميل الذى يفضل التاجر ويختاره بنفسه، وما دام قد وافق بذلك فمن الصعب على أى وكيل أن يقوم بأى فعل لمواجهة ذلك.
ويرى يوسف أن الفترة الحالية تشهد تزايدًا فى التلاعب بالأسعار، لكن بنسبة غير مُقلقة للوكلاء.