gehad87
08-10-2015, 12:08
قلص المؤشر العام للسوق السعودي من مكاسب بداية العام، و حسب إغلاق جلسة الأمس إلى 4.3% بعد أن شهد المؤشر إرتفاعا تجاوز18% حققها الى نهاية ابريل الماضي والذي أستطاع ان يغلق أعلى من 9800 نقطة ، ومن تلك الفترة دخل المؤشر العام مرحلة من جني الارباح استمرت حتى شهر أغسطس الحالي.
وكان شهر "يونيو" الماضي هو الأسوء من حيث التراجع حيث فقد من خلالها المؤشر العام على 6.2% ، ومع أن شهر "أغسطس" الحالي والذي تم التداول منه سوا 6 أيام فقط الأ أن المؤشر العام فقد من قيمته 4.39%، فيما من المتوقع أن يتحسن أداء المؤشر كونه يقترب من مستويات هي الأدنى خلال الفترة الماضية .
وكان السبب الرئيسي بتقلص مكاسب تاسي هو أداء "قطاع البتروكيماويات" حيث واصل القطاع جني مكاسبة التي تجاوزت 19.4% بنهاية ابريل الى أن حقق تراجعاً أقترب من 1% منذ بداية العام.
وكان أداء قطاع البتروكيماويات "مبرراً" على خلفية تراجع أسعار النفط التي عكست على أرباح القطاع منذ بداية العام حيث تراجعت أرباح القطاع خلال الربع الثاني 9% على أساس سنوي ، فيما تراجعت وبشكل كبير خلال النصف الحالي من العام الى 31% ، حيث حققت 3 شركات فقط نمواً بأرباحها .
وتصدر قطاعي "الاتصالات" و " الاسمنت" التراجعات مقارنة ببقية القطاعات، حيث تأثر قطاع "الاتصالات" بالأخبار والتطورات الغير إيجابية لبعض شركاته ، خاصة ماتعرضت لها شركة "موبايلي". وفقد قطاع "الاتصالات" 13.5% منذ بداية العام ،حيث تراجع معها "موبايلي" 40% تقريباً .
وتأثر قطاع "الاسمنت" بأرباح القطاع المتراجعة 6% للربع الثاني وعلى أساس سنوي، والتي بلغت 1.66 مليار ريال مقارنة مع 1.77 مليار ريال للفترة المماثلة .
وزادة حدة تراجع القطاع في ظل التوقعات بركود للقطاع الاسمنتي خاصة وان الشركات عانت من انخفاض الكمات المباعة خلال الفترة .
وبذلك كان أداء قطاع "الاسمنت" متراجعا بأكثر من 8.6% منذ بداية العام بتأثر من أداء الربع الثاني من العام الحالي .
وتصدر قطاع "التأمين" القطاعات المرتفعة، حيث حقق القطاع ارتفاعاً تجاوز 23.6% ، والتي كان بدعم أغلبية شركاته بصدارة "التعاونية" و "بوبا" .
فيما ألقى بضلاله الأداء الايجابي من سهم "البحري" وكذلك الضيف الجديد "الخدمات الارضية" على قطاع "النقل" حيث كان أدء القطاع أيجابيا منذ بداية العام حقق معها أرتفاع تجاوز 23.3%
وكان شهر "يونيو" الماضي هو الأسوء من حيث التراجع حيث فقد من خلالها المؤشر العام على 6.2% ، ومع أن شهر "أغسطس" الحالي والذي تم التداول منه سوا 6 أيام فقط الأ أن المؤشر العام فقد من قيمته 4.39%، فيما من المتوقع أن يتحسن أداء المؤشر كونه يقترب من مستويات هي الأدنى خلال الفترة الماضية .
وكان السبب الرئيسي بتقلص مكاسب تاسي هو أداء "قطاع البتروكيماويات" حيث واصل القطاع جني مكاسبة التي تجاوزت 19.4% بنهاية ابريل الى أن حقق تراجعاً أقترب من 1% منذ بداية العام.
وكان أداء قطاع البتروكيماويات "مبرراً" على خلفية تراجع أسعار النفط التي عكست على أرباح القطاع منذ بداية العام حيث تراجعت أرباح القطاع خلال الربع الثاني 9% على أساس سنوي ، فيما تراجعت وبشكل كبير خلال النصف الحالي من العام الى 31% ، حيث حققت 3 شركات فقط نمواً بأرباحها .
وتصدر قطاعي "الاتصالات" و " الاسمنت" التراجعات مقارنة ببقية القطاعات، حيث تأثر قطاع "الاتصالات" بالأخبار والتطورات الغير إيجابية لبعض شركاته ، خاصة ماتعرضت لها شركة "موبايلي". وفقد قطاع "الاتصالات" 13.5% منذ بداية العام ،حيث تراجع معها "موبايلي" 40% تقريباً .
وتأثر قطاع "الاسمنت" بأرباح القطاع المتراجعة 6% للربع الثاني وعلى أساس سنوي، والتي بلغت 1.66 مليار ريال مقارنة مع 1.77 مليار ريال للفترة المماثلة .
وزادة حدة تراجع القطاع في ظل التوقعات بركود للقطاع الاسمنتي خاصة وان الشركات عانت من انخفاض الكمات المباعة خلال الفترة .
وبذلك كان أداء قطاع "الاسمنت" متراجعا بأكثر من 8.6% منذ بداية العام بتأثر من أداء الربع الثاني من العام الحالي .
وتصدر قطاع "التأمين" القطاعات المرتفعة، حيث حقق القطاع ارتفاعاً تجاوز 23.6% ، والتي كان بدعم أغلبية شركاته بصدارة "التعاونية" و "بوبا" .
فيما ألقى بضلاله الأداء الايجابي من سهم "البحري" وكذلك الضيف الجديد "الخدمات الارضية" على قطاع "النقل" حيث كان أدء القطاع أيجابيا منذ بداية العام حقق معها أرتفاع تجاوز 23.3%