PDA

View Full Version : «نقابة البقالين» تعرض 4 ملفات أساسية على «حنفى»



gehad87
08-10-2015, 14:53
حددت النقابة العامة لبدالى التموين 4 ملفات أساسية لمناقشتها خلال اجتماعها العاجل مع الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية الذى سيعقد الأسبوع الحالى لعرض المشكلات المواجهة والمطالبة بسرعة طرح الحلول اللازمة لها.

وقال ماجد نادى، المتحدث الرسمى لنقابة بقالى التموين إن بقالى التموين يعاون بشكل كبير خلال المرحلة الراهنة نتيجة عدم طرح الحلول لها، لافتًا إلى المشكلة الأولى تتمثل فى نقص السلع التموينية، وأن السلع التى يتم ضخها حاليًا فى مخازن شركتى الجملة هى 5 سلع فقط، وهى سكر وأرز وزيت ومكرونة ودقيق، من إجمالى نحو 42 سلعة تشملها المنظومة التموينية.

كان الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد فى تصريحات صحفية الأسبوع الماضى استمرار صرف المقررات التموينية لشهر أغسطس الجارى لكل المواطنين.

وأضاف نادى أن المشكلة الثانية تتمثل فى مستحقات البدالين المتأخرة عن شهر يوليو الماضى والتى تبلغ 480 مليون جنيها، موضحًا أنه تم صرف 100 مليون جنيه فقط، مشيرًا إلى أن عدم صرف المستحقات بشكل عاجل يعرض البقالين التموينين لمشكلات كبيرة نتيجة نقص السيولة.

وكان ممدوح عبدالفتاح، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، قال فى تصريحات سابقة لـ"المال" أنه تم صرف 200 مليون جنيه لبقالى التموين ومتبقى 280 مليون جنيه.

وتابع نادى أن المشكلة الثالثة تتمثل فى استمرار أزمة البطاقات التموينية الذكية وماكينات صرف المقررات والمسئولة عنها شركتى التكنولوجيا سمارت وإيفيت، وأن الأعطال المستمرة للماكينات يسبب مشاكل كبيرة لأصحاب المحال التموينية.

وكشف نادى أن المشكلة الرابعة تتعلق بموافقة وزير التموين على فتح محال بقالة تموينية جديدة بنحو 3 آلاف بقال تموينى جديد، ليصل الإجمالى إلى 28 ألف بقال تموينى على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذى يجب إعادة النظر فيه.

وقال نجيب ملاك، بقال تموينى، إن أغلب المواطنين المترددين على شراء المقررات التموينية يحصلون على أهم السلع الاستراتيجية وهى السكر والزيت والأرز، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود 42 سلعة متنوعة ما بين سلع غذائية وغير غذائية ومنظفات إلا أن الإقبال الأكثر على تلك السلع.

وأضاف ملاك أن ماكينة صرف السلع ما زالت تعد المشكلة الرئيسية التى تواجه عملهم فى صرف المقررات التموينية مع المواطنين، وذلك نتيجة الأعطال المتكررة، وذلك لعدم وجود صيانة للماكينة، بالإضافة إلى رفض شركات التكنولوجيا صرف ماكينات جديدة للبقالين.