gehad87
08-10-2015, 17:42
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأحد، أن وزير الخارجية سيرجى لافروف سيجتمع مع نظيره السعودى عادل الجبير، فى موسكو غدًا الثلاثاء؛ لمناقشة الأوضاع فى أسواق الطاقة العالمية، ولا سيّما مع تراجع أسعار البترول بأكثر من %53 منذ يونيو من العام الماضى وحتى الآن.
زيارة الجبير لموسكو تأتى بعد أسبوع واحد فقط من لقائه لافروف فى الدوحة، فى إطار محادثات ثلاثية مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وسط اتصالات دبلوماسية مكثفة على مستوى مرتفع حول أزمة الشرق الأوسط، بما فى ذلك الحرب فى سوريا، والتهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وقالت وزارة الخارجية إن لافروف والجبير سيناقشان أيضًا التنسيق بشكل أكبر فيما يتعلق بأسواق الطاقة العالمية التى لها أهمية كبرى لروسيا؛ أحد أكبر منتجى البترول فى العالم، إذ تعتمد حكومة موسكو أكبر مصدِّرة للطاقة بالعالم فى اقتصادها على تصدير البترول الذى انهارت أسعاره بحوالى %53 خلال الـ12 شهرًا الماضية، وأدت إلى انخفاض الروبل الروسى بأكثر من %44 خلال الشهور نفسها، مما جعلها تعانى من صعوبات اقتصادية طوال الشهور الماضية.
ويسبب هبوط أسعار البترول أضرارًا بليغة لميزانية روسيا، وتعقد موسكو اجتماعات بشكل منتظم مع أعضاء فى منظمة أوبك، ومن بينهم السعودية؛ للتباحث حول استمرار أسعار البترول، ولا سيما أن «أوبك» تركز على الدفاع عن نصيبها فى السوق وليس على دعم الأسعار، حيث بلغ إنتاجها فى يوليو الماضى أعلى مستوى شهرى هذا العام.
من ناحية أخرى قال لافروف، بعد اجتماعه الأخير مع كيرى، إن موسكو وواشنطن لم تتمكنا من حل النزاع، ولم تتفقا على كيفية المواجهة المشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذى سيطر على أجزاء من سوريا والعراق، كما أخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن فى إنهاء الحرب بسوريا، حيث تدعم روسيا وإيران الرئيس السورى بشار الأسد، بينما تدعم الولايات المتحدة وحليفتها السعودية ودول أخرى بالمنطقة مقاتلى المعارضة الذين يسعون للإطاحة بنظام الأسد.
زيارة الجبير لموسكو تأتى بعد أسبوع واحد فقط من لقائه لافروف فى الدوحة، فى إطار محادثات ثلاثية مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وسط اتصالات دبلوماسية مكثفة على مستوى مرتفع حول أزمة الشرق الأوسط، بما فى ذلك الحرب فى سوريا، والتهديد الذى يشكله تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وقالت وزارة الخارجية إن لافروف والجبير سيناقشان أيضًا التنسيق بشكل أكبر فيما يتعلق بأسواق الطاقة العالمية التى لها أهمية كبرى لروسيا؛ أحد أكبر منتجى البترول فى العالم، إذ تعتمد حكومة موسكو أكبر مصدِّرة للطاقة بالعالم فى اقتصادها على تصدير البترول الذى انهارت أسعاره بحوالى %53 خلال الـ12 شهرًا الماضية، وأدت إلى انخفاض الروبل الروسى بأكثر من %44 خلال الشهور نفسها، مما جعلها تعانى من صعوبات اقتصادية طوال الشهور الماضية.
ويسبب هبوط أسعار البترول أضرارًا بليغة لميزانية روسيا، وتعقد موسكو اجتماعات بشكل منتظم مع أعضاء فى منظمة أوبك، ومن بينهم السعودية؛ للتباحث حول استمرار أسعار البترول، ولا سيما أن «أوبك» تركز على الدفاع عن نصيبها فى السوق وليس على دعم الأسعار، حيث بلغ إنتاجها فى يوليو الماضى أعلى مستوى شهرى هذا العام.
من ناحية أخرى قال لافروف، بعد اجتماعه الأخير مع كيرى، إن موسكو وواشنطن لم تتمكنا من حل النزاع، ولم تتفقا على كيفية المواجهة المشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذى سيطر على أجزاء من سوريا والعراق، كما أخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن فى إنهاء الحرب بسوريا، حيث تدعم روسيا وإيران الرئيس السورى بشار الأسد، بينما تدعم الولايات المتحدة وحليفتها السعودية ودول أخرى بالمنطقة مقاتلى المعارضة الذين يسعون للإطاحة بنظام الأسد.