gehad87
08-10-2015, 17:59
قالت شركة النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية، إن مجلس إدارتها نجح خلال شهر أبريل الماضي، في إيجاد مشترٍ لمصنع مغاغة، بقيمة 19.100 مليون جنيه، وذلك بعد فشل محاولات البيع بالمزاد العلني في الوصول إلى السعر العادل لبيع المصنع.
وأضافت "الشركة" في بيان لبورصة مصر، عن الإجراءات التصحيحية لتصويب المؤشرات المالية، أنها استخدمت قيمة البيع في سداد تأمينات العاملين بمصنع مغاغة، بنحو 373 ألف جنيه، وجزء من تأمينات باقي المصانع بنحو 332 ألف جنيه.
وتابعت "الشركة" أنها تمكنت من سداد القسط الثاني، وجزء من القسط الثالث لتسوية بنك الإسكندرية، وقدرها 5 ملايين جنيه، في حين أنها لم تتمكن من التشغيل بالطاقة الكاملة نظراً لوجود معوقات في تسجيل أرض مغاغة أدت إلى تأخير الدفعات، وسيتم سدادها خلال 4 أشهر، وسيتم طرح مبالغ للتشغيل من تحصيل هذه المبالغ المتبقية.
وأرجعت "الشركة" انخفاض المؤشرات المالية إلى تهالك وقدم خطوط الإنتاج بالمصانع القديمة المنشأة منذ 1962 ما أدى إلى سوء نوعية الإنتاج، وارتفاع تكاليفه، وعدم القدرة على المنافسة، وتم رفض بعضه من عملاء أوروبيين.
وأضافت أنه من الأسباب أيضاً توقف المصانع لعدم القدرة على الإنتاج المنافس للأسواق الخارجية مثل مصنع مغاغة، بعد أن بلغت نسبة جودة الإنتاج من البصل المجفف المعد للتصدير إلى 30%، كذلك مصنع سوهاج الذي لم يستطع أن يقدم منتجاً منافساً في الأسواق العالمية.
كان أحد المساهمين قال إن مجلس إدارة الشركة تسبب في إهدار أموال المساهمين، نتيجة عدد من المخالفات، وبيعها لأجزاء من قطعة أرض بمحافظة الإسكندرية بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، وفق عقود رسمي
وكانت الجمعية العامة للشركة قد وافقت بداية الشهر الجاري، على استمرار نشاط الشركة بعد تجاوز الخسائر المرحلة نصف رأس المال. وحققت "الشركة" خسائر خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2015، قدرها 12.84 مليون جنيه، مقابل 11.3 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام الماضي، لترتفع خسائرها بنسبة 13.6%
تعمل "النصر للحاصلات" في تجفيف المنتجات الزراعية والخضروات، وتصديرها للخارج وبيعها محلياً. ويبلغ رأس المال المصدر والمدفوع 78.6 مليون جنيه، موزعاً على عدد 7.86 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم الواحد.
وأضافت "الشركة" في بيان لبورصة مصر، عن الإجراءات التصحيحية لتصويب المؤشرات المالية، أنها استخدمت قيمة البيع في سداد تأمينات العاملين بمصنع مغاغة، بنحو 373 ألف جنيه، وجزء من تأمينات باقي المصانع بنحو 332 ألف جنيه.
وتابعت "الشركة" أنها تمكنت من سداد القسط الثاني، وجزء من القسط الثالث لتسوية بنك الإسكندرية، وقدرها 5 ملايين جنيه، في حين أنها لم تتمكن من التشغيل بالطاقة الكاملة نظراً لوجود معوقات في تسجيل أرض مغاغة أدت إلى تأخير الدفعات، وسيتم سدادها خلال 4 أشهر، وسيتم طرح مبالغ للتشغيل من تحصيل هذه المبالغ المتبقية.
وأرجعت "الشركة" انخفاض المؤشرات المالية إلى تهالك وقدم خطوط الإنتاج بالمصانع القديمة المنشأة منذ 1962 ما أدى إلى سوء نوعية الإنتاج، وارتفاع تكاليفه، وعدم القدرة على المنافسة، وتم رفض بعضه من عملاء أوروبيين.
وأضافت أنه من الأسباب أيضاً توقف المصانع لعدم القدرة على الإنتاج المنافس للأسواق الخارجية مثل مصنع مغاغة، بعد أن بلغت نسبة جودة الإنتاج من البصل المجفف المعد للتصدير إلى 30%، كذلك مصنع سوهاج الذي لم يستطع أن يقدم منتجاً منافساً في الأسواق العالمية.
كان أحد المساهمين قال إن مجلس إدارة الشركة تسبب في إهدار أموال المساهمين، نتيجة عدد من المخالفات، وبيعها لأجزاء من قطعة أرض بمحافظة الإسكندرية بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، وفق عقود رسمي
وكانت الجمعية العامة للشركة قد وافقت بداية الشهر الجاري، على استمرار نشاط الشركة بعد تجاوز الخسائر المرحلة نصف رأس المال. وحققت "الشركة" خسائر خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2015، قدرها 12.84 مليون جنيه، مقابل 11.3 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام الماضي، لترتفع خسائرها بنسبة 13.6%
تعمل "النصر للحاصلات" في تجفيف المنتجات الزراعية والخضروات، وتصديرها للخارج وبيعها محلياً. ويبلغ رأس المال المصدر والمدفوع 78.6 مليون جنيه، موزعاً على عدد 7.86 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات للسهم الواحد.