gehad87
08-12-2015, 17:33
طالب عدد من خبراء ومصنعى السيارات فى مصر بضرورة دعم صناعة أتوبيسات النقل والشاحنات العملاقة والمجمعة محلياً خلال الفترة المقبلة، بهدف تعزيز قدرتها التنافسية فى الأسواق العالمية، خاصة بالمنطقة العربية فى ظل قدرة العلامات الصينية والكورية على المنافسة فيها.
وأكد الخبراء ضرورة إصدار الحكومة قراراً عاجلاً بدعم تلك الصناعة بهدف حمايتها وضمان استمرار قدرتها على التصدير للدول الخارجية إلى جانب فتح أسواق جديدة.
قال مصدر مطلع بكبرى الشركات الرائدة فى مجال تصنيع الأتوبيسات والشاحنات، إنه على الرغم من توجه نسبة كبيرة من الإنتاج المحلى للخارج إلى جانب تصدير العديد من الطرازات للدول الأوربية مثل بريطانيا وغيرها، إلا أن تلك الصناعة تعانى تجاهل صناع القرار فى مصر من دعمها، بهدف زيادة نسب التصدير وفتح أسواق جديدة، خاصة فى المنطقة العربية وإفريقيا.
وأوضح المصدر أنه خلال الفترة الماضية قد شاركت الشركة فى العديد من المعارض العالمية والدولية، والتى ساهمت بصورة كبيرة فى طرح الطرازات الجديدة وفتح أسواق جديدة، نظراً لجوده منتجاتها، إلا أنها ما زالت تواجه العديد من الصعوبات والأزمات فى التصدير إليها، نظراً للميزة النسبية التى تتمتع بها الشاحنات والأتوبيسات الكورية والصينية وعيرها من العلامات الآسيوية بها.
واقترح أن تقوم الصناعة بتقديم دعم نوعى للشركات والمصانع لتلك الأسواق فحسب حتى تتمكن من المنافسة بها دون غيرها من الأسواق الأوروبية، والتى أصبحت ذات اسم قوى وقادر على المنافسة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، طالب وليد توفيق، رئيس مجلس إدارة مجموعة "idi" القابضة، وشركة وامكو موتورز وتشانا تاون إيجيبت، الحكومة بضرورة دعم صناعة الأتوبيسات والشاحنات خلال الفترة المقبلة، حتى تتمكن من المنافسة، خاصة أن المكون المحلى لتلك الصناعة يبلع حوالى 70 % وبالتالى فمن الأولى دعمها مقارنة بالصناعات التجمعية لسيارات الركوب والتى يصل نسبة المكون المحلى بها 45 % فقط.
وأكد ضرورة أن يتم دعمها فى جميع الأسواق بلا استثناء سواء التى تصدر لها بالفعل أو المستهدف التوسع فيها خلال الفترة المقبلة، بهدف تخفيض التكلفة الإنتاجية وزيادة الإنتاج مما سيسهم فى زيادة معدلات التصدير وإعطاء مزيد من التنافسية للشركات والمصانع المحلية على باقة العلامات التجارية الأخرى.
وبين أن تكلفة التمويل للصناعة الأتوبيسات والشاحنات العملاقة محلياً تصل إلى ما يقرب من 18 % إلى 20 %، مقارنة بنحو 2 % إلى 3 % فى الغالبية العظمى من دول العالم وبالتالى فمن الضرورى اتخاذ قرار سريع بدعم تلك الصناعة حتى تتكمن من الاستمرارية، والمنافسة عالمية فى ظل التطور الهائل الذى شهدته خلال الفترة الماضية.
كما طالب توفيق صناع القرار السياسى فى مصر بضرورة بدء تفعيل اتفاقيات التبادل التجارى بين الدول العربية والإفريقية، والتى وقعت خلال الفترة الماضية، بهدف تخفيض الرسوم الجمركية فيما يتعلق بالتجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية والعربية.من جانبه، قال خبراء سوق السيارات إنه من الضرورى دعم صناعة الأتوبيسات والشاحنات خلال الفترة المقبلة من قبل صندوق دعم الصادرات، التابع لوزارة المالية، بحيث يكون لها ميزة تنافسية فى الأسواق العالمية والمجاورة.
وأكد الخبراء ضرورة أن تتبنى الإستراتيجية التى تعدها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع وزارة المالية للنهوض بصناعة السيارات محلياً، ودعم صناعة الشاحنات والأتوبيسات بهدف زيادة جودتها ومكوناتها المحلية لتحقيق مبدأ الأعلى فى الكفاءة والأقل فى السعر.
وأكد الخبراء ضرورة إصدار الحكومة قراراً عاجلاً بدعم تلك الصناعة بهدف حمايتها وضمان استمرار قدرتها على التصدير للدول الخارجية إلى جانب فتح أسواق جديدة.
قال مصدر مطلع بكبرى الشركات الرائدة فى مجال تصنيع الأتوبيسات والشاحنات، إنه على الرغم من توجه نسبة كبيرة من الإنتاج المحلى للخارج إلى جانب تصدير العديد من الطرازات للدول الأوربية مثل بريطانيا وغيرها، إلا أن تلك الصناعة تعانى تجاهل صناع القرار فى مصر من دعمها، بهدف زيادة نسب التصدير وفتح أسواق جديدة، خاصة فى المنطقة العربية وإفريقيا.
وأوضح المصدر أنه خلال الفترة الماضية قد شاركت الشركة فى العديد من المعارض العالمية والدولية، والتى ساهمت بصورة كبيرة فى طرح الطرازات الجديدة وفتح أسواق جديدة، نظراً لجوده منتجاتها، إلا أنها ما زالت تواجه العديد من الصعوبات والأزمات فى التصدير إليها، نظراً للميزة النسبية التى تتمتع بها الشاحنات والأتوبيسات الكورية والصينية وعيرها من العلامات الآسيوية بها.
واقترح أن تقوم الصناعة بتقديم دعم نوعى للشركات والمصانع لتلك الأسواق فحسب حتى تتمكن من المنافسة بها دون غيرها من الأسواق الأوروبية، والتى أصبحت ذات اسم قوى وقادر على المنافسة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، طالب وليد توفيق، رئيس مجلس إدارة مجموعة "idi" القابضة، وشركة وامكو موتورز وتشانا تاون إيجيبت، الحكومة بضرورة دعم صناعة الأتوبيسات والشاحنات خلال الفترة المقبلة، حتى تتمكن من المنافسة، خاصة أن المكون المحلى لتلك الصناعة يبلع حوالى 70 % وبالتالى فمن الأولى دعمها مقارنة بالصناعات التجمعية لسيارات الركوب والتى يصل نسبة المكون المحلى بها 45 % فقط.
وأكد ضرورة أن يتم دعمها فى جميع الأسواق بلا استثناء سواء التى تصدر لها بالفعل أو المستهدف التوسع فيها خلال الفترة المقبلة، بهدف تخفيض التكلفة الإنتاجية وزيادة الإنتاج مما سيسهم فى زيادة معدلات التصدير وإعطاء مزيد من التنافسية للشركات والمصانع المحلية على باقة العلامات التجارية الأخرى.
وبين أن تكلفة التمويل للصناعة الأتوبيسات والشاحنات العملاقة محلياً تصل إلى ما يقرب من 18 % إلى 20 %، مقارنة بنحو 2 % إلى 3 % فى الغالبية العظمى من دول العالم وبالتالى فمن الضرورى اتخاذ قرار سريع بدعم تلك الصناعة حتى تتكمن من الاستمرارية، والمنافسة عالمية فى ظل التطور الهائل الذى شهدته خلال الفترة الماضية.
كما طالب توفيق صناع القرار السياسى فى مصر بضرورة بدء تفعيل اتفاقيات التبادل التجارى بين الدول العربية والإفريقية، والتى وقعت خلال الفترة الماضية، بهدف تخفيض الرسوم الجمركية فيما يتعلق بالتجارة البينية بين مصر والدول الإفريقية والعربية.من جانبه، قال خبراء سوق السيارات إنه من الضرورى دعم صناعة الأتوبيسات والشاحنات خلال الفترة المقبلة من قبل صندوق دعم الصادرات، التابع لوزارة المالية، بحيث يكون لها ميزة تنافسية فى الأسواق العالمية والمجاورة.
وأكد الخبراء ضرورة أن تتبنى الإستراتيجية التى تعدها وزارة الصناعة والتجارة بالتعاون مع وزارة المالية للنهوض بصناعة السيارات محلياً، ودعم صناعة الشاحنات والأتوبيسات بهدف زيادة جودتها ومكوناتها المحلية لتحقيق مبدأ الأعلى فى الكفاءة والأقل فى السعر.