hammadi ben salha
08-16-2015, 12:02
تراجعت عقود الذهب الآجلة اليوم الجمعة، ولكنها أنهت الأسبوع على إرتفاع حيث إستمر المستثمرون في تقييم حالة الإقتصاد الصيني وتوقعات الأسواق حول توقيت رفع الفائدة على الدولار في ظل البيانات الأمريكية المتضاربة وذلك قبل إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي في أيلول/سبتمبر.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تداولت عقود الذهب الآجلة تسليم آب/أغسطس بين أدنى سعر لليوم 1111.50 وأعلى سعر لليوم عند 1120.40 قبل أن تنهي تداولات اليوم عند 1113.00 دولار لتتراجع بنسبة بلغت 0.23٪، أو ما يعادل 2.60 دولاراً.
أما على أساس أسبوعي فلقد كسب المعدن الثمين نحو 1.50٪ هذا الأسبوع. وكانت عقود الذهب قد إرتفعت لثلاثة أيام متتالية هذا الأسبوع. أما على أساس شهري فلقد تراجعت الأسعار بنسبة 4٪ مع نهاية الشهر الماضي، بعد أن شهد شهر تموز/يوليو تراجعاً لمدة عشرة أيام متتالية، ليسجل أطول موجة هبوط منذ حوالي عقدين من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم قال مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في قرائته النهائية قد إرتفع بنسبة 0.2٪ في شهر حزيران/يوليو، بسبب ارتفاع حاد في الخدمات التجارية دفع أسعار الجملة إلى أعلى. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في القراءة النهائية لهذا الشهر. وبالرغم من المكاسب الشهرية، لا يزال المؤشر منخفضا بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي.
أما مؤشر أسعار المنتجين الأساسي الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، فلقد ارتفع قليلا بنسبة 0.3٪ لشهر تموز/يوليو. إلا أن هذه البيانات لا تمثل الانخفاض المستمر في أسعار النفط خلال الأسبوعين الأولين من شهر آب/أغسطس.
وبشكل منفصل، ارتفع المؤشر الشهري للانتاج الصناعي الذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 0.6٪ في تموز/يوليو على خلفية ارتفاع قوي بنسبة 10.6٪ في إنتاج السيارات. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.4٪ على أساس شهري.
وفي تقرير أخر قالت جامعة ميشيغان أن مؤشرها لمعنويات المستهلكين الأمريكيين لشهر آب/أغسطس قد بقي دون تغيير تقريباً مقارنة بالقراءة النهائية للمؤشر في تموز/يوليو. فلقد سجل مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان قراءة قدرها 92.9 نقطة، وهو ما جاء أعلى قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب 92.5، ولكن أدنى من قراءة شهر تموز/يوليو والبالغة 93.1. نقطة.
ويواجة الذهب، الذي لا يعتبر مرتبطاً بتوزيعات الأسهم أو أسعار الفائدة ممنافسة حادة مع الأصول المدرة للعوائد المرتفعة في فترات ارتفاع أسعار الفائدة.
من جهة أخرى، إرتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.20٪، ليسجل قراءة قدرها 96.69 قبل أن يتراجع إلى 96.48 في وقت لاحق. وكان مؤشر الدولار قد سجل أعلى مستوياته في نحو 4 أشهر أواخر الأسبوع الماضي عند 98.40.
كذلك في بورصة كومكس، تراجعت عقود الفضة الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بنسبة بلغت 1.16٪، أو ما يعادل 0.179 دولار، لتتداول عند 15.220 دولار للأونصة. ومن أخبار تجارة المعادن كذلك، تراجعت عقود النحاسالآجلة تسليم آب/أغسطس بنسبة 0.02٪، أو ما يعادل 0.07 سنتاً، لتتداول عند 2.351 دولار للرطل خلال جلسة التداول الأمريكية.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تداولت عقود الذهب الآجلة تسليم آب/أغسطس بين أدنى سعر لليوم 1111.50 وأعلى سعر لليوم عند 1120.40 قبل أن تنهي تداولات اليوم عند 1113.00 دولار لتتراجع بنسبة بلغت 0.23٪، أو ما يعادل 2.60 دولاراً.
أما على أساس أسبوعي فلقد كسب المعدن الثمين نحو 1.50٪ هذا الأسبوع. وكانت عقود الذهب قد إرتفعت لثلاثة أيام متتالية هذا الأسبوع. أما على أساس شهري فلقد تراجعت الأسعار بنسبة 4٪ مع نهاية الشهر الماضي، بعد أن شهد شهر تموز/يوليو تراجعاً لمدة عشرة أيام متتالية، ليسجل أطول موجة هبوط منذ حوالي عقدين من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم قال مكتب إحصاءات العمل أن مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في قرائته النهائية قد إرتفع بنسبة 0.2٪ في شهر حزيران/يوليو، بسبب ارتفاع حاد في الخدمات التجارية دفع أسعار الجملة إلى أعلى. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.1٪ في القراءة النهائية لهذا الشهر. وبالرغم من المكاسب الشهرية، لا يزال المؤشر منخفضا بنسبة 0.8٪ على أساس سنوي.
أما مؤشر أسعار المنتجين الأساسي الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، فلقد ارتفع قليلا بنسبة 0.3٪ لشهر تموز/يوليو. إلا أن هذه البيانات لا تمثل الانخفاض المستمر في أسعار النفط خلال الأسبوعين الأولين من شهر آب/أغسطس.
وبشكل منفصل، ارتفع المؤشر الشهري للانتاج الصناعي الذي يصدره بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 0.6٪ في تموز/يوليو على خلفية ارتفاع قوي بنسبة 10.6٪ في إنتاج السيارات. وكان المحللون يتوقعون إرتفاعاً بنسبة 0.4٪ على أساس شهري.
وفي تقرير أخر قالت جامعة ميشيغان أن مؤشرها لمعنويات المستهلكين الأمريكيين لشهر آب/أغسطس قد بقي دون تغيير تقريباً مقارنة بالقراءة النهائية للمؤشر في تموز/يوليو. فلقد سجل مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان قراءة قدرها 92.9 نقطة، وهو ما جاء أعلى قليلاً من التوقعات التي كانت تترقب 92.5، ولكن أدنى من قراءة شهر تموز/يوليو والبالغة 93.1. نقطة.
ويواجة الذهب، الذي لا يعتبر مرتبطاً بتوزيعات الأسهم أو أسعار الفائدة ممنافسة حادة مع الأصول المدرة للعوائد المرتفعة في فترات ارتفاع أسعار الفائدة.
من جهة أخرى، إرتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.20٪، ليسجل قراءة قدرها 96.69 قبل أن يتراجع إلى 96.48 في وقت لاحق. وكان مؤشر الدولار قد سجل أعلى مستوياته في نحو 4 أشهر أواخر الأسبوع الماضي عند 98.40.
كذلك في بورصة كومكس، تراجعت عقود الفضة الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بنسبة بلغت 1.16٪، أو ما يعادل 0.179 دولار، لتتداول عند 15.220 دولار للأونصة. ومن أخبار تجارة المعادن كذلك، تراجعت عقود النحاسالآجلة تسليم آب/أغسطس بنسبة 0.02٪، أو ما يعادل 0.07 سنتاً، لتتداول عند 2.351 دولار للرطل خلال جلسة التداول الأمريكية.