gehad87
08-16-2015, 20:20
أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع بأعلى وتيرة خسائر في شهر ونصف، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك والاستثمار، بقيادة أرابتك الذي تعرض للضغوط على خلفية النتائج المالية.
وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 1.38%، فاقدا 50.7 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3930.45 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نهاية مايو الماضي.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن أسواق إن النتائج السلبية التي تم الإعلان عنها صباح اليوم الأحد قد ألقت بظلالها على أداء أسواق الأسهم الإماراتية، لتتخلى عن مستويات دعم مهمة.
وأضاف الطه أن بعض النتائج السلبية كانت متوقعة، ولكن الخسائر قد فاقت التوقعات في بعض الأحيان كما هو الحال في شركة أرابتك.
وشهدت جلسة بداية الأسبوع تراجع مستويات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى 256.74 مليون درهم (70 مليون دولار أمريكي)، مقابل 393.8 مليون درهم (107.2 مليون دولار) بجلسة الأربعاء.
وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى حوالي 161 مليون سهم، مقابل 219.2 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 373.37 مليار درهم (102.69 مليار دولار) مقابل 377.2 مليار درهم (101.65 مليار دولار) بالجلسة السابقة.
وأشار وضاح الطه إلى أن ضعف السيولة مازال يمثل عامل ضغط على أسواق الإمارات بالفترة الحالية، حيث إنه يحول دون تماسك الأسواق، خاصة بعد انتهاء المحفزات.
وتصدر قطاع الصناعة الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 7%، في ظل هبوط سهم الأسمنت الوطنية إلى مستوى 3.260 درهم، متراجعا بنفس النسبة.
وأغلق قطاع العقارات متراجعاً بنسبة 1.53%، متأثراً بخسائر أرابتك التي بلغت 5.38%، إلى جانب تراجع سهم إعمار بنسبة 1.3%.
وأعلنت شركة أرابتك صباح اليوم الأحد عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2015 والتي أظهرت تحقيق صافي خسائر بلغ حوالي 1.3 مليار درهم، مقابل أرباح صافية بلغت 265.34 مليون درهم بالنصف الأول من 2014.
وسجل قطاع البنوك تراجعاً نسبته 1.26%، في ظل هبوط الإمارات دبي الوطني، ودبي الإسلامي بنسبة 1.96% و1.36% على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع الاستثمار 1.72%، بضغط مباشر من دبي للاستثمار الذي أغلق متراجعا بنسبة 1.8% إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 1.66%.
وفي المقابل، أغلق قطاع الاتصالات وحيدا باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 0.38% في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.280 درهم.
وقال محلل أسواق المال، إن الأسواق الإماراتية أصبحت في مناطق حرجة، إلى جانب ضعف السيولة، بالإضافة إلى انتهاء فترة الإفصاح عن النتائج، كل هذه العوامل قد لا تساعد الأسواق على العودة للمكاسب بشكل سريع.
وكان سوق دبي قد أنهى آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك، إلى جانب قطاع الاستثمار.
وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 1.38%، فاقدا 50.7 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3930.45 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ نهاية مايو الماضي.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن أسواق إن النتائج السلبية التي تم الإعلان عنها صباح اليوم الأحد قد ألقت بظلالها على أداء أسواق الأسهم الإماراتية، لتتخلى عن مستويات دعم مهمة.
وأضاف الطه أن بعض النتائج السلبية كانت متوقعة، ولكن الخسائر قد فاقت التوقعات في بعض الأحيان كما هو الحال في شركة أرابتك.
وشهدت جلسة بداية الأسبوع تراجع مستويات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى 256.74 مليون درهم (70 مليون دولار أمريكي)، مقابل 393.8 مليون درهم (107.2 مليون دولار) بجلسة الأربعاء.
وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى حوالي 161 مليون سهم، مقابل 219.2 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 373.37 مليار درهم (102.69 مليار دولار) مقابل 377.2 مليار درهم (101.65 مليار دولار) بالجلسة السابقة.
وأشار وضاح الطه إلى أن ضعف السيولة مازال يمثل عامل ضغط على أسواق الإمارات بالفترة الحالية، حيث إنه يحول دون تماسك الأسواق، خاصة بعد انتهاء المحفزات.
وتصدر قطاع الصناعة الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 7%، في ظل هبوط سهم الأسمنت الوطنية إلى مستوى 3.260 درهم، متراجعا بنفس النسبة.
وأغلق قطاع العقارات متراجعاً بنسبة 1.53%، متأثراً بخسائر أرابتك التي بلغت 5.38%، إلى جانب تراجع سهم إعمار بنسبة 1.3%.
وأعلنت شركة أرابتك صباح اليوم الأحد عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2015 والتي أظهرت تحقيق صافي خسائر بلغ حوالي 1.3 مليار درهم، مقابل أرباح صافية بلغت 265.34 مليون درهم بالنصف الأول من 2014.
وسجل قطاع البنوك تراجعاً نسبته 1.26%، في ظل هبوط الإمارات دبي الوطني، ودبي الإسلامي بنسبة 1.96% و1.36% على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع الاستثمار 1.72%، بضغط مباشر من دبي للاستثمار الذي أغلق متراجعا بنسبة 1.8% إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 1.66%.
وفي المقابل، أغلق قطاع الاتصالات وحيدا باللون الأخضر، بارتفاع نسبته 0.38% في ظل صعود سهم دو إلى مستوى 5.280 درهم.
وقال محلل أسواق المال، إن الأسواق الإماراتية أصبحت في مناطق حرجة، إلى جانب ضعف السيولة، بالإضافة إلى انتهاء فترة الإفصاح عن النتائج، كل هذه العوامل قد لا تساعد الأسواق على العودة للمكاسب بشكل سريع.
وكان سوق دبي قد أنهى آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك، إلى جانب قطاع الاستثمار.