moussaselmi
08-17-2015, 07:54
انخفضت أسعار النفط الخام خلال تداولات جلسة اليوم الاثنين وذلك ليستمر في مسلسل الانخفاض الذي دفعه إلى أدنى مستوياته في ستة سنوات ليمحو أية مكاسب حاول تسجيلها منذ بداية هذا العام.
تتداول العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند المستوى 41.85 دولار للبرميل بعد أن افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 42.10 دولار للبرميل مسجلة اعلى مستوى عند 42.50 دولار للبرميل.
عمليات البيع تستمر في التزايد على النفط الخام والتوقعات بعودته إلى الارتفاع بدأت في التقلص بشكل كبير نظراً لانعدام الأسباب التي تدفعه إلى الارتفاع حالياً، حتى أثناء تدهور مستويات الدولار خلال الفترة الماضية شاهدنا أسعار النفط الخام تستمر في الهبوط الأمر الذي يعكس قوة الضغط السلبي على أسعار النفط الخام.
تزايد المعروض من النفط الخام في الأسواق المالية كان السبب الرئيسي وراء انخفاض الأسعار بهذا الشكل الكبير، فقد عادت إيران إلى ضخ النفط الخام في الأسواق العالمية بعد انتهاء العقوبات المفروضة عليها حيث استطاعت حكومة طهران التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووية مع القوى العالمية لتنتهي في المقابل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
من جهة أخرى يواجه الطلب العالمي تراجع كبير وملحوظ من قبل الاقتصاديات العالمية المستهلكة للطاقة بشكل كبير، فقد تراجع الطلب من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وذلك بعد أن تراجعت الصادرات الصينية بشكل كبير ليعكس توقف الشركات الصناعية عن التوسع في الإنتاج.
تتداول العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عند المستوى 41.85 دولار للبرميل بعد أن افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 42.10 دولار للبرميل مسجلة اعلى مستوى عند 42.50 دولار للبرميل.
عمليات البيع تستمر في التزايد على النفط الخام والتوقعات بعودته إلى الارتفاع بدأت في التقلص بشكل كبير نظراً لانعدام الأسباب التي تدفعه إلى الارتفاع حالياً، حتى أثناء تدهور مستويات الدولار خلال الفترة الماضية شاهدنا أسعار النفط الخام تستمر في الهبوط الأمر الذي يعكس قوة الضغط السلبي على أسعار النفط الخام.
تزايد المعروض من النفط الخام في الأسواق المالية كان السبب الرئيسي وراء انخفاض الأسعار بهذا الشكل الكبير، فقد عادت إيران إلى ضخ النفط الخام في الأسواق العالمية بعد انتهاء العقوبات المفروضة عليها حيث استطاعت حكومة طهران التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووية مع القوى العالمية لتنتهي في المقابل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
من جهة أخرى يواجه الطلب العالمي تراجع كبير وملحوظ من قبل الاقتصاديات العالمية المستهلكة للطاقة بشكل كبير، فقد تراجع الطلب من الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وذلك بعد أن تراجعت الصادرات الصينية بشكل كبير ليعكس توقف الشركات الصناعية عن التوسع في الإنتاج.