gehad87
08-17-2015, 12:24
كشف الدكتور عادل عبد المقصود، رئيس شعبة الصيدليات بالغرفة التجارية، أن الفترة الراهنة تشهد نقصا حادا فى الكميات المتاحة من أصناف بعض الأدوية التى ليس لها بدائل، موضحا أن عدم إحتواء تلك الازمة سيسبب كارثة على حد وصفه.
وأشار الى وجود نقص فى جميع مشتقات الدم، ولا توجد إستراتيجية منظمة لتوفيرها،لافتا الى أن جميع المستشفيات تعانى حاليا من صعوبة فى توفير حقنة استربتو كاينيز، التى توصف لمرضى العناية المركزة ويصل سعرها الى 250 جنيه.
وأوضح أن تلك الحقنة يتم استيرادها حاليا، وكانت تنتجها شركة مصرية واحدة هى "سيمكو"، الا أنها توقفت عن انتاجها لأسباب غير معلومة، وتوقع أن يكون ثبات سعرها، وعدم زيادته، هو السبب الرئيسى الذى دعى الشركة الى وقف إنتاجها. وطالب وزير الصحة بحل الأزمة أو الاستقالة.
وقال إن هناك عقار أخر يعانى السوق من نقصه الحاد، وهو «حقنة anti RH» التى تستخدمها السيدات الحوامل عند «زواج الأقارب متشابهى الفصيلة»، قبل الولادة مباشرة تجنبا لوفاة الجنين.
و أكد أن سبب نقص معروض تلك الأدوية، يرجع الى عدة اسباب، أبرزها عزوف الشركات عن انتاج أصناف تسبب لها خسائر، لثبات أسعارها، خاصة مع إرتفاع قيمة الخامات المستوردة، وخاصة مع إرتفاع سعر صرف الدولار.
وفى جولة ميدانية قال الدكتور منصور أحمد «صيدلى»، إن هناك نقصا حادا فى معروض عدة أدوية لم يكن يعانى معروضها من أى مشكلات، مشيرا الى أن بعض الشركات تتبع سياسة «تعطيش السوق» لرفع حجم مبيعاتها من بعض الأدوية البديلة الراكدة، أو زيادة الأسعار.
ولفت الى أن هناك أنواع من أدوية السكر والأدوية المضادة للجلطات، تعانى من إنخفاض حاد فى الكميات المعروضة، وليس لها أى بدائل، مشيرا الى أن هناك ما يقرب 160 صنف توقف الموزعون عن توريدها حاليا، رغم إرتفاع الطلب عليها.
وقال إن ذلك النقص تبعه قيام الصيدليات، وسلاسل الصيدليات، بالدفع بالمخزون، وهو ما لا تسطيع الصيدليات الصغيرة القيام به، مما يسبب أزمة خاصة فى المناطق النائية والريفية.
وأشار الى وجود نقص فى جميع مشتقات الدم، ولا توجد إستراتيجية منظمة لتوفيرها،لافتا الى أن جميع المستشفيات تعانى حاليا من صعوبة فى توفير حقنة استربتو كاينيز، التى توصف لمرضى العناية المركزة ويصل سعرها الى 250 جنيه.
وأوضح أن تلك الحقنة يتم استيرادها حاليا، وكانت تنتجها شركة مصرية واحدة هى "سيمكو"، الا أنها توقفت عن انتاجها لأسباب غير معلومة، وتوقع أن يكون ثبات سعرها، وعدم زيادته، هو السبب الرئيسى الذى دعى الشركة الى وقف إنتاجها. وطالب وزير الصحة بحل الأزمة أو الاستقالة.
وقال إن هناك عقار أخر يعانى السوق من نقصه الحاد، وهو «حقنة anti RH» التى تستخدمها السيدات الحوامل عند «زواج الأقارب متشابهى الفصيلة»، قبل الولادة مباشرة تجنبا لوفاة الجنين.
و أكد أن سبب نقص معروض تلك الأدوية، يرجع الى عدة اسباب، أبرزها عزوف الشركات عن انتاج أصناف تسبب لها خسائر، لثبات أسعارها، خاصة مع إرتفاع قيمة الخامات المستوردة، وخاصة مع إرتفاع سعر صرف الدولار.
وفى جولة ميدانية قال الدكتور منصور أحمد «صيدلى»، إن هناك نقصا حادا فى معروض عدة أدوية لم يكن يعانى معروضها من أى مشكلات، مشيرا الى أن بعض الشركات تتبع سياسة «تعطيش السوق» لرفع حجم مبيعاتها من بعض الأدوية البديلة الراكدة، أو زيادة الأسعار.
ولفت الى أن هناك أنواع من أدوية السكر والأدوية المضادة للجلطات، تعانى من إنخفاض حاد فى الكميات المعروضة، وليس لها أى بدائل، مشيرا الى أن هناك ما يقرب 160 صنف توقف الموزعون عن توريدها حاليا، رغم إرتفاع الطلب عليها.
وقال إن ذلك النقص تبعه قيام الصيدليات، وسلاسل الصيدليات، بالدفع بالمخزون، وهو ما لا تسطيع الصيدليات الصغيرة القيام به، مما يسبب أزمة خاصة فى المناطق النائية والريفية.