gehad87
08-17-2015, 12:42
قال مصدر مسؤول بشركة كرايسلر- مصر إن الشركة تواجه مشكلات فى إعداد موازنة العام المالى الجديد، بسبب مشكلة الدولار فى السوق المحلية، وتأثيره على حجم الواردات من الخارج.
وأوضح أن نقص الدولار وعدم قدرة الشركات على فتح الاعتمادات المستندية دفع بعض الشركات الأم، لخفض الكميات التى يتم توريدها لصالح الوكيل فى مصر، الأمر الذى يترتب عليه عدم وضوح الرؤية المستقبلية، والوقوف على الكميات التى ستتم إتاحتها من جانب الشركة العالمية.
وأشار إلى أن الأزمة طالت نشاط التجميع المحلى، ويؤثر على توريد المكونات المطلوبة، موضحًا أن الشركات العالمية ترغب فى السداد الفورى للمستحقات، حتى تتمكن من تسيير نشاطها بشكل طبيعى، لكن عجز الشركات المحلية هو ما يدفعها لتقليل حجم التوريد حتى من الأجزاء المطلوبة للتجميع.
ولفت إلى أن الشركة تتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتجميع بعض منتجات كرايسلر العالمية مثل جيب رانجلر، وغيرها من منتجات جيب، موضحًا أنه يتم استيراد سيارات كاملة من الخارج مثل جيب «تاون& كانترى ليمتيد» و«300 سى»، لكن من خلال الموزعين مباشرة، لأنه لا يتم تجميعهما فى مصر.
ويذكر بعض خبراء سوق السيارات أن نشاط التجميع المحلى يوفر نحو %25 من سعر السيارة المستوردة، وقد حقق القطاع طفرة خلال العام الماضى، إذ ارتفعت مبيعاته بنحو %50 لكنه عاد للتراجع خلال العام الجارى.
وتم الاتفاق بين مصانع السيارات فى مصر على الملامح العامة لاستراتيجية النهوض بالصناعة، وتم رفعها لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، لإقرارها.
وأوضح أن نقص الدولار وعدم قدرة الشركات على فتح الاعتمادات المستندية دفع بعض الشركات الأم، لخفض الكميات التى يتم توريدها لصالح الوكيل فى مصر، الأمر الذى يترتب عليه عدم وضوح الرؤية المستقبلية، والوقوف على الكميات التى ستتم إتاحتها من جانب الشركة العالمية.
وأشار إلى أن الأزمة طالت نشاط التجميع المحلى، ويؤثر على توريد المكونات المطلوبة، موضحًا أن الشركات العالمية ترغب فى السداد الفورى للمستحقات، حتى تتمكن من تسيير نشاطها بشكل طبيعى، لكن عجز الشركات المحلية هو ما يدفعها لتقليل حجم التوريد حتى من الأجزاء المطلوبة للتجميع.
ولفت إلى أن الشركة تتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع لتجميع بعض منتجات كرايسلر العالمية مثل جيب رانجلر، وغيرها من منتجات جيب، موضحًا أنه يتم استيراد سيارات كاملة من الخارج مثل جيب «تاون& كانترى ليمتيد» و«300 سى»، لكن من خلال الموزعين مباشرة، لأنه لا يتم تجميعهما فى مصر.
ويذكر بعض خبراء سوق السيارات أن نشاط التجميع المحلى يوفر نحو %25 من سعر السيارة المستوردة، وقد حقق القطاع طفرة خلال العام الماضى، إذ ارتفعت مبيعاته بنحو %50 لكنه عاد للتراجع خلال العام الجارى.
وتم الاتفاق بين مصانع السيارات فى مصر على الملامح العامة لاستراتيجية النهوض بالصناعة، وتم رفعها لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، لإقرارها.