gehad87
08-17-2015, 14:47
أعلن يو يى، نائب رئيس قسم الاتصالات الدولية بالمركز الصينى للتجارة الخارجية، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين شهدت نموًا ملحوظًا على مدار الـ 3 سنوات الأخيرة، وأن الفترة من شهر يناير حتى شهر يونيو 2015 بلغ حجم التجارة البينية بين البلدين إلى 6.2 مليار دولار بزيادة قدرها %13.27 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأضاف «يو يى»، فى تصريحات صحفية خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه المركز الصينى للتجارة الخارجية، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة بمحافظة الإسكندرية نهاية الأسبوع الماضى للإعلان عن الدورة الـ 118 لمعرض «كانتون» الصينى: «أصبحت الصين الشريك التجارى الأول لمصر فى 2012، بحجم تبادل تجارى وصل وقتها إلى 9.5 مليار دولار، وفى 2014 ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 11.6 مليار دولار مقارنة بـ 10.2 مليار دولار خلال 2013، وفقًا لإحصائيات السفارة الصينية بمصر».
وقال «يو يى»، إن التبادلات الاقتصادية بين مصر والصين لها تاريخ طويل، وإن معرض «كانتون» الذى سيقام فى 15 من أكتوبر المقبل ويستمر حتى 4 نوفمبر سيعطى فرصة كبيرة أمام المنتجات المصرية للدخول للأسواق العالمية، فى ظل وجود ما يزيد عن 150 ألف منتج صينى ومشاركة ما يزيد عن 20 ألف شركة عالمية، وهو ما يزيد من حجم التنافسية للعام الجارى.
وأضاف: «لقد شهدت العلاقات التجارية بين مصر والصين نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، لذا من المهم للغاية أن تستفيد الدولتان من الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة بينهما، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية فى كلا البلدين».
وتابع: «الوفد المصرى من أكبر الوفود المشاركة فى معرض كانتون، مقارنة بالوفود القادمة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يؤكد عمق العلاقات التجارية بين مصر والصين، ويؤكد ثقة وحرص البلدين على تقوية علاقتهما التجارية خلال الفترة المقبلة، ولكى نتمكن من تعزيز العلاقات التجارية يتطلب الأمر ضرورة ابتكار أدوات جديدة وعروض ترويجية متميزة ومبادرات فريدة من نوعها، بالإضافة لدعم التعاون مع جمعيات رجال الأعمال فى مصر ومختلف دول العالم، من أجل الوصول إلى الشركات التى تقدر أهمية معرض كانتون».
وأشار إلى أن التبادل التجارى بين البلدين يشمل العديد من المنتجات المصرية التى يتم تصديرها واستيرادها من الصين، وأن حجم الصادرات المصرية للصين عام 2014 ما قيمته 1.16 مليار دولار، وتمثلت فى المواد الخام مثل البترول والغاز الطبيعى والرخام والجرانيت والرمل الحديدى وخام الحديد والجلود، بينما بلغ حجم الصادرات الصينية لمصر خلال نفس العام 10.46 مليار دولار، وتمثلت تلك الصادرات فى باقة متنوعة من المنتجات مثل الإلكترونيات والآلات والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات بكل أنواعها.
وحول الجناح الدولى للمؤتمر أوضح «يو يى» أنه أبرز ما يميز معرض كانتون، ويهدف إلى تحقيق نمو متوازن بين الصادرات والواردات الصينية، وتم افتتاحه خلال الدورة 101 للمعرض، وخلال الدورة 117، ضم الجناح الدولى 951 وحدة عرض و600 مؤسسة وشركة من 47 دولة ومنطقة حول العالم، ومن المتوقع أن يستضيف الجناح الدولى خلال الدورة الحالية 951 وحدة عرض على مساحة 20.000 متر مربع.
وأضاف: «لقد تمكن معرض كانتون على مدار السنوات الماضية من تحقيق سمعة عالمية كبيرة، نظرًا لما يتمتع به من رقابة صارمة لجودة المنتجات المعروضة، وتسوية النزاعات التجارية المرتبطة بالصفقات، هذا إلى جانب وضع أفضل تصنيف للمعروضات، ومن المتوقع أن يُطلق المعرض أقسامًا جديدة لمنتجات الطاقة والمنتجات الخاصة بالحيوانات الأليفة خلال الدورات القادمة».
وأوضح «يو يى»، إلى أن الاقتصاد العالمى يشهد تغيرات كبيرة فى الوقت الحالى، لذا من المتوقع أن يحظى معرض كانتون فى دورته 118 بمزيد من الاهتمام باعتباره منصة تجارية متكاملة لدعم التعاون التجارى بين الصين وباقى دول العالم.
يذكر أن معرض كانتون انطلق عام 1957 بمقاطعة جوانجتشو الصينية على مدار أكثر من 50 عامًا، وقدم المعرض فى تقديم مجموعة كبيرة ومتكاملة من المعروضات التى حققت أعلى العوائد وأفضل النتائج على مستوى المعارض الصينية، واستضاف المعرض أكبر عدد من التجار القادمين من معظم دول العالم خلال دوراته الـ 117 السابقة، وقد شهدت الدورة 117 من المعرض، والتى انتهت فى 5 مايو 2015، مشاركة 184.801 تاجر من 216 دولة ومنطقة.
يقام معرض كانتون بدعم وتحت رعاية وزارة التجارة الصينية والحكومة المحلية لمقاطعة جوانج دونج الصينية، ويُعد من أكبر المعارض الصينية من خلال مساحة العرض (مليون و100 ألف متر مربع)، كما تبلغ مساحة العرض الداخلية 338.000 متر مربع، بينما تبلغ مساحة العرض الخارجية 43.600 متر مربع، وهو ما يوفر 59.000 وحدة عرض تضم كل العارضين من مختلف القطاعات، كما يركز المعرض على تقديم كافة المنتجات التى يتزايد الطلب عليها على مستوى العالم، ويضم أكثر من 150.000 فئة من المنتجات عالية الجودة والمصنوعة فى الصين وبعض البلاد الأخرى أيضًا، تتضمن المعروضات أشهر العلامات التجارية العالمية، بالإضافة للتصميمات التقليدية والمنتجات المبتكرة التى تعكس أحدث التوجهات فى القطاعات الاقتصادية والإنتاجية.
وأضاف «يو يى»، فى تصريحات صحفية خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه المركز الصينى للتجارة الخارجية، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة بمحافظة الإسكندرية نهاية الأسبوع الماضى للإعلان عن الدورة الـ 118 لمعرض «كانتون» الصينى: «أصبحت الصين الشريك التجارى الأول لمصر فى 2012، بحجم تبادل تجارى وصل وقتها إلى 9.5 مليار دولار، وفى 2014 ارتفع حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 11.6 مليار دولار مقارنة بـ 10.2 مليار دولار خلال 2013، وفقًا لإحصائيات السفارة الصينية بمصر».
وقال «يو يى»، إن التبادلات الاقتصادية بين مصر والصين لها تاريخ طويل، وإن معرض «كانتون» الذى سيقام فى 15 من أكتوبر المقبل ويستمر حتى 4 نوفمبر سيعطى فرصة كبيرة أمام المنتجات المصرية للدخول للأسواق العالمية، فى ظل وجود ما يزيد عن 150 ألف منتج صينى ومشاركة ما يزيد عن 20 ألف شركة عالمية، وهو ما يزيد من حجم التنافسية للعام الجارى.
وأضاف: «لقد شهدت العلاقات التجارية بين مصر والصين نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، لذا من المهم للغاية أن تستفيد الدولتان من الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة بينهما، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية فى كلا البلدين».
وتابع: «الوفد المصرى من أكبر الوفود المشاركة فى معرض كانتون، مقارنة بالوفود القادمة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما يؤكد عمق العلاقات التجارية بين مصر والصين، ويؤكد ثقة وحرص البلدين على تقوية علاقتهما التجارية خلال الفترة المقبلة، ولكى نتمكن من تعزيز العلاقات التجارية يتطلب الأمر ضرورة ابتكار أدوات جديدة وعروض ترويجية متميزة ومبادرات فريدة من نوعها، بالإضافة لدعم التعاون مع جمعيات رجال الأعمال فى مصر ومختلف دول العالم، من أجل الوصول إلى الشركات التى تقدر أهمية معرض كانتون».
وأشار إلى أن التبادل التجارى بين البلدين يشمل العديد من المنتجات المصرية التى يتم تصديرها واستيرادها من الصين، وأن حجم الصادرات المصرية للصين عام 2014 ما قيمته 1.16 مليار دولار، وتمثلت فى المواد الخام مثل البترول والغاز الطبيعى والرخام والجرانيت والرمل الحديدى وخام الحديد والجلود، بينما بلغ حجم الصادرات الصينية لمصر خلال نفس العام 10.46 مليار دولار، وتمثلت تلك الصادرات فى باقة متنوعة من المنتجات مثل الإلكترونيات والآلات والملابس الجاهزة وقطع الغيار والمركبات بكل أنواعها.
وحول الجناح الدولى للمؤتمر أوضح «يو يى» أنه أبرز ما يميز معرض كانتون، ويهدف إلى تحقيق نمو متوازن بين الصادرات والواردات الصينية، وتم افتتاحه خلال الدورة 101 للمعرض، وخلال الدورة 117، ضم الجناح الدولى 951 وحدة عرض و600 مؤسسة وشركة من 47 دولة ومنطقة حول العالم، ومن المتوقع أن يستضيف الجناح الدولى خلال الدورة الحالية 951 وحدة عرض على مساحة 20.000 متر مربع.
وأضاف: «لقد تمكن معرض كانتون على مدار السنوات الماضية من تحقيق سمعة عالمية كبيرة، نظرًا لما يتمتع به من رقابة صارمة لجودة المنتجات المعروضة، وتسوية النزاعات التجارية المرتبطة بالصفقات، هذا إلى جانب وضع أفضل تصنيف للمعروضات، ومن المتوقع أن يُطلق المعرض أقسامًا جديدة لمنتجات الطاقة والمنتجات الخاصة بالحيوانات الأليفة خلال الدورات القادمة».
وأوضح «يو يى»، إلى أن الاقتصاد العالمى يشهد تغيرات كبيرة فى الوقت الحالى، لذا من المتوقع أن يحظى معرض كانتون فى دورته 118 بمزيد من الاهتمام باعتباره منصة تجارية متكاملة لدعم التعاون التجارى بين الصين وباقى دول العالم.
يذكر أن معرض كانتون انطلق عام 1957 بمقاطعة جوانجتشو الصينية على مدار أكثر من 50 عامًا، وقدم المعرض فى تقديم مجموعة كبيرة ومتكاملة من المعروضات التى حققت أعلى العوائد وأفضل النتائج على مستوى المعارض الصينية، واستضاف المعرض أكبر عدد من التجار القادمين من معظم دول العالم خلال دوراته الـ 117 السابقة، وقد شهدت الدورة 117 من المعرض، والتى انتهت فى 5 مايو 2015، مشاركة 184.801 تاجر من 216 دولة ومنطقة.
يقام معرض كانتون بدعم وتحت رعاية وزارة التجارة الصينية والحكومة المحلية لمقاطعة جوانج دونج الصينية، ويُعد من أكبر المعارض الصينية من خلال مساحة العرض (مليون و100 ألف متر مربع)، كما تبلغ مساحة العرض الداخلية 338.000 متر مربع، بينما تبلغ مساحة العرض الخارجية 43.600 متر مربع، وهو ما يوفر 59.000 وحدة عرض تضم كل العارضين من مختلف القطاعات، كما يركز المعرض على تقديم كافة المنتجات التى يتزايد الطلب عليها على مستوى العالم، ويضم أكثر من 150.000 فئة من المنتجات عالية الجودة والمصنوعة فى الصين وبعض البلاد الأخرى أيضًا، تتضمن المعروضات أشهر العلامات التجارية العالمية، بالإضافة للتصميمات التقليدية والمنتجات المبتكرة التى تعكس أحدث التوجهات فى القطاعات الاقتصادية والإنتاجية.