gehad87
08-17-2015, 21:30
يواجه العالم حاليا عدة مخاطر ستكون قادرة على الإضرار ببيئة الأعمال وبالنمو الاقتصادي العالمي، وفيما يلي قائمة تشتمل على أكبر 5 سيناريوهات تهدد بإحداث تغيير جذري في بيئة الأعمال خلال العامين القادمين، حيث تم ترتيب السيناريوهات حسب احتمالية وقوعها وحدة تأثيرها:
1- خروج اليونان من منطقة اليورو وانهيار الوحدة النقدية: قالت وحدة المعلومات الاقتصادية eiu أن هذا السيناريو لا تزال احتمالية وقوعه مرتفعة خلال عام 2016 استنادا الى شدة الصعوبات التي تواجهها حكومة حزب سيرزا اليساري في تنفيذ الشروط القاسية للاتفاق الجديد الذي وقعته اليونان مع الدائنين. وحال خروج اليونان من منطقة اليورو ستبدأ دول اخرى في الخروج وفي انهيار الوحدة النقدية مما يتسبب في تكبيد النظام المالي العالمي خسائر ضخمة وفي دفع الاقتصاد العالمي للركود.
2- كساد اسعار السلع وانكماش الاستثمارات في الصين وتباطؤ الأسواق الناشئة: تتصاعد مخاطر تباطؤ الاقتصاد الصيني ووقوع تداعيات محتملة ناتجة عن كساد سوق العقارات أو انهيار اسواق الأسهم. وبالنظر الى تزايد اعتماد الشركات الصناعية الغربية وشركات بيع التجزئة على الطلب من البلدان النامية فإن تباطؤ النمو في الأسواق الناشئة سيلحق اضرارا أكبر بالاتحاد الأوربي والولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه الحال في العقود السابقة.
3- تصاعد التدخل الروسي في اوكرانيا مما يؤدي الى عودة العلاقات بين روسيا وامريكا الى اجواء الحرب الباردة: تدهورت العلاقات بين روسيا وامريكا العام الماضي، وقام الاتحاد الأوربي مؤخرا بفرض المزيد من العقوبات على روسيا على أن تنتهي فترة سريانها بحلول يوليو القادم، وعلى الرغم من ان روسيا لم تتخذ تدابير اقتصادية انتقامية باستثناء محاولتها تدمير واردات الغذاء الغربية فإن ضعف العلاقات التجارية ستضر كثيرا بالاقتصاد الروسي وستسهم في تقليص الناتج الصناعي في الدول الواقعة في وسط وشرق أوربا.
4- التباين في السياسات النقدية العالمية يؤدي الى تقلبات حادة في العملة: يعتزم بنك الاحتياط الفيدرالي رفع اسعار الفائدة خلال العام الجاري ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة الى الإضرار بالدول التي تعاني بشكل اكبر من عجز في الحساب الجاري وفي الماليات أو التي تفتقد المصداقية السياسية أو تلك التي تعتمد بشكل مكثف على صادراتها من السلع، وتشمل هذه الدول تركيا وجنوب افريقيا وروسيا وفنزويلا.
5- تصاعد تهديد الإرهاب الجهادي: حقق تنظيم داعش تقدم ملحوظ في سوريا والعراق كما نجح في تجنيد عدد كبير من الأفراد. ويستفيد التنظيم من انعدام المركزية في بنيته التنظيمية، حيث يقدر على التعامل مع اهداف متعددة في وقت متزامن. ومن المؤكد أن دخول العالم في دائرة مفرغة من العنف الناجم عن الأعمال الأرهابية ورد الفعل الانتقامي سيؤدي الى تخفيض ثقة المستهلك والى الإضرار بثقة الأعمال، وهو ما يهدد بالقضاء على رواج استمر لخمس سنوات في اسواق الأسهم الأوربية والأمريكية.
1- خروج اليونان من منطقة اليورو وانهيار الوحدة النقدية: قالت وحدة المعلومات الاقتصادية eiu أن هذا السيناريو لا تزال احتمالية وقوعه مرتفعة خلال عام 2016 استنادا الى شدة الصعوبات التي تواجهها حكومة حزب سيرزا اليساري في تنفيذ الشروط القاسية للاتفاق الجديد الذي وقعته اليونان مع الدائنين. وحال خروج اليونان من منطقة اليورو ستبدأ دول اخرى في الخروج وفي انهيار الوحدة النقدية مما يتسبب في تكبيد النظام المالي العالمي خسائر ضخمة وفي دفع الاقتصاد العالمي للركود.
2- كساد اسعار السلع وانكماش الاستثمارات في الصين وتباطؤ الأسواق الناشئة: تتصاعد مخاطر تباطؤ الاقتصاد الصيني ووقوع تداعيات محتملة ناتجة عن كساد سوق العقارات أو انهيار اسواق الأسهم. وبالنظر الى تزايد اعتماد الشركات الصناعية الغربية وشركات بيع التجزئة على الطلب من البلدان النامية فإن تباطؤ النمو في الأسواق الناشئة سيلحق اضرارا أكبر بالاتحاد الأوربي والولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه الحال في العقود السابقة.
3- تصاعد التدخل الروسي في اوكرانيا مما يؤدي الى عودة العلاقات بين روسيا وامريكا الى اجواء الحرب الباردة: تدهورت العلاقات بين روسيا وامريكا العام الماضي، وقام الاتحاد الأوربي مؤخرا بفرض المزيد من العقوبات على روسيا على أن تنتهي فترة سريانها بحلول يوليو القادم، وعلى الرغم من ان روسيا لم تتخذ تدابير اقتصادية انتقامية باستثناء محاولتها تدمير واردات الغذاء الغربية فإن ضعف العلاقات التجارية ستضر كثيرا بالاقتصاد الروسي وستسهم في تقليص الناتج الصناعي في الدول الواقعة في وسط وشرق أوربا.
4- التباين في السياسات النقدية العالمية يؤدي الى تقلبات حادة في العملة: يعتزم بنك الاحتياط الفيدرالي رفع اسعار الفائدة خلال العام الجاري ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة الى الإضرار بالدول التي تعاني بشكل اكبر من عجز في الحساب الجاري وفي الماليات أو التي تفتقد المصداقية السياسية أو تلك التي تعتمد بشكل مكثف على صادراتها من السلع، وتشمل هذه الدول تركيا وجنوب افريقيا وروسيا وفنزويلا.
5- تصاعد تهديد الإرهاب الجهادي: حقق تنظيم داعش تقدم ملحوظ في سوريا والعراق كما نجح في تجنيد عدد كبير من الأفراد. ويستفيد التنظيم من انعدام المركزية في بنيته التنظيمية، حيث يقدر على التعامل مع اهداف متعددة في وقت متزامن. ومن المؤكد أن دخول العالم في دائرة مفرغة من العنف الناجم عن الأعمال الأرهابية ورد الفعل الانتقامي سيؤدي الى تخفيض ثقة المستهلك والى الإضرار بثقة الأعمال، وهو ما يهدد بالقضاء على رواج استمر لخمس سنوات في اسواق الأسهم الأوربية والأمريكية.