gehad87
08-17-2015, 21:37
نفت الكويت اليوم الاثنين أن يكون الحريق الذي شب بمصفاة الشعيبة ناتجا عن انفجار متعمد، وأشار مسؤول في الشركة المالكة للمصفاة إلى أن الحادث نتج عن تسرب للغاز.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد المطيري، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه لا وجود لإصابات أو مفقودين بالحادثة، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه إثر تسرب للغاز في وحدة تكسير الزيت الثقيل، الساعة 11 والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، وقع انفجار تلاه حريق.
وأكد مسؤول الوطنية للبترول أن الأمور تحت السيطرة، وقد عمدت الشركة -التي تملك كافة مصافي الكويت- عقب الحادث إلى إغلاق كافة وحدات المصفاة وإجلاء موظفيها احترازيا وإعلان حالة التأهب القصوى من قبل فرق الإطفاء التي تعمل وفق خطة الاستجابة للطوارئ.
وأشار المطيري إلى أن فرق الطوارئ استطاعت احتواء الحريق وتخفيض درجة الحادث من خطرة إلى عادية، مضيفا أن إمدادات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود لم تتأثر بالحادثة. وأعلن أنه ستتم تغطية احتياجات الكهرباء عن طريق مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبد الله اللتين تعملان بطاقة التكرير الاعتيادية.
وقال فهد المطيري نائب المدير العام للمواصفات والخدمات الصناعية بالهيئة العامة للصناعة إن الهيئة أخلت منطقة الشعيبة الشرقية من العاملين بكافة الجهات العاملة فيها عقب الحادث، وأضاف أن الهيئة تتابع الموقف مع الدفاع المدني والإدارة العامة لأمن المنشآت.
وأفاد مدير إدارة العلاقات العامة والتوعية بالهيئة العامة للبيئة خالد العنزي أن الهيئة تراقب الوضع البيئي بالمنطقة حاليا من خلال محطات الرصد الخاصة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن التسرب.
وتناهز الطاقة الإنتاجية لمصفاة الشعيبة مائتي ألف برميل يوميا، ومن المنتظر أن تغلق المصفاة الأقدم بالكويت عقب الانتهاء من تطوير مصفاتي ميناء عبد الله وميناء الأحمدي، وبناء مصفاة ثالثة. وينتظر أن تنتهي أعمال التطوير وبناء المصفاة الجديدة بحلول عام 2018 لترفع إجمالي طاقة البلاد التكريرية من 930 ألف برميل يوميا إلى 1.4 مليون.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية محمد المطيري، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه لا وجود لإصابات أو مفقودين بالحادثة، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه إثر تسرب للغاز في وحدة تكسير الزيت الثقيل، الساعة 11 والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، وقع انفجار تلاه حريق.
وأكد مسؤول الوطنية للبترول أن الأمور تحت السيطرة، وقد عمدت الشركة -التي تملك كافة مصافي الكويت- عقب الحادث إلى إغلاق كافة وحدات المصفاة وإجلاء موظفيها احترازيا وإعلان حالة التأهب القصوى من قبل فرق الإطفاء التي تعمل وفق خطة الاستجابة للطوارئ.
وأشار المطيري إلى أن فرق الطوارئ استطاعت احتواء الحريق وتخفيض درجة الحادث من خطرة إلى عادية، مضيفا أن إمدادات وزارة الكهرباء والماء من زيت الوقود لم تتأثر بالحادثة. وأعلن أنه ستتم تغطية احتياجات الكهرباء عن طريق مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبد الله اللتين تعملان بطاقة التكرير الاعتيادية.
وقال فهد المطيري نائب المدير العام للمواصفات والخدمات الصناعية بالهيئة العامة للصناعة إن الهيئة أخلت منطقة الشعيبة الشرقية من العاملين بكافة الجهات العاملة فيها عقب الحادث، وأضاف أن الهيئة تتابع الموقف مع الدفاع المدني والإدارة العامة لأمن المنشآت.
وأفاد مدير إدارة العلاقات العامة والتوعية بالهيئة العامة للبيئة خالد العنزي أن الهيئة تراقب الوضع البيئي بالمنطقة حاليا من خلال محطات الرصد الخاصة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن التسرب.
وتناهز الطاقة الإنتاجية لمصفاة الشعيبة مائتي ألف برميل يوميا، ومن المنتظر أن تغلق المصفاة الأقدم بالكويت عقب الانتهاء من تطوير مصفاتي ميناء عبد الله وميناء الأحمدي، وبناء مصفاة ثالثة. وينتظر أن تنتهي أعمال التطوير وبناء المصفاة الجديدة بحلول عام 2018 لترفع إجمالي طاقة البلاد التكريرية من 930 ألف برميل يوميا إلى 1.4 مليون.