kebaierkhaled
02-20-2013, 21:48
ارتفاع أسعار المنتجين في أمريكا خلال يناير، لتبقى معدلات التضخم تحت السيطرة
قام اليوم الإقتصاد الأمريكي بالإفراج عن حفنة البيانت التي من شانها أن تعكس مدى سلامة الإقتصاد الاكبر في العالم، إذ صدر اليوم قراءة مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر كانون الثاني/يناير والتي اوضحت ارتفاعاً بسيطاً لتؤكد بذلك بقاء معدلات التضخم الأمريكية تحت السيطرة، كما صدر أيضا قراءة مؤشر تصريحات البناء خلال نفس الفترة.
نبتدأ من العامل الأكثر تأثيرا على الإقتصاد الأمريكي والذي يعد من اهم مقايس التضخم، إذ ارتفعت أسعار المنتجين خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة والتي اوضحت انخفاضاً في القراءة بنسبة 0.3% وبأدنى من التوقعات التي اشارت غلى الإرتفاع بنسبة 0.3%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 1.4، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 1.3% وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.5%.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة - خلال كانون الثاني/يناير بنسبة 0.2% بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، مطابقة بذلك التوقعات التي بلغت 0.2%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 1.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 2.0%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 1.7%.
ليؤكد بذلك التقرير بأن معدلات التضخم الجوهرية بقيت ضمن التوقعات الأمر الذي يؤكد على أن مستويات التضخم لا تزال تحت السيطرة، إذ أشار البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص الوضع الاقتصادي الجاري أن الأنشطة الاقتصادية تردت خلال الفترة الماضية، الأمر الذي شكل ضغطا على الأسعار وحد من ارتفاعها، علما بأن الفيدرالي الامريكي في اخر اجتماع له واصل التزامه بدعم نموا الإقتصاد من خلال تيسير سياسته النقدية.
إذ أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25% طالما بقيت معدلات البطالة فوق مستويات 6.5 بالمئة، ومعدلات التضخم دون مستويات 2.5 بالمئة، أي حتى العام 2015، وذلك بحسب توقعات البنك الفدرالي الخاصة بالتضخم والبطالة والنمو.
على الجانب الاخر شهدنا اليوم ارتفاع تصريحات البناء خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 1.8% لتصل إلى 925 الف طلب مقارنة بالقراءة السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.1% لتصل إلى 909 الف طلب، لتأتي هذه القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 1.2% لتصل إلى 920 الف طلب.
أما عن المنازل المبدوء بإنشائها خلال نفس الفترة فقد انخفضت بنسبة 8.5% لتصل إلى 890 الف منزل مقارنة بالقراءة السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 15.7% لتصل إلى 973 الف منزل، لتأتي القراءة الفعلية بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى الإنخفاض بسنبة 3.6% لتصل إلى 920 الف منزل.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس اداء الدولار الأمريكي اما سلة من العملات الرئيسية اهمها اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني بعد هذه الأخبار ليتم تداوله في تمام الساعة 1:57 مساءاً بتوقيت جرينتش حول مستويات 80.61 بعدما كان قد افتتح جلسته عند 80.48 محققاً اعلى مستوى 80.65 والأدنى عن 80.62.
قام اليوم الإقتصاد الأمريكي بالإفراج عن حفنة البيانت التي من شانها أن تعكس مدى سلامة الإقتصاد الاكبر في العالم، إذ صدر اليوم قراءة مؤشر أسعار المنتجين خلال شهر كانون الثاني/يناير والتي اوضحت ارتفاعاً بسيطاً لتؤكد بذلك بقاء معدلات التضخم الأمريكية تحت السيطرة، كما صدر أيضا قراءة مؤشر تصريحات البناء خلال نفس الفترة.
نبتدأ من العامل الأكثر تأثيرا على الإقتصاد الأمريكي والذي يعد من اهم مقايس التضخم، إذ ارتفعت أسعار المنتجين خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة والتي اوضحت انخفاضاً في القراءة بنسبة 0.3% وبأدنى من التوقعات التي اشارت غلى الإرتفاع بنسبة 0.3%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 1.4، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 1.3% وبأدنى من التوقعات التي بلغت 1.5%.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية - تلك المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة - خلال كانون الثاني/يناير بنسبة 0.2% بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 0.1%، مطابقة بذلك التوقعات التي بلغت 0.2%، أما على الصعيد السنوي فقد ارتفعت أسعار المنتجين الجوهرية بنسبة 1.8%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 2.0%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 1.7%.
ليؤكد بذلك التقرير بأن معدلات التضخم الجوهرية بقيت ضمن التوقعات الأمر الذي يؤكد على أن مستويات التضخم لا تزال تحت السيطرة، إذ أشار البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص الوضع الاقتصادي الجاري أن الأنشطة الاقتصادية تردت خلال الفترة الماضية، الأمر الذي شكل ضغطا على الأسعار وحد من ارتفاعها، علما بأن الفيدرالي الامريكي في اخر اجتماع له واصل التزامه بدعم نموا الإقتصاد من خلال تيسير سياسته النقدية.
إذ أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن أسعار الفائدة ستبقى على ما هي عليه عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25% طالما بقيت معدلات البطالة فوق مستويات 6.5 بالمئة، ومعدلات التضخم دون مستويات 2.5 بالمئة، أي حتى العام 2015، وذلك بحسب توقعات البنك الفدرالي الخاصة بالتضخم والبطالة والنمو.
على الجانب الاخر شهدنا اليوم ارتفاع تصريحات البناء خلال شهر كانون الثاني/يناير بنسبة 1.8% لتصل إلى 925 الف طلب مقارنة بالقراءة السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.1% لتصل إلى 909 الف طلب، لتأتي هذه القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى الإرتفاع بنسبة 1.2% لتصل إلى 920 الف طلب.
أما عن المنازل المبدوء بإنشائها خلال نفس الفترة فقد انخفضت بنسبة 8.5% لتصل إلى 890 الف منزل مقارنة بالقراءة السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 15.7% لتصل إلى 973 الف منزل، لتأتي القراءة الفعلية بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى الإنخفاض بسنبة 3.6% لتصل إلى 920 الف منزل.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس اداء الدولار الأمريكي اما سلة من العملات الرئيسية اهمها اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني بعد هذه الأخبار ليتم تداوله في تمام الساعة 1:57 مساءاً بتوقيت جرينتش حول مستويات 80.61 بعدما كان قد افتتح جلسته عند 80.48 محققاً اعلى مستوى 80.65 والأدنى عن 80.62.