hammadi ben salha
08-18-2015, 17:39
تراجعت مؤشرات البورصات الاوروبية الرئيسية اليوم الثلاثاء، مع متابعة المستثمرين الأوروبيين للتقلبات الحادة في الاسهم الصينية.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 16 نقطة أو ما نسبته 1.64٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي 23 نقطة أو ما نسبته 1.78٪، ومؤشر داكس 30 الألماني 16 نقطة او ما نسبته 1.43٪.
وكان مؤشر بورصة شنغهاي المركب قد سقط بقوة خلال جلسة تداول اليوم وبنسبة 6٪، مع تسارع الخسائر قرب إنتهاء الجلسة، وذلك على الرغم من جهود الحكومة لتهدئة السوق.
وكان البنك المركزي الصيني قد وفر أكبر قدر من السيولة للنظام المالي على أساس يومي في نحو 19 شهرا في محاولة لتعويض التدفقات النقدية الخارجة في أعقاب قرار البنك بتخفيض قيمة عملة البلاد.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت أسواق الأسهم قبل إفتتاح تداولات اليوم مع تطلع المستثمرين إلى التقارير الإقتصادية التي ستصدر اليوم وتتضمن تقارير حول قطاع الإسكان في البلاد، قبل أن تحول الأسواق إهتمامها نحو محضر إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي والذي سيصدر في مساء يوم غد الأربعاء.
فلقد تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة، مع إنخفاض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة 46 نقطة أو ما يعادل 0.26٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5 نقاط او ما يعادل 0.24٪، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً اكثر حدة 15 نقطة أو ما نسبته 0.33٪.
ويعتقد المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل رفع أسعار الفائدة المتوقع بشدة من قبل الأسواق في أيلول/سبتمبر حيث من المحتمل أن يبقى مجلس البنك قلقاً من الضغوط على النمو والتضخم العالمي، خصوصاً في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط وبعد قيام الصين بتخفيض قيمة عملتها.
وكانت البيانات التي صدرت يوم أمس الإثنين قد أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة نيويورك قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 هذا الشهر حيث انخفض الطلبيات الجديدة بشكل حاد.
ولكن سرعان ما تم تعويض ذلك من خلال تقرير آخر أظهر أن مؤشر معنويات قطاع الإنشائات قد إرتفع إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عشر سنوات هذا الشهر.
فخلال تداولات الفترة الصباحية لليوم، تراجع كل من مؤشر يورو ستوكس 50 16 نقطة أو ما نسبته 1.64٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي 23 نقطة أو ما نسبته 1.78٪، ومؤشر داكس 30 الألماني 16 نقطة او ما نسبته 1.43٪.
وكان مؤشر بورصة شنغهاي المركب قد سقط بقوة خلال جلسة تداول اليوم وبنسبة 6٪، مع تسارع الخسائر قرب إنتهاء الجلسة، وذلك على الرغم من جهود الحكومة لتهدئة السوق.
وكان البنك المركزي الصيني قد وفر أكبر قدر من السيولة للنظام المالي على أساس يومي في نحو 19 شهرا في محاولة لتعويض التدفقات النقدية الخارجة في أعقاب قرار البنك بتخفيض قيمة عملة البلاد.
وفي الولايات المتحدة، تراجعت أسواق الأسهم قبل إفتتاح تداولات اليوم مع تطلع المستثمرين إلى التقارير الإقتصادية التي ستصدر اليوم وتتضمن تقارير حول قطاع الإسكان في البلاد، قبل أن تحول الأسواق إهتمامها نحو محضر إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي والذي سيصدر في مساء يوم غد الأربعاء.
فلقد تراجعت مؤشرات الأسهم الآجلة، مع إنخفاض كل من مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة 46 نقطة أو ما يعادل 0.26٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 5 نقاط او ما يعادل 0.24٪، في حين اظهر ناسداك 100 تراجعاً اكثر حدة 15 نقطة أو ما نسبته 0.33٪.
ويعتقد المستثمرون أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل رفع أسعار الفائدة المتوقع بشدة من قبل الأسواق في أيلول/سبتمبر حيث من المحتمل أن يبقى مجلس البنك قلقاً من الضغوط على النمو والتضخم العالمي، خصوصاً في ظل التراجع المستمر لأسعار النفط وبعد قيام الصين بتخفيض قيمة عملتها.
وكانت البيانات التي صدرت يوم أمس الإثنين قد أظهرت أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في منطقة نيويورك قد تراجع إلى أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2009 هذا الشهر حيث انخفض الطلبيات الجديدة بشكل حاد.
ولكن سرعان ما تم تعويض ذلك من خلال تقرير آخر أظهر أن مؤشر معنويات قطاع الإنشائات قد إرتفع إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عشر سنوات هذا الشهر.