gehad87
08-19-2015, 17:03
شهدت أسعار النفط تراجعاً حادا خلال الفترة السابقة، وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال ستة سنوات ونصف، فتارة ينخفض النفض بسبب تخمة المعروض وتارة أخرى بسبب رد فعل المستهلكين تجاه انخفاض الأسعار جاء تدريبجياً، وأخرى بسبب قرارات أوبك، إلا أن الان جاء عاملاً جديداً زاد من التراجع وصل بإسعار النفط إلى مستويات غير متوقعة.
وقال الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان إن أسعار النفط ستبقى عند الـ 40 دولارا، وان التراجع الأخير لأسعار النفط هو أدنى مستوى له منذ مارس 2009 وقت الأزمة المالية العالمية.
وقال وفقاً لـ "ماركت وتش" أن انخفاض اسعار النفط كانت تاتي غالباً بسبب تقليص المعروض سواء من أوبك أو من خارجها، واحياناً تأتي بسبب تراجع الدولار.
وقال ان هناك عاملا جديدا عصف بهذا الاستقرار النسبي، الأمر الذي دفع أسعار النفط إلى مزيد من الانخفاض، ألا وهو تباطؤ الاقتصاد العالمي، وضعف الاقتصاد لدى البلدان ذات الاستهلاك الأكبر للطاقة مثل الصين والبرازيل وكذلك روسيا.
واليوم، يمكن الاستدلال على مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي في كل مكان، من تراجع تجارة التجزئة، إلى جانب التخفيض المفاجئ لقيمة اليوان الصيني.
فالتأثير لا يقتصر على الأداء الاقتصادي وتحركات أسواق المال فحسب، لكن هناك مؤشرات منها: بطء النمو الاقتصادي العالمي، بعض الضغوط السياسية، إضافة إلى بعض التوترات الاجتماعية لدى بعض البلدان وكلاهما يميل إلى تقييد استجابة السياسات المالية والاقتصادية.
وتوقع العريان حدوث انخفاض أكثر حدة في إنتاج الطاقة الأميركي بسبب استمرار ضغط انخفاض الأسعار على المنتجين المحليين، والذي أدى إلى توقف بعض الحفارات وتقليص الاستثمارات الجديدة في موارد النفط الصخري، مما يجعل من المحتمل ان تواجه أميركا انخفاضا في إنتاجها المطلق للطاقة وكذلك في حصتها من الناتج العالمي.
كما توقع ارتفاعا تدريجيا في الطلب على النفط من خلال إقبال المستهلكين الأميركيين لشراء المزيد من الشاحنات والسيارات الكبيرة والقيادة لمسافات أكبر إلى جانب الطيران إلى أماكن أبعد، لكن هذا الطلب سيكون تدريجيا، وبالتالي لن يكون له تأثير مباشر على رفع أسعار النفط.
وقال "لا يوجد هناك منتج مرجح يتحكم في مصير أسعار النفط الحالية، فالانتعاش المستدام لأسعار النفط يتطلب اقتصادا عالميا أكثر صحة يجمع بين نمو سريع وشامل إلى جانب مزيد من الاستقرار المالي. وهذا لن يحدث بسرعة، لاسيما بالنظر إلى أوجه القصور السياسية في كل من الدول المتقدمة والناشئة".
ووصل سعر النفط الخام اليوم الأربعاء إلى مستوى 43.13 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى لها خلال ست سنوات ونصف، وسجل سعر نفط برنت 49.3 دولار للبرميل.
وقال الخبير الاقتصادي العالمي محمد العريان إن أسعار النفط ستبقى عند الـ 40 دولارا، وان التراجع الأخير لأسعار النفط هو أدنى مستوى له منذ مارس 2009 وقت الأزمة المالية العالمية.
وقال وفقاً لـ "ماركت وتش" أن انخفاض اسعار النفط كانت تاتي غالباً بسبب تقليص المعروض سواء من أوبك أو من خارجها، واحياناً تأتي بسبب تراجع الدولار.
وقال ان هناك عاملا جديدا عصف بهذا الاستقرار النسبي، الأمر الذي دفع أسعار النفط إلى مزيد من الانخفاض، ألا وهو تباطؤ الاقتصاد العالمي، وضعف الاقتصاد لدى البلدان ذات الاستهلاك الأكبر للطاقة مثل الصين والبرازيل وكذلك روسيا.
واليوم، يمكن الاستدلال على مؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي في كل مكان، من تراجع تجارة التجزئة، إلى جانب التخفيض المفاجئ لقيمة اليوان الصيني.
فالتأثير لا يقتصر على الأداء الاقتصادي وتحركات أسواق المال فحسب، لكن هناك مؤشرات منها: بطء النمو الاقتصادي العالمي، بعض الضغوط السياسية، إضافة إلى بعض التوترات الاجتماعية لدى بعض البلدان وكلاهما يميل إلى تقييد استجابة السياسات المالية والاقتصادية.
وتوقع العريان حدوث انخفاض أكثر حدة في إنتاج الطاقة الأميركي بسبب استمرار ضغط انخفاض الأسعار على المنتجين المحليين، والذي أدى إلى توقف بعض الحفارات وتقليص الاستثمارات الجديدة في موارد النفط الصخري، مما يجعل من المحتمل ان تواجه أميركا انخفاضا في إنتاجها المطلق للطاقة وكذلك في حصتها من الناتج العالمي.
كما توقع ارتفاعا تدريجيا في الطلب على النفط من خلال إقبال المستهلكين الأميركيين لشراء المزيد من الشاحنات والسيارات الكبيرة والقيادة لمسافات أكبر إلى جانب الطيران إلى أماكن أبعد، لكن هذا الطلب سيكون تدريجيا، وبالتالي لن يكون له تأثير مباشر على رفع أسعار النفط.
وقال "لا يوجد هناك منتج مرجح يتحكم في مصير أسعار النفط الحالية، فالانتعاش المستدام لأسعار النفط يتطلب اقتصادا عالميا أكثر صحة يجمع بين نمو سريع وشامل إلى جانب مزيد من الاستقرار المالي. وهذا لن يحدث بسرعة، لاسيما بالنظر إلى أوجه القصور السياسية في كل من الدول المتقدمة والناشئة".
ووصل سعر النفط الخام اليوم الأربعاء إلى مستوى 43.13 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى لها خلال ست سنوات ونصف، وسجل سعر نفط برنت 49.3 دولار للبرميل.