gehad87
08-19-2015, 18:22
اختتمت خمسة أسواق خليجية إضافة للبورصة المصرية جلسة يوم الأربعاء باللون الأحمر مواصلة نزيف المزيد من النقاط، بينما نجحت أسواق الإمارات - دبي وأبوظبي - من الإقفال في المنطقة الخضراء لتنجو بنفسها من مقصلة التراجعات.
وتصدرت السوق السعودية التراجعات، لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض مؤشرها اليوم بنسبة 2.51% ، تلتها البورصة المصرية متراجعة بنسبة 2.1% ، ثم مسقط بتراجع نسبته 0.63% ، يليه الكويت رابعاً بانخفاض نسبته 0.43% ، ثم السوق القطري متراجعاً بنسبة 0.3% ، وأخيراً بورصة البحرين بانخفاض نسبته 0.22%.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسواق الإمارات عند الإقفال، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع نسبته 0.15%، وكان النصيب الأكبر من النمو لبورصة أبوظبي التي ارتفع مؤشرها في نهاية اليوم بنسبة 0.77%.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 1731.26 مليون دولار تقريباً تركز أغلبها في السوق السعودي بحوالي 1434.55 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 89.3 مليون دولار، وثالثاً، بورصة قطر بقيمة 65.52 مليون دولار تقريباً، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً - كالمعتاد - بحدود 447 ألف دولار.
يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى البورصات الخليجية السبعة بلغت مع نهاية جلسة اليوم 1068.18 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 1083.27 مليار دولار في جلسة أمس، بخسائر تُقدر بحوالي 15.1 مليار دولار يعود أكثرها للبورصة السعودية بنحو 10.1 مليار دولار، بينما أقلها في سوق البحرين وتُقدر بحوالي 33 مليون دولار، علماً بأن سوق أبوظبي كان الرابح الوحيد اليوم من حيث القيمة السوقية بمكاسب بلغت 594 مليون دولار تقريباً.
وقال جراح الديحاني، المحلل الفني بالأسواق المالية : "مواصلة الأسواق التراجع اليوم يعود إلى زيادة المخاوف الناتجة عن الأجواء التي تمر بها بعض دول العالم، والشأن الداخلي الخاص ببعض الدول العربية".
ونوه "الديحاني" إلى أن موجة التصحيح الحالية التي تمر بها أغلب أسواق المنطقة منطقية في ظل المستويات الضعيفة للسيولة والأحجام، مما يعطي دلالة على أن التصحيح مازال مستمراً.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" قد توقعت توقف نمو الاقتصاد العالمي خلال 2015 و 2016 بسبب مخاطر الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأشار بيان الوكالة بأن ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على النمو العالمي فضلاً عن مشكلة اليونان، التي من المحتمل أن تخرج من منطقة اليورو، الأمر الذي سيكون له تداعيات كبيرة على أوروبا ومن ثم الدول الكبرى الأخرى.
وكان البرلمان الألماني قد صوت اليوم على الموافقة بمنح اليونان حزمة المساعدات الثالثة والتي تُقدر بنحو 86 مليار يورو، الأمر الذي يراه مُحللون إيجابياً في تلك الفترة العصيبة التي تمر بها الأسواق العالمية.
وتصدرت السوق السعودية التراجعات، لليوم الثاني على التوالي، حيث انخفض مؤشرها اليوم بنسبة 2.51% ، تلتها البورصة المصرية متراجعة بنسبة 2.1% ، ثم مسقط بتراجع نسبته 0.63% ، يليه الكويت رابعاً بانخفاض نسبته 0.43% ، ثم السوق القطري متراجعاً بنسبة 0.3% ، وأخيراً بورصة البحرين بانخفاض نسبته 0.22%.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسواق الإمارات عند الإقفال، حيث أغلق مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع نسبته 0.15%، وكان النصيب الأكبر من النمو لبورصة أبوظبي التي ارتفع مؤشرها في نهاية اليوم بنسبة 0.77%.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 1731.26 مليون دولار تقريباً تركز أغلبها في السوق السعودي بحوالي 1434.55 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 89.3 مليون دولار، وثالثاً، بورصة قطر بقيمة 65.52 مليون دولار تقريباً، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً - كالمعتاد - بحدود 447 ألف دولار.
يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى البورصات الخليجية السبعة بلغت مع نهاية جلسة اليوم 1068.18 مليار دولار تقريباً مقابل نحو 1083.27 مليار دولار في جلسة أمس، بخسائر تُقدر بحوالي 15.1 مليار دولار يعود أكثرها للبورصة السعودية بنحو 10.1 مليار دولار، بينما أقلها في سوق البحرين وتُقدر بحوالي 33 مليون دولار، علماً بأن سوق أبوظبي كان الرابح الوحيد اليوم من حيث القيمة السوقية بمكاسب بلغت 594 مليون دولار تقريباً.
وقال جراح الديحاني، المحلل الفني بالأسواق المالية : "مواصلة الأسواق التراجع اليوم يعود إلى زيادة المخاوف الناتجة عن الأجواء التي تمر بها بعض دول العالم، والشأن الداخلي الخاص ببعض الدول العربية".
ونوه "الديحاني" إلى أن موجة التصحيح الحالية التي تمر بها أغلب أسواق المنطقة منطقية في ظل المستويات الضعيفة للسيولة والأحجام، مما يعطي دلالة على أن التصحيح مازال مستمراً.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" قد توقعت توقف نمو الاقتصاد العالمي خلال 2015 و 2016 بسبب مخاطر الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأشار بيان الوكالة بأن ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على النمو العالمي فضلاً عن مشكلة اليونان، التي من المحتمل أن تخرج من منطقة اليورو، الأمر الذي سيكون له تداعيات كبيرة على أوروبا ومن ثم الدول الكبرى الأخرى.
وكان البرلمان الألماني قد صوت اليوم على الموافقة بمنح اليونان حزمة المساعدات الثالثة والتي تُقدر بنحو 86 مليار يورو، الأمر الذي يراه مُحللون إيجابياً في تلك الفترة العصيبة التي تمر بها الأسواق العالمية.