gehad87
08-19-2015, 19:39
قالت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أنها قد سددت دفعتين بقيمة 194 مليون درهم إماراتي (52.8 مليون دولار أميركي) تعود لقرضين قبل موعد استحقاقهما بشهور عدة،في إطار التزامها المتواصل في تسديد مستحقات دفعات قروضها وفقاً للجداول الموضوعة مسبقا.
وبحسب بيان المؤسسة تعد الدفعتان جزءاً من قرض مجمع بقيمة 600 مليون دولار أميركي وقرض آخر ثنائي بقيمة 127.8مليون دولار أميركي حيث خصصت الشركة هذين القرضين لتمويل مشاريع توسعية شملت بناء محطات عمل وشبكات مياه وبنى تحتية في مشاريع عدة.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لشركة "إمباور": "لقد سددنا دفعة القرض الأول قبل موعد استحقاقه بخمسة شهور في حين قمنا بدفع قسط القرض الثاني قبل موعد الإستحقاق بنصف عام. وإن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على نموذج الأعمال الناجح الذي نتبعه في شركتنا ونجاح سياستنا المالية ومنهجنا المتحفظ في الإنفاق الإستثماري".
وكانت "إمباور" قد نجحت في تسديد دفعة القرض الأول والذي تبلغ قيمته 147 مليون درهم (40 مليون دولار) في 30 يوليو 2015 في حين أن موعد إستحقاقه الفعلي هو 31 ديسمبر 2015. كما أنها سددت دفعة القرض الثاني البالغ 47 مليون درهم إماراتي (12.8 مليون دولار) في 4 أغسطس الجاري والذي كان يفترض تسديده في 4 فبراير 2016.
وشدد بن شعفار: "سنكمل هذه الإستراتيجية المالية في "إمباور" من خلال الموازنة بين الإلتزامات والإيرادات لتعزيز العوائد الإستثمارية والتي تصب في نهاية المطاف في تعزيز مكانتنا السوقية في قطاع تبريد المناطق في العالم". وأضاف "تواصل "إمباور" تبني استراتيجية واضحة لتمويل مشاريعها من خلال تحقيق التوازن المناسب بين الديون والقيم الحقيقية لرفع سقف عائدات مساهمينا".
وأكد بن شعفار أن "إمباور" تتبنى نموذج أعمال يعتمد على بناء محطات عمل بطاقة انتاجية تعكس الطلب الفعلي للخدمة في مشروع معين مما ساهم في تسجيل معدلات نمو عالية للشركة وأداء مالي متنامي.
ونتيجة لذلك، تقوم "إمباور" بتسديد التزاماتها وفق الجدول الزمني المحدد أو قبل مواعيد الإستحقاق، الأمر الذي تنوه به المصارف التي تقدّر تمويلها لمشاريع الشركة.
وأضاف: "يتميز قطاع تبريد المناطق باستثماراته طويلة الأمد وعوائده المالية المستقرة ما يخفض المخاطر المالية للمصارف والمؤسسات الإئتمانية. وقد لاحظنا في"إمباور" ثقة كبيرة من المصارف والمؤسسات المالية لتمويل قطاع تبريد المناطق في الإمارات ولا سيما إمباور".
وقال بأن نجاح "إمباور" في تعزيز موقعها كلاعب رئيسي على الخارطة العالمية في مجالات تبريد المناطق لم يأت من باب الصدفة بل أنه وليد تخطيط إداري ومالي وتنظيمي واستراتيجي وثيق مدعوماً بقدرات مالية ترصد بشكل دقيق للتوسع في العمليات وتعزيز الإنتاج.
وقال: "نسعى من خلال فريق عمل يجمع بين الخبرات التقنية والادارية والتسويقية إلى تحصين موقعنا على الصعيد العالمي آخذين بعين الإعتبار حقيقة أن الإمارات تشكل ثقلاً نوعياً لإنتاج تبريد المناطق على الصعيد الدولي".
وقال بن شعفار أن "إمباور" تتبنى نموذج أعمال فعال ومدروس في المشاريع العقارية التي تخدمها لتلبية احتياجات عملائها على النحو المطلوب، ما يضمن النمو المستمر ويرفع حجم السيولة مما يعزز موقف الشركة في مجالات تسديد التزاماتها المالية بسلاسة مطلقة.
وقال بن شعفار إن "إمباور"، كانت من آوائل من دعا القطاع المصرفي في الشرق الأوسط الى تعزيز استثماراته في صناعة تبريد المناطق التي تعد إحدى أكثر الاستثمارات آماناً لناحية مردودها المالي وفترة استرداد الاستثمار.
وقال أن "إمباور" تفخر بعلاقتها النموذجية مع المصارف حيث أنها تعمل دوماً على توثيق العلاقة معها، وتعميق معرفتها بالقطاع ومشاريعه لتصبح جزءاً مهماً من القطاعات التي تحظى بدعم تمويلي من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية.
ولفت أنه من أبرز دلائل العلاقة التفاعلية بين "إمباور" والمصارف هو تسديد دفعات القروض قبل مواعيد استحقاقها مثل هاتين الدفعتين التي قامت بهما "إمباور" مؤخراً. وقال بن شعفار الى أن "إمباور" تبّنت نموذج أعمال فعال استحوذ على ثقة البنوك والمؤسسات المالية العالمية والإقليمية والمحلية، مما شجع هذه المؤسسات على تعزيز عملياتها الإئتمانية مع "إمباور".
وتعد صناعة تبريد المناطق كثيفة رأس المال وتحتاج إلى إئتمان كبير لتمويل متطلباتها حيث أنها دائمة الحاجة الى الإئتمان المصرفي وأصبح قطاع تبريد المناطق جزءاً رئيسياً من المشاريع الكبيرة التي تشهدها المنطقة وهو يتوسع بإستمرار لاسيما في إمارة دبي حيث أنه مكون رئيسي في استراتيجية الطاقة التي تعتمدها الإمارة.
وإختتم بن شعفار بالقول: "سنقوم بشكل متواصل بالإستثمار في البنية التحتية وشبكات المياه لتعزيز تلبيتنا للطلب على خدمات تبريد المناطق في دبي. ونحن راضون عن أدائنا المالي في تسديد الدفعتين قبل الموعد المحدد وسنقوم بإتباع هذا المنهج في الوقت الذي نراه مناسباً في المستقبل".
وبحسب بيان المؤسسة تعد الدفعتان جزءاً من قرض مجمع بقيمة 600 مليون دولار أميركي وقرض آخر ثنائي بقيمة 127.8مليون دولار أميركي حيث خصصت الشركة هذين القرضين لتمويل مشاريع توسعية شملت بناء محطات عمل وشبكات مياه وبنى تحتية في مشاريع عدة.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لشركة "إمباور": "لقد سددنا دفعة القرض الأول قبل موعد استحقاقه بخمسة شهور في حين قمنا بدفع قسط القرض الثاني قبل موعد الإستحقاق بنصف عام. وإن دل هذا الأمر على شيء فهو يدل على نموذج الأعمال الناجح الذي نتبعه في شركتنا ونجاح سياستنا المالية ومنهجنا المتحفظ في الإنفاق الإستثماري".
وكانت "إمباور" قد نجحت في تسديد دفعة القرض الأول والذي تبلغ قيمته 147 مليون درهم (40 مليون دولار) في 30 يوليو 2015 في حين أن موعد إستحقاقه الفعلي هو 31 ديسمبر 2015. كما أنها سددت دفعة القرض الثاني البالغ 47 مليون درهم إماراتي (12.8 مليون دولار) في 4 أغسطس الجاري والذي كان يفترض تسديده في 4 فبراير 2016.
وشدد بن شعفار: "سنكمل هذه الإستراتيجية المالية في "إمباور" من خلال الموازنة بين الإلتزامات والإيرادات لتعزيز العوائد الإستثمارية والتي تصب في نهاية المطاف في تعزيز مكانتنا السوقية في قطاع تبريد المناطق في العالم". وأضاف "تواصل "إمباور" تبني استراتيجية واضحة لتمويل مشاريعها من خلال تحقيق التوازن المناسب بين الديون والقيم الحقيقية لرفع سقف عائدات مساهمينا".
وأكد بن شعفار أن "إمباور" تتبنى نموذج أعمال يعتمد على بناء محطات عمل بطاقة انتاجية تعكس الطلب الفعلي للخدمة في مشروع معين مما ساهم في تسجيل معدلات نمو عالية للشركة وأداء مالي متنامي.
ونتيجة لذلك، تقوم "إمباور" بتسديد التزاماتها وفق الجدول الزمني المحدد أو قبل مواعيد الإستحقاق، الأمر الذي تنوه به المصارف التي تقدّر تمويلها لمشاريع الشركة.
وأضاف: "يتميز قطاع تبريد المناطق باستثماراته طويلة الأمد وعوائده المالية المستقرة ما يخفض المخاطر المالية للمصارف والمؤسسات الإئتمانية. وقد لاحظنا في"إمباور" ثقة كبيرة من المصارف والمؤسسات المالية لتمويل قطاع تبريد المناطق في الإمارات ولا سيما إمباور".
وقال بأن نجاح "إمباور" في تعزيز موقعها كلاعب رئيسي على الخارطة العالمية في مجالات تبريد المناطق لم يأت من باب الصدفة بل أنه وليد تخطيط إداري ومالي وتنظيمي واستراتيجي وثيق مدعوماً بقدرات مالية ترصد بشكل دقيق للتوسع في العمليات وتعزيز الإنتاج.
وقال: "نسعى من خلال فريق عمل يجمع بين الخبرات التقنية والادارية والتسويقية إلى تحصين موقعنا على الصعيد العالمي آخذين بعين الإعتبار حقيقة أن الإمارات تشكل ثقلاً نوعياً لإنتاج تبريد المناطق على الصعيد الدولي".
وقال بن شعفار أن "إمباور" تتبنى نموذج أعمال فعال ومدروس في المشاريع العقارية التي تخدمها لتلبية احتياجات عملائها على النحو المطلوب، ما يضمن النمو المستمر ويرفع حجم السيولة مما يعزز موقف الشركة في مجالات تسديد التزاماتها المالية بسلاسة مطلقة.
وقال بن شعفار إن "إمباور"، كانت من آوائل من دعا القطاع المصرفي في الشرق الأوسط الى تعزيز استثماراته في صناعة تبريد المناطق التي تعد إحدى أكثر الاستثمارات آماناً لناحية مردودها المالي وفترة استرداد الاستثمار.
وقال أن "إمباور" تفخر بعلاقتها النموذجية مع المصارف حيث أنها تعمل دوماً على توثيق العلاقة معها، وتعميق معرفتها بالقطاع ومشاريعه لتصبح جزءاً مهماً من القطاعات التي تحظى بدعم تمويلي من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية.
ولفت أنه من أبرز دلائل العلاقة التفاعلية بين "إمباور" والمصارف هو تسديد دفعات القروض قبل مواعيد استحقاقها مثل هاتين الدفعتين التي قامت بهما "إمباور" مؤخراً. وقال بن شعفار الى أن "إمباور" تبّنت نموذج أعمال فعال استحوذ على ثقة البنوك والمؤسسات المالية العالمية والإقليمية والمحلية، مما شجع هذه المؤسسات على تعزيز عملياتها الإئتمانية مع "إمباور".
وتعد صناعة تبريد المناطق كثيفة رأس المال وتحتاج إلى إئتمان كبير لتمويل متطلباتها حيث أنها دائمة الحاجة الى الإئتمان المصرفي وأصبح قطاع تبريد المناطق جزءاً رئيسياً من المشاريع الكبيرة التي تشهدها المنطقة وهو يتوسع بإستمرار لاسيما في إمارة دبي حيث أنه مكون رئيسي في استراتيجية الطاقة التي تعتمدها الإمارة.
وإختتم بن شعفار بالقول: "سنقوم بشكل متواصل بالإستثمار في البنية التحتية وشبكات المياه لتعزيز تلبيتنا للطلب على خدمات تبريد المناطق في دبي. ونحن راضون عن أدائنا المالي في تسديد الدفعتين قبل الموعد المحدد وسنقوم بإتباع هذا المنهج في الوقت الذي نراه مناسباً في المستقبل".