gehad87
08-20-2015, 19:42
هوت مؤشرات سوق أبوظبي المالي خلال أسبوع ،متأثرة بتراجعات جماعية لكافة القطاعات قادها العقار والطاقة ،وسط أزمة عالمية طاحنة ضربت كافة أسواق الخليج.
وسجل المؤشر أول تراجعات أسبوعية منذ بداية العام 2015 ،وتحديداُ في الأسبوع المنتهي في 12 ديسمبر من العام الماضي،ليتراجع بنحو 4.6% بخسارة 217.79 نقطة ،بعد تراجع أربع جلسات بينما سجل ارتفاعاً في جلسة وحيدة.
وقال وضاح الطه رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة الزرعوني ، أن المؤثرات الاقتصادية العالمية ستنعكس سلبياً على أسواق الأسهم المحلية، وفي مقدمتها تراجع النمو في الصين واليابان اكبر اقتصاديين في آسيا، فضلاً عن البيانات الاقتصادية المتناقضة الصادرة عن أداء الاقتصاد الأميركي، وإن كان متوقعاً أن يؤجل الفيدرالي الأميركي رفع الفائدة خلال الشهر المقبل إلى شهر ديسمبر، بهدف إعطاء دفعة للاقتصاديات الأخرى، خصوصا الأوروبية والآسيوية.
وصاحب تراجعات الأسبوع تباين في حركة التداولات ،حيث ارتفعت قيمة التداولات بينما سجلت أحجام التداول تراجعاً بالمقارنة بالأسبوع الماضي.
وبلغت قيمة التداول نحو 988.156 مليون درهم (269 مليون دولار) ،مقابل 944.765 مليون درهم (257.142 مليون دولار ) ،وبأحجام تداول وصلت الى 480.42 مليون سهم مقارنة بـ503 مليون سهم.
وخسر رأس المال السوقي، خلال الأسبوع نحو 18.76 مليار درهم (5.11 مليار دولار أمريكي)، ليصل بنهاية التعاملات الى 422.93 مليار درهم (115.111 مليار دولار، مقابل 441.69 مليار درهم (120.231 مليار دولار).
وقال الطه :"لاحظنا أيضا انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة، وهو ما يظهر تراجع شهية المستثمرين نحو الاستثمار في أسواق الأسهم خلال تلك الفترة الحرجة، مع ترقبهم لظهور محفزات إيجابية واتضاح الرؤية"، الأمر الذي لا يساعد المؤشرات الفنية للأسهم على التمسك بالبقاء فوق نقاط الدعم المهمة، بسبب نقص السيولة التي تعتبر الأكثر سلبية.
وتصدر قطاع الطاقة تراجعات السوق خلال الأسبوع بنحو 12%،بفعل تراجعات "دانة غاز" بنسبة 13.8%،وطاقة بنسبة 5.97%.
وعمّقت من خسائر السوق قطاع العقارات بنسبة 11.77%،بضغط مباشر من الدار العقارية بنسبة 12.11%،واشراق العقارية بنسبة 10.7% ،بعد الاعلان عن تسجيل خسارة في الربع الثاني من العام الجاري.
وأضاف الطه "هناك أيضا حالة من القلق والحذر بشأن الهدوء الذي يسود القطاع العقاري في الإمارات، وهو ما أثر كثيراً على أرباح عدد من شركات القطاع خلال الربع الثاني".
وهوى قطاع البنوك بنسبة 5.03%،بعد تراجع أبوظبي التجاري بنسبة 9.41%،والخليج الاول وأبوظبي الوطني بنحو 5.32%،و5.26% على التوالي.
وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.74%،بفعل سهمه اتصالات ليتراجع بنفس النسبة.
وأشار الى أن الأسواق الاماراتية تعيش حالة من الترقب بسبب الاعلان عن ضريبة القيمة المضافة، وانعكاساتها على المستويات المعيشية واستقطاب الإستثمارات الخارجية، خصوصاً أن فرض مثل هذه الضريبة سيأتي بعدما حررت الإمارات هذا الشهر أسعار المحروقات.
وقالت وزارة المالية الإماراتية إنها لا تزال تدرس اقتراحاً بفرض ضريبة القيمة المضافة لكن فرض الضريبة تأخر؛ لعدم التوصل لاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على نسبة الضريبة والإعفاءات الخاصة بها.
وأضاف الطه قائلا ً:أن اعلان الإمارات عن تلك الخطوة ،تُعد خطوة جريئة تهدف الى تجنب العجز المحتمل في ميزانياتها خصوصا بعد انحدار اسعار النفط الى مستويات قياسية و استبعاد عودته الى مستوياته السابقة في الامد القريب.
وسجل المؤشر أول تراجعات أسبوعية منذ بداية العام 2015 ،وتحديداُ في الأسبوع المنتهي في 12 ديسمبر من العام الماضي،ليتراجع بنحو 4.6% بخسارة 217.79 نقطة ،بعد تراجع أربع جلسات بينما سجل ارتفاعاً في جلسة وحيدة.
وقال وضاح الطه رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة الزرعوني ، أن المؤثرات الاقتصادية العالمية ستنعكس سلبياً على أسواق الأسهم المحلية، وفي مقدمتها تراجع النمو في الصين واليابان اكبر اقتصاديين في آسيا، فضلاً عن البيانات الاقتصادية المتناقضة الصادرة عن أداء الاقتصاد الأميركي، وإن كان متوقعاً أن يؤجل الفيدرالي الأميركي رفع الفائدة خلال الشهر المقبل إلى شهر ديسمبر، بهدف إعطاء دفعة للاقتصاديات الأخرى، خصوصا الأوروبية والآسيوية.
وصاحب تراجعات الأسبوع تباين في حركة التداولات ،حيث ارتفعت قيمة التداولات بينما سجلت أحجام التداول تراجعاً بالمقارنة بالأسبوع الماضي.
وبلغت قيمة التداول نحو 988.156 مليون درهم (269 مليون دولار) ،مقابل 944.765 مليون درهم (257.142 مليون دولار ) ،وبأحجام تداول وصلت الى 480.42 مليون سهم مقارنة بـ503 مليون سهم.
وخسر رأس المال السوقي، خلال الأسبوع نحو 18.76 مليار درهم (5.11 مليار دولار أمريكي)، ليصل بنهاية التعاملات الى 422.93 مليار درهم (115.111 مليار دولار، مقابل 441.69 مليار درهم (120.231 مليار دولار).
وقال الطه :"لاحظنا أيضا انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة، وهو ما يظهر تراجع شهية المستثمرين نحو الاستثمار في أسواق الأسهم خلال تلك الفترة الحرجة، مع ترقبهم لظهور محفزات إيجابية واتضاح الرؤية"، الأمر الذي لا يساعد المؤشرات الفنية للأسهم على التمسك بالبقاء فوق نقاط الدعم المهمة، بسبب نقص السيولة التي تعتبر الأكثر سلبية.
وتصدر قطاع الطاقة تراجعات السوق خلال الأسبوع بنحو 12%،بفعل تراجعات "دانة غاز" بنسبة 13.8%،وطاقة بنسبة 5.97%.
وعمّقت من خسائر السوق قطاع العقارات بنسبة 11.77%،بضغط مباشر من الدار العقارية بنسبة 12.11%،واشراق العقارية بنسبة 10.7% ،بعد الاعلان عن تسجيل خسارة في الربع الثاني من العام الجاري.
وأضاف الطه "هناك أيضا حالة من القلق والحذر بشأن الهدوء الذي يسود القطاع العقاري في الإمارات، وهو ما أثر كثيراً على أرباح عدد من شركات القطاع خلال الربع الثاني".
وهوى قطاع البنوك بنسبة 5.03%،بعد تراجع أبوظبي التجاري بنسبة 9.41%،والخليج الاول وأبوظبي الوطني بنحو 5.32%،و5.26% على التوالي.
وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 0.74%،بفعل سهمه اتصالات ليتراجع بنفس النسبة.
وأشار الى أن الأسواق الاماراتية تعيش حالة من الترقب بسبب الاعلان عن ضريبة القيمة المضافة، وانعكاساتها على المستويات المعيشية واستقطاب الإستثمارات الخارجية، خصوصاً أن فرض مثل هذه الضريبة سيأتي بعدما حررت الإمارات هذا الشهر أسعار المحروقات.
وقالت وزارة المالية الإماراتية إنها لا تزال تدرس اقتراحاً بفرض ضريبة القيمة المضافة لكن فرض الضريبة تأخر؛ لعدم التوصل لاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي على نسبة الضريبة والإعفاءات الخاصة بها.
وأضاف الطه قائلا ً:أن اعلان الإمارات عن تلك الخطوة ،تُعد خطوة جريئة تهدف الى تجنب العجز المحتمل في ميزانياتها خصوصا بعد انحدار اسعار النفط الى مستويات قياسية و استبعاد عودته الى مستوياته السابقة في الامد القريب.