gehad87
08-22-2015, 12:20
تشهد مراكز بيع الأدوات المدرسية حركة تجارية وزيادة في الطلب مع بداية العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد الأسبوع المقبل، ما جعل الأسعار ترتفع نظرا لانجرافها إلى معادلة العرض والطلب، حيث وجد أولياء الأمور أنفسهم مضطرين لقبول أسعار التجار الذين تسابقوا لتحصيل أكبر قدر من المكاسب في ظل غياب رقابة التجارة، مطالبين في الوقت ذاته من الجهات ذات العلاقة بضرورة جمح الأسعار الملتهبة "بحسب قولهم".
من جانبه، قال المواطن صالح الحربي إن ضيق الوقت بعد الإجازة الصيفية أجبرنا على القبول بالأسعار المرتفعة خصوصا في الأدوات المدرسية الرئيسة كالزي المدرسي والشنط وغيرها، وهو ما شهد ارتفاعات متزايدة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بلغت أسعار الشنط ما بين 80 ريالا إلى 200 ريال حسب الجودة والحجم، فيما كانت لا تتجاوز 60 ريالا كأقصى حد، مرجعا سبب تلك الارتفاعات إلى غياب الجهات الرقابية عن تلك الارتفاعات إضافة إلى استغلال التجار وأصحاب المحال موسم العودة إلى المدارس برفع الأسعار وتصريف المخزون من العام الماضي بأسعار مرتفعة بشكل كبير عن الأعوام الماضية، وذلك حسبما ذكرت الوطن
في حين وصف عمران علي "عامل في إحدى القرطاسيات" أن الأيام الحالية هي الموسم الأول والأساس للقرطاسيات، حيث يعد موسم العودة للمدارس ذروة حركة البيع والشراء، إضافة إلى أن الارتفاع طبيعي لأن موسم العودة للمدارس وشراء الأدوات المدرسية مازال قائما حتى هذا الوقت، منوها أن الارتفاع طبيعي نتيجة زيادة الطلب، كما أن نسبة الارتفاع لا تتجاوز 10% عن السعر الأصلي.
وفي نفس السياق، حذر رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية بالمدينة المنورة محمود رشوان في تصريحاته إلى من شراء المستلزمات المدرسية بوقت متأخر، مطالبا أولياء الأمور بالتسوق الذكي الذي يكون عادة قبل بداية المواسم نظرا لما تشهده الأسواق من ارتفاع في الأسعار مع قرب العام الدراسي، وطالب رشوان بضرورة البحث عن بدائل تؤدي نفس الغرض، مشيرا إلى أنه من المفترض ألا تباع الأدوات المكتبية إلا في القرطاسيات والمكتبات، ولكن من الملاحظ أن محال الخردوات تستغل هذه المواسم في بيع الأدوات المدرسية، ومن الجانب الاقتصادي للأسرة ينصح رشوان بالحصول على الأدوات المدرسية من المحال التي عادة ترضى بقبول هامش ربح أقل مقارنة بالمكتبات والقرطاسيات الأخرى، مؤكدا أن هناك محال مثل "أبو ريالين" ساعدت على حل جزء من مشكلة الغلاء المتكررة التي تواجه الأسر خلال بداية كل عام دراسي جديد.
من جانبه، قال المواطن صالح الحربي إن ضيق الوقت بعد الإجازة الصيفية أجبرنا على القبول بالأسعار المرتفعة خصوصا في الأدوات المدرسية الرئيسة كالزي المدرسي والشنط وغيرها، وهو ما شهد ارتفاعات متزايدة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بلغت أسعار الشنط ما بين 80 ريالا إلى 200 ريال حسب الجودة والحجم، فيما كانت لا تتجاوز 60 ريالا كأقصى حد، مرجعا سبب تلك الارتفاعات إلى غياب الجهات الرقابية عن تلك الارتفاعات إضافة إلى استغلال التجار وأصحاب المحال موسم العودة إلى المدارس برفع الأسعار وتصريف المخزون من العام الماضي بأسعار مرتفعة بشكل كبير عن الأعوام الماضية، وذلك حسبما ذكرت الوطن
في حين وصف عمران علي "عامل في إحدى القرطاسيات" أن الأيام الحالية هي الموسم الأول والأساس للقرطاسيات، حيث يعد موسم العودة للمدارس ذروة حركة البيع والشراء، إضافة إلى أن الارتفاع طبيعي لأن موسم العودة للمدارس وشراء الأدوات المدرسية مازال قائما حتى هذا الوقت، منوها أن الارتفاع طبيعي نتيجة زيادة الطلب، كما أن نسبة الارتفاع لا تتجاوز 10% عن السعر الأصلي.
وفي نفس السياق، حذر رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية بالمدينة المنورة محمود رشوان في تصريحاته إلى من شراء المستلزمات المدرسية بوقت متأخر، مطالبا أولياء الأمور بالتسوق الذكي الذي يكون عادة قبل بداية المواسم نظرا لما تشهده الأسواق من ارتفاع في الأسعار مع قرب العام الدراسي، وطالب رشوان بضرورة البحث عن بدائل تؤدي نفس الغرض، مشيرا إلى أنه من المفترض ألا تباع الأدوات المكتبية إلا في القرطاسيات والمكتبات، ولكن من الملاحظ أن محال الخردوات تستغل هذه المواسم في بيع الأدوات المدرسية، ومن الجانب الاقتصادي للأسرة ينصح رشوان بالحصول على الأدوات المدرسية من المحال التي عادة ترضى بقبول هامش ربح أقل مقارنة بالمكتبات والقرطاسيات الأخرى، مؤكدا أن هناك محال مثل "أبو ريالين" ساعدت على حل جزء من مشكلة الغلاء المتكررة التي تواجه الأسر خلال بداية كل عام دراسي جديد.