madmax07
08-22-2015, 14:56
صدرت بيانات مؤشر مدراء المشتريات للقطاع التصنيعي وقطاع الخدمات من أوروبا هذا اليوم، لتظهر بأن النمو في قطاع التصنيع الأوروبي استقر عند مستوى 52.4 نقطة، فيما ارتفع مؤشر مدراء المشتريات لقطاع التصنيع إلى مستوى 54.3 من السابق 54.0.
البيانات الاقتصادية التي صدرت لم تستثني إظهار ضعف في بعض الدول، حيث أن بيانات فرنسا أظهرت انكماش قطاع التصنيع بحسب المؤشر، وكان الانكماش أكبر من المتوقع وأكبر من السابق، حيث أظهرت البيانات لشهر أغسطس انخفاضاً إلى 48.6 مقارنة في الشهر السابق له 49.6، مشيرة إلى انكماش، حيث أن أي قيمة ما دون مستوى 50.0 نقطة تظهر انكماشاً. كذلك، من قطاع الخدمات الفرنسي، ظهرت قيمة النمو بحسب مؤشر مدراء المشتريات 51.8، وهذا ما دون التوقع ويظهر نمواً ضعيفاً في القطاع الفرنسي.
بالنسبة لألمانيا، الاقتصاد الأكبر في أوروبا، فقد أظهرت البيانات نمواً جيداً نوعاً ما بارتفاع قيمة المؤشر من مستوى 51.8 إلى 53.3 نقطة في قطاع التصنيع، لكن في قطاع الخدمات أظهرت البيانات انخفاضاً في النمو من 53.8 إلى 53.6.
نلاحظ من البيانات الاقتصادية التي صدرت بأن هنالك تحسّن في بعض المراحل في الاقتصاد الأوروبي، إلا إن الاقتصاد ما يزال تحت الضغط الكبير جراء أزمة الديون اليونانية إلى جانب الضعف الكبير الذي بدأ يظهر في الصين، وهذا ما سوف يبقي على سياسات البنك المركزي الأوروبي على ما هي عليه.
البيانات الاقتصادية التي صدرت لم تستثني إظهار ضعف في بعض الدول، حيث أن بيانات فرنسا أظهرت انكماش قطاع التصنيع بحسب المؤشر، وكان الانكماش أكبر من المتوقع وأكبر من السابق، حيث أظهرت البيانات لشهر أغسطس انخفاضاً إلى 48.6 مقارنة في الشهر السابق له 49.6، مشيرة إلى انكماش، حيث أن أي قيمة ما دون مستوى 50.0 نقطة تظهر انكماشاً. كذلك، من قطاع الخدمات الفرنسي، ظهرت قيمة النمو بحسب مؤشر مدراء المشتريات 51.8، وهذا ما دون التوقع ويظهر نمواً ضعيفاً في القطاع الفرنسي.
بالنسبة لألمانيا، الاقتصاد الأكبر في أوروبا، فقد أظهرت البيانات نمواً جيداً نوعاً ما بارتفاع قيمة المؤشر من مستوى 51.8 إلى 53.3 نقطة في قطاع التصنيع، لكن في قطاع الخدمات أظهرت البيانات انخفاضاً في النمو من 53.8 إلى 53.6.
نلاحظ من البيانات الاقتصادية التي صدرت بأن هنالك تحسّن في بعض المراحل في الاقتصاد الأوروبي، إلا إن الاقتصاد ما يزال تحت الضغط الكبير جراء أزمة الديون اليونانية إلى جانب الضعف الكبير الذي بدأ يظهر في الصين، وهذا ما سوف يبقي على سياسات البنك المركزي الأوروبي على ما هي عليه.