gehad87
08-23-2015, 11:54
قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية مازالت بانتظار اتضاح الرؤية بشأن التطورات العالمية، وظهور بعض المحفزات الداخلية، حتى تستطيع الخروج من الأجواء السلبية الحالية.
وأنهى سوق أبوظبي المالي تعاملات، الخميس الماضي، على تراجع وسط هبوط جماعي للقطاعات بقيادة "العقارات" و"الطاقة"، في ظل تدهور معنويات المستثمرين بسبب الأجواء السلبية للاقتصاد العالمي.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي بنهاية تعاملات، الخميس، باللون الأحمر ليواصل خسائره في ظل استمرار التطورات العالمية غير المتفائلة، وتدهور أسعار النفط.
وقال وضاح الطه، رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة الزرعوني :"شهدت أسواق الإمارات عمليات بيع مكثفة على الأسهم الكبيرة متأثرة بالأداء السلبي للأسواق العالمية والإقليمية.
وأضاف "الطه" : "هناك أيضاً حالة من القلق والحذر بشأن الهدوء الذي يسود القطاع العقاري في الإمارات، وهو ما أثر كثيراً على أرباح عدد من شركات القطاع خلال الربع الثاني".
وقال الطه: "لاحظنا أيضاً انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة، وهو ما يظهر تراجع شهية المستثمرين نحو الاستثمار في أسواق الأسهم خلال تلك الفترة الحرجة، مع ترقبهم لظهور محفزات إيجابية واتضاح الرؤية".
وأشار وضاح الطه إلى أن المؤثرات الاقتصادية العالمية تنعكس سلبياً على أسواق الأسهم المحلية، وفي مقدمتها تراجع النمو في الصين واليابان اكبر اقتصاديين في آسيا، فضلاً عن البيانات الاقتصادية المتناقضة الصادرة عن أداء الاقتصاد الأميركي.
كما أوضح أن الأسواق الاماراتية تعيش حالة من الترقب بسبب الإعلان عن ضريبة القيمة المضافة، وانعكاساتها على المستويات المعيشية واستقطاب الاستثمارات الخارجية، خصوصاً أن فرض مثل هذه الضريبة سيأتي بعدما حررت الإمارات هذا الشهر أسعار المحروقات.
ولفت "الطه" إلى أن نقص السيولة في أسواق الأسهم قد يكون الأهم في المرحلة الحالية، حيث يقلل هذا النقص من شهية المستثمرين تجاه التداول في أسواق الأسهم، ويفضلون الابتعاد عن الأسواق في الفترة الحالية؛ الأمر الذي لا يساعد المؤشرات الفنية للأسهم على التمسك بالبقاء فوق نقاط الدعم المهمة.
وأنهى سوق أبوظبي المالي تعاملات، الخميس الماضي، على تراجع وسط هبوط جماعي للقطاعات بقيادة "العقارات" و"الطاقة"، في ظل تدهور معنويات المستثمرين بسبب الأجواء السلبية للاقتصاد العالمي.
وأغلق المؤشر العام لسوق دبي بنهاية تعاملات، الخميس، باللون الأحمر ليواصل خسائره في ظل استمرار التطورات العالمية غير المتفائلة، وتدهور أسعار النفط.
وقال وضاح الطه، رئيس قسم الاستثمارات في مجموعة الزرعوني :"شهدت أسواق الإمارات عمليات بيع مكثفة على الأسهم الكبيرة متأثرة بالأداء السلبي للأسواق العالمية والإقليمية.
وأضاف "الطه" : "هناك أيضاً حالة من القلق والحذر بشأن الهدوء الذي يسود القطاع العقاري في الإمارات، وهو ما أثر كثيراً على أرباح عدد من شركات القطاع خلال الربع الثاني".
وقال الطه: "لاحظنا أيضاً انخفاض ملحوظ في مستويات السيولة، وهو ما يظهر تراجع شهية المستثمرين نحو الاستثمار في أسواق الأسهم خلال تلك الفترة الحرجة، مع ترقبهم لظهور محفزات إيجابية واتضاح الرؤية".
وأشار وضاح الطه إلى أن المؤثرات الاقتصادية العالمية تنعكس سلبياً على أسواق الأسهم المحلية، وفي مقدمتها تراجع النمو في الصين واليابان اكبر اقتصاديين في آسيا، فضلاً عن البيانات الاقتصادية المتناقضة الصادرة عن أداء الاقتصاد الأميركي.
كما أوضح أن الأسواق الاماراتية تعيش حالة من الترقب بسبب الإعلان عن ضريبة القيمة المضافة، وانعكاساتها على المستويات المعيشية واستقطاب الاستثمارات الخارجية، خصوصاً أن فرض مثل هذه الضريبة سيأتي بعدما حررت الإمارات هذا الشهر أسعار المحروقات.
ولفت "الطه" إلى أن نقص السيولة في أسواق الأسهم قد يكون الأهم في المرحلة الحالية، حيث يقلل هذا النقص من شهية المستثمرين تجاه التداول في أسواق الأسهم، ويفضلون الابتعاد عن الأسواق في الفترة الحالية؛ الأمر الذي لا يساعد المؤشرات الفنية للأسهم على التمسك بالبقاء فوق نقاط الدعم المهمة.