gehad87
08-23-2015, 12:47
رغم سعى البنوك الدائم لرفع عدد ماكينات الصراف الآلى الـATM، ونشرها على مستوى الجمهورية متجاوزة الـ 7 آلاف ماكينة نهاية العام الماضى، الا أنها لم تتبنى استراتيجية ملائمة لإضافة خدمات متعددة على تلك الماكينات، وغلبت خاصية سحب الأموال على جميع الماكينات، وتبلغ نسبة الماكينات التى تتيح الايداع %35، وما يزيد عن %48.2 منها توفر التبرع للجهات الخيرية بأكثر من 3.5 ألف ماكينة.
كشف مسح أجري عن تقديم نحو 9 بنوك فقط خدمة التبرع للجهات الخيرية عبر ماكيناتها، وتصدر «التجارى الدولى» البنوك التسعة فى عدد المؤسسات الخيرية المتاح التبرع لها عبر ماكينات الـ ATMs، مسجلةً 31 جهة، منها مؤسسته المسئولة عن العمل المجتمعى، وتحمل نفس اسم البنك، ومستشفى مجدى يعقوب، لأمراض القلب ومستشفى أورام الأطفال، كما حرص بنكان حكوميان فقط، هما الأهلى المصرى والقاهرة على إضافة خدمات التبرع على الماكينات، ليتيح الأول نحو 24 مؤسسة خيرية، و6 جهات فقط للثانى.
ورغم تميز بنك مصر، وامتلاكه ثانى أكبر شبكة ماكينات صراف آلى، إلا أنه تخلى عن ركب البنوك الحكومية الكبرى الأخرى، ليتيح الخدمة لـ20 جهة فقط من خلال الفروع، فيما تجاهلت البنوك الإسلامية الخدمة على ماكيناتها، رغم تقديم بنك أبو ظبى الإسلامى خدمة التبرع من خلال الفروع.
ويعتبر كريدى أجريكول، البنك الأجنبى الوحيد الذى قدم الخدمة ليعد ثالث البنوك فى هذا الشأن بنحو 21 مؤسسة خيرية، بينما حرصت بعض البنوك الأجنبية أبرزها "HSBC"، على إتاحة الخدمة من خلال وسيلة إلكترونية أخرى هى الإنترنت البنكى.
ويعتبر «العربي»، و«عودة- مصر» البنكيين العربيين الوحيدين اللذان يوفران الخدمة، كما حرص بنك الاسكندرية على اللحاق بركب البنوك مقدمة الخدمة، مضيفاً إمكانية التبرع لـ6 جهات خيرية من ماكيناته، فيما قصر البنك العربى الأفريقى التبرع على مؤسسته الخيرية «وفاء لمصر».
أشرف صبرى، الرئيس التنفيذى بشركة فورى لتكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية، قال إن استراتيجية كل بنك تحدد توجهاته والخدمات الإلكترونية التى يقدمها للعملاء، موضحاً أن بعض البنوك تضيف خدمة التبرع للمؤسسات الخيرية عبر الانترنت البنكى، وعلى رأسهم HSBC، أو محافظ الهاتف المحمول التى يوفرها البنك الأهلى المصرى حاليا،ً من خلال «الفون كاش»، ويسعى التجارى الدولى لإضافتها على المحفظة المرتقب طرحها.
ويعد الدفع عبر الموبايل خدمة حديثة أتاحها البنك الأهلى، عبر منتج خاص أطلق عليه "الفون كاش" يتيح للعملاء إضافة الأموال على محفظة الهاتف المحمول، واستخدامها فى الشراء بالموبايل، ودفع الفواتير والتبرع للجهات الخيرية، كما تخطط عدد من البنوك الأخرى لإطلاقها على رأسهم الـ CIB، والعربى الأفريقى الدولى، والإسكندرية – سان باولو، وعودة – مصر.
وأشار صبرى، إلى أن تأخر بعض البنوك فى توفيرها قد يرجع إلى عدة عوامل، منها بطء التنفيذ، أو تفضيلها قناة إلكترونية معينة يقبل عليها عملائها بصورة أكبر، أو رغبة البنك فى التعاقد مع المؤسسات الخيرية بصورة فردية، دون ربطها عبر شبكة فورى.
وقال إنه رغم تقديم نحو 9 بنوك فقط الخدمة، الا أنها تعتبر أكبر بنوك فى السوق من حيث شبكة الفروع وعدد العملاء، بما يعكس رغبتها فى توفير جميع احتياجات عملائها، لافتاً إلى أن البنوك الأخرى تسعى لإضافة الخدمة مستقبلاً، ومنهم باركليز الذى تعاقد مؤخراً مع الشركة.
واتفقت معه هالة الفص، المشرف على فروع التجزئة المصرفية وقطاع إدارة الثروات بالبنك العربى الأفريقى الدولى، فيما يخص أن توفير الخدمة على ماكينات الصراف الآلى، يتوقف على استراتيجية كل بنك، ومدى رغبته فى المساهمة فى المسئولية الإجتماعية، مضيفة أن حداثة هدف المشاركة المجتمعية، وراء قلة عدد البنوك التى تتيح الخدمة.
وقالت إن وجود مؤسسة تابعة للبنك تطبق أهداف المسئولية الاجتماعية، يزيد رغبة البنك فى إتاحة مزيد من القنوات لتلقى التبرعات ليكون حلقة الوصل بين المتبرعين وجهات التبرع، وأكدت ضرورة تطوير ماكينات الصراف الآلى لتسهيل عمليات التبرع للجهات الخيرية، كما يمكن عقد اتفاقيات مع شركة فورى المتخصصة فى هذا الجانب.
يمتلك بنكى التجارى الدولى، والعربى الأفريقى، مؤسستين تعملان فى مجال المسئولية الإجتماعية، هما مؤسسة البنك التجارى الدولى التى تم إنشائها عام 2010، ويمنحها البنك %1.5 من صافى أرباحه سنوياً، وتهدف لرفع مستوى الخدمات الصحية والغذائية للأطفال المحرومين، ومؤسسة وفاء لمصر، التى أسسها البنك العربى الأفريقى الدولى فى يناير 2007، كجزء من برنامج المسئولية الإجتماعية للشركات، ويغطى جميع مصروفاتها الإدارية والتشغيلية.
وأضافت أن تجربة "وفاء لمصر" أسهمت فى زيادة قيمة التبرعات، ودعمت دور البنك فى خدمة المجتمع، خاصة أن تفعيلها على ماكينات الصراف الآلى يتيح تبرع العملاء بأى قيمة مالية فى أى وقت، دون التقيد بساعات العمل الرسمية للبنوك.
وقال صبرى البندارى، مدير التوظيف المحلى ببنك فيصل الإسلامى، إن مصرفه يولى أهمية لتحديث النظام الأساسى للبنك كمرحلة أولى، وسيقوم لاحقا بإدخال خدمات فورى على ماكينات الصراف الآلى.
وأرجع محمد بدرة، الخبير المصرفى، عدم توسع البنوك فى إضافة جهات التبرع على ماكينات الصراف الآلى، إلى أن ضعف الإمكانيات التكنولوجية الى جانب أن إتمام العملية المصرفية يتطلب مزيد من الأمان، بما يمنع دخول مخترقين Hackers أثناء التبرع، لافتاً إلى أن بعض البنوك تفتقد القدرة على تطوير تلك التقنية، ولذا لا تتيح الخدمة على ماكيناتها.
وقال إن الخدمة تقدم من خلال أليتين، إما شبكة فورى التى تتلقى التبرعات وتقوم بتوزيعها على حسابات الجهات الخيرية، أو عبر قيام البنوك بربط التبرعات للمؤسسات على الماكينات مباشرةً، لافتاً إلى سعى جميع البنوك لإتاحتها على ماكينات الصراف الآلى، خاصة مع الاتجاه العالمى لتقليل الضغط على الفروع، ونقل التعاملات المصرفية الـى الـ ATM.
واستبعد عزوف البنوك عن إتاحتها بسبب انتشار ماكينات فورى على مستوى الجمهورية، بما يجعل وضعها على ماكينات الصراف الآلى غير مجدى، موضحاً اختلاف طبيعة عميل البنك عن المتعاملين مع فورى، لاسيما وأن الفريق الآخير يمتلك قدرات محدودة من حيث قيمة التبرعات والثقافة المصرفية.
وتتيح "فوري" خدماتها فى أكثر من 300 مدينة وقرية، ومن خلالها يتم سداد فواتير العملاء إلكترونيا، أو عبر هواتفهم المحمولة، أو من خلال أكثر من 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية تشمل 15 بنكا، و4200 ماكينة صراف آلى ATM، و1300 مكتب بريد، إضافة إلى 35 ألف منفذ لتجار التجزئة تضم صيدليات، ومحلات بقالة "سوبر ماركت"، ومحال بيع أجهزة الموبايل، وخدمات الإنترنت.
كشف مسح أجري عن تقديم نحو 9 بنوك فقط خدمة التبرع للجهات الخيرية عبر ماكيناتها، وتصدر «التجارى الدولى» البنوك التسعة فى عدد المؤسسات الخيرية المتاح التبرع لها عبر ماكينات الـ ATMs، مسجلةً 31 جهة، منها مؤسسته المسئولة عن العمل المجتمعى، وتحمل نفس اسم البنك، ومستشفى مجدى يعقوب، لأمراض القلب ومستشفى أورام الأطفال، كما حرص بنكان حكوميان فقط، هما الأهلى المصرى والقاهرة على إضافة خدمات التبرع على الماكينات، ليتيح الأول نحو 24 مؤسسة خيرية، و6 جهات فقط للثانى.
ورغم تميز بنك مصر، وامتلاكه ثانى أكبر شبكة ماكينات صراف آلى، إلا أنه تخلى عن ركب البنوك الحكومية الكبرى الأخرى، ليتيح الخدمة لـ20 جهة فقط من خلال الفروع، فيما تجاهلت البنوك الإسلامية الخدمة على ماكيناتها، رغم تقديم بنك أبو ظبى الإسلامى خدمة التبرع من خلال الفروع.
ويعتبر كريدى أجريكول، البنك الأجنبى الوحيد الذى قدم الخدمة ليعد ثالث البنوك فى هذا الشأن بنحو 21 مؤسسة خيرية، بينما حرصت بعض البنوك الأجنبية أبرزها "HSBC"، على إتاحة الخدمة من خلال وسيلة إلكترونية أخرى هى الإنترنت البنكى.
ويعتبر «العربي»، و«عودة- مصر» البنكيين العربيين الوحيدين اللذان يوفران الخدمة، كما حرص بنك الاسكندرية على اللحاق بركب البنوك مقدمة الخدمة، مضيفاً إمكانية التبرع لـ6 جهات خيرية من ماكيناته، فيما قصر البنك العربى الأفريقى التبرع على مؤسسته الخيرية «وفاء لمصر».
أشرف صبرى، الرئيس التنفيذى بشركة فورى لتكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية، قال إن استراتيجية كل بنك تحدد توجهاته والخدمات الإلكترونية التى يقدمها للعملاء، موضحاً أن بعض البنوك تضيف خدمة التبرع للمؤسسات الخيرية عبر الانترنت البنكى، وعلى رأسهم HSBC، أو محافظ الهاتف المحمول التى يوفرها البنك الأهلى المصرى حاليا،ً من خلال «الفون كاش»، ويسعى التجارى الدولى لإضافتها على المحفظة المرتقب طرحها.
ويعد الدفع عبر الموبايل خدمة حديثة أتاحها البنك الأهلى، عبر منتج خاص أطلق عليه "الفون كاش" يتيح للعملاء إضافة الأموال على محفظة الهاتف المحمول، واستخدامها فى الشراء بالموبايل، ودفع الفواتير والتبرع للجهات الخيرية، كما تخطط عدد من البنوك الأخرى لإطلاقها على رأسهم الـ CIB، والعربى الأفريقى الدولى، والإسكندرية – سان باولو، وعودة – مصر.
وأشار صبرى، إلى أن تأخر بعض البنوك فى توفيرها قد يرجع إلى عدة عوامل، منها بطء التنفيذ، أو تفضيلها قناة إلكترونية معينة يقبل عليها عملائها بصورة أكبر، أو رغبة البنك فى التعاقد مع المؤسسات الخيرية بصورة فردية، دون ربطها عبر شبكة فورى.
وقال إنه رغم تقديم نحو 9 بنوك فقط الخدمة، الا أنها تعتبر أكبر بنوك فى السوق من حيث شبكة الفروع وعدد العملاء، بما يعكس رغبتها فى توفير جميع احتياجات عملائها، لافتاً إلى أن البنوك الأخرى تسعى لإضافة الخدمة مستقبلاً، ومنهم باركليز الذى تعاقد مؤخراً مع الشركة.
واتفقت معه هالة الفص، المشرف على فروع التجزئة المصرفية وقطاع إدارة الثروات بالبنك العربى الأفريقى الدولى، فيما يخص أن توفير الخدمة على ماكينات الصراف الآلى، يتوقف على استراتيجية كل بنك، ومدى رغبته فى المساهمة فى المسئولية الإجتماعية، مضيفة أن حداثة هدف المشاركة المجتمعية، وراء قلة عدد البنوك التى تتيح الخدمة.
وقالت إن وجود مؤسسة تابعة للبنك تطبق أهداف المسئولية الاجتماعية، يزيد رغبة البنك فى إتاحة مزيد من القنوات لتلقى التبرعات ليكون حلقة الوصل بين المتبرعين وجهات التبرع، وأكدت ضرورة تطوير ماكينات الصراف الآلى لتسهيل عمليات التبرع للجهات الخيرية، كما يمكن عقد اتفاقيات مع شركة فورى المتخصصة فى هذا الجانب.
يمتلك بنكى التجارى الدولى، والعربى الأفريقى، مؤسستين تعملان فى مجال المسئولية الإجتماعية، هما مؤسسة البنك التجارى الدولى التى تم إنشائها عام 2010، ويمنحها البنك %1.5 من صافى أرباحه سنوياً، وتهدف لرفع مستوى الخدمات الصحية والغذائية للأطفال المحرومين، ومؤسسة وفاء لمصر، التى أسسها البنك العربى الأفريقى الدولى فى يناير 2007، كجزء من برنامج المسئولية الإجتماعية للشركات، ويغطى جميع مصروفاتها الإدارية والتشغيلية.
وأضافت أن تجربة "وفاء لمصر" أسهمت فى زيادة قيمة التبرعات، ودعمت دور البنك فى خدمة المجتمع، خاصة أن تفعيلها على ماكينات الصراف الآلى يتيح تبرع العملاء بأى قيمة مالية فى أى وقت، دون التقيد بساعات العمل الرسمية للبنوك.
وقال صبرى البندارى، مدير التوظيف المحلى ببنك فيصل الإسلامى، إن مصرفه يولى أهمية لتحديث النظام الأساسى للبنك كمرحلة أولى، وسيقوم لاحقا بإدخال خدمات فورى على ماكينات الصراف الآلى.
وأرجع محمد بدرة، الخبير المصرفى، عدم توسع البنوك فى إضافة جهات التبرع على ماكينات الصراف الآلى، إلى أن ضعف الإمكانيات التكنولوجية الى جانب أن إتمام العملية المصرفية يتطلب مزيد من الأمان، بما يمنع دخول مخترقين Hackers أثناء التبرع، لافتاً إلى أن بعض البنوك تفتقد القدرة على تطوير تلك التقنية، ولذا لا تتيح الخدمة على ماكيناتها.
وقال إن الخدمة تقدم من خلال أليتين، إما شبكة فورى التى تتلقى التبرعات وتقوم بتوزيعها على حسابات الجهات الخيرية، أو عبر قيام البنوك بربط التبرعات للمؤسسات على الماكينات مباشرةً، لافتاً إلى سعى جميع البنوك لإتاحتها على ماكينات الصراف الآلى، خاصة مع الاتجاه العالمى لتقليل الضغط على الفروع، ونقل التعاملات المصرفية الـى الـ ATM.
واستبعد عزوف البنوك عن إتاحتها بسبب انتشار ماكينات فورى على مستوى الجمهورية، بما يجعل وضعها على ماكينات الصراف الآلى غير مجدى، موضحاً اختلاف طبيعة عميل البنك عن المتعاملين مع فورى، لاسيما وأن الفريق الآخير يمتلك قدرات محدودة من حيث قيمة التبرعات والثقافة المصرفية.
وتتيح "فوري" خدماتها فى أكثر من 300 مدينة وقرية، ومن خلالها يتم سداد فواتير العملاء إلكترونيا، أو عبر هواتفهم المحمولة، أو من خلال أكثر من 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية تشمل 15 بنكا، و4200 ماكينة صراف آلى ATM، و1300 مكتب بريد، إضافة إلى 35 ألف منفذ لتجار التجزئة تضم صيدليات، ومحلات بقالة "سوبر ماركت"، ومحال بيع أجهزة الموبايل، وخدمات الإنترنت.